أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

شاهد … نهایة على عبدالله صالح ومن قبله القذافى وصدام .. وإهانة العرب ؟!!

بعد 6 سنوات من مقتل “الزعيم الليبي” معمر القذافي، على يد عشرات المسلحين من أبناء بلده، تكرر المشهد مرة أخرى في اليمن، إذ أعلنت وزارة الداخلية التابعة لمليشيات الحوثي مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم، الإثنين، وانتشر مقطع فيديو لعدد من المسلحين اليمنيين يهللون فرحًا لمقتل صالح، الذي اعتبروه “زعيم الخيانة”، بعد انقلابه عليهم وإعلانه “تغيير الأوضاع في اليمن”، وعودة البلاد إلى أحضان الدول العربية.

وتضاربت الأنباء حول مقتل الزعيمين، فما تزال ملابسات وظروف مقتل القذافي غامضة حتى الآن، وتعددت الروايات المتعلقة بوفاة صالح أيضا.

في أكتوبر 2011، انتشر مقطع فيديو، لمجموعة شباب يهللون ويطلقون الرصاص فرحا باعتقال الرئيس الليبي السابق مُعمّر القذافي، والذي ظهر مقيد اليدين، مُصاب بجروح في رأسه، وتغطي الدماء نصف وجهه تقريبا، وبعد بضع ساعات انتشرت أخبار تؤكد مقتله، إلا أن الروايات التي تفسر طريقة وكيفية الوفاة لم تتضح حتى الآن.

وبحسب إحدى الروايات، فإن القذافي فرّ إلى مسقط رأسه في مدينة سرت قبل سقوط العاصمة في أغسطس عام 2011، بعد ارتفاع وتيرة المظاهرات التي تطالب برحيله في أعقاب ثورات الربيع العربي.

وقال منصور ضو، القائد السابق للحرس الثوري الليبي لشبكة (سي إن إن) الإخبارية، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو” استهدف موكب القذافي خلال رحلة فراره من سرت، إلا أنه تمكن من النجاة، وهرب مشيا على الأقدام عبر أنبوب مجارير، حيث قبض عليه مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي، وقتل لاحقاً في ظروف لا تزال غامضة.

وبحسب ضو، فإن القذافي فقد وعيه عند إصابته بشظية في ظهره، ولكنه لا يدري متى أو كيف قُتل الزعيم الليبي الراحل.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جثة، قالت إنها جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقالت مصادر في صنعاء إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة نجله العقيد خالد علي عبدالله، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبدالله محمد القوسي، في موكب متجه إلى سنحان قرب العاصمة صنعاء، ولاحقه 20 مركبة عسكرية تابعة للحوثيين، وعند وصوله قرب قرية الجحشي، أطلقوا النيران على سيارته، ما تسبب في مقتله، وإصابة نجله.

إلا أن الرواية الرسمية، والتي قدمتها السلطة الليبية، تقول إن “القذافي لقى مصرعه خلال اشتباكات وتبادل إطلاق نار كثيف بين مسلحين كانوا يحاصرون موكبه أثناء محاولته الهروب من سرت”، وهذا ما نفته منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2012، فيما لفتت المنظمة الحقوقية إلى أن هناك مؤشرات بأن المسلحين احتجزوه حيّا قبل اغتياله، والتمثيل بجثته.
وكانت مصادر يمنية قد أكدت أن ميليشيات الحوثيين لم تكتفِ بقتل الرئيس اليمني السابق، ولكنها بعد اعتقاله حيّا واغتياله، مثلوا بجثته “بدم بارد في واقعة تتنافى مع كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية”.
ومؤكد أننا جميعا نتذكر تلك الصور التى إنتشرت لصدام حسين اثناء القبض عليه بداخل حفره سيئة ثم محاكمته وإعدامه بطريقة مهينة للعرب , ولا تختلف كثيرا الصور عن تلك الصور التى إنتشرت للقذافى وصدام !!!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.