أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الطائر المغرد منشد الشارقة

كتبت
لمياء زكي
==========

عبد الرحمن نبيل عمرهُ إحدى عشر سنة بالصف السادس الإبتدائي أردني الجنسية يقيم بالشارقة منارة الثقافة و الفن بدولة الإمارات العربية المتحدة
طفل ذكي يتمتع بمهارات و مواهب عديدة ، له إبداعاته الخاصة و المتميزة في مجال الإنشاد و يحُلم بإن يُحلق في سماء الإنشاد على مستوى العالم
لديهِ موهبة فطرية كامنة تتمثل في صوتهِ العذب
لأسرتهِ تأثيرٌ قوي و إيجابي على تنمية مهاراته و مواهبه و تفوقه الدراسي ايضاً
طفل صوتهِ يُطرب الآذان ، إنشاده يؤسر القلوب
يمتعنا بصوتهِ العذب عند سماعه ، و يجسد لنا المعنى بصوتهِ الملائكي
لقد أفاض الله على عبد الرحمن نبيل الطفل صاحب الصوت العذب بموهبة تعشقها القلوب ألا و هي الإنشاد لما يتميز فيها بصوتهِ و تغريداته الرقراقة
حين نستمع لأجمل الأصوات تنشرح صدورنا و تُسر قلوبنا و حين تأتينا هذه الأصوات من ملائكة أو طيور مُغردة فذلك يجعلنا أكثر نشوةً و إنطلاقة
و هذا ما شعرتُ بهِ عند سماعي لصوت و إنشاد الطفل عبد الرحمن نبيل فصوتهِ يُطرب الآذان و نبرات صوتهِ ايضاً تُخبرك بوجوب الإصغاء

طفل تُشرق عينيهِ على احلامهِ المستقبلية يعشق الحماس و الإجتهاد و يسعى داائماً لتطوير موهبته و تنمية مهاراتهِ مُجتهد و ذكي لا يدع أي وقت أن يسير هباءً دون فائدة، و يستمتع بمذاكرة دروسهِ فهي حلمه الذي يراعاه ليكبر فيغذيهِ بالإجتهاد و الدراسة
و يمارس هوايات أخرى في أوقات فراغهِ كالعب الكرة و الرسم و أيضاً تغريداتهِ بين وقت و الثاني كالعصفور الذي يحلق في سماء الإنشاد بشغفٍ و حب

حصل عبد الرحمن نبيل على العديد من الجوائز و شهادات التقدير و هي:
——————————–
-جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي المتميز على
مستوى دولة الإمارات
-جائزة الشيخ حمدان بن راشد للتميز -فئة الطالب المتميز
-جائزة الشارقة للتميز التربوي -فئة الطالب المتميز
-و فازت اسرتهِ أيضاً بجائزة الأسرة المتميزة
-جائزة محمد بن خالد (للمرة الثانية )
-جائزة الشارقة للعمل التطوعي
-جائزة طيران الإمارات

لقد استهوتني شخصية عبد الرحمن و أثار فضولي لمعرفة الكثير عن هذه الموهبة المتميزة فطرحت عليهِ بعضٍ من الأسئلة و هي :
منْ هي الشخصية التي تتخذها قدوةٍ لك؟!
قال :
قدوتي بالحياة هو رسولي صلى الله عليهِ وسلم
و قدوتي بالإنشاد هو المنشد محمود الخضر فأنا أُحبُ أُنشد أناشيدهُ
و أيضاً أبي فهو قدوتي الذي يُعلمني و يحفزني و أُقلده دائماً

وما الحافز الذي يجعلك تنشد ؟!
قال :
أن أكثر شيء يُشجعني على الإنشاد هو حلمي الذي اسعى إلى تحقيقه دائماً

ما هي الموضوعات التي تُحب أن تترجمها إلى كلمات لتغرد بها ؟!
قال :
أحب الموضوعات عندي هي التي تتحدث عن الأم و لقد انشدتُ الكثير منها فأُمي هي ملهمة اناشيدي

و متى تم اكتشاف موهبتك المتميزة و هي الإنشاد ؟!
قال :
لقد اكتشفا والداي موهبتي عندما كنتُ بالصف الأول الإبتدائي كان عمري وقتها ست سنوات في إحدى الأنشطة و الفعاليات التي كان موضوعها عن البيئة فأنشدتُ أُنشودة
(ضم البيئة و احميها)

و ما هو حلم المنشد الصغير الذي يسعى لتحقيقه جاهداً ؟!
قال :
أن أكون مُنشد مشهور و يصل صوتي لكل العالم و أن أُنشد اناشيد تُكتب لي خصيصاً


عبد الرحمن نبيل يشارك حالياً بالموسم الرابع من برنامج “منشد الشارقة الصغير ”
بارك الله في عبد الرحمن و بارك في والديه فهما مصدرا طاقتهِ و حماسهِ فإن الموهبة نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان تحتاج من يرعاها و ينميها و يطورها أيضاً فمعظم الأباء و الأمهات لا ينتبهون لتلك المواهب فلا يعطوها حقها من الرعاية و الأهتمام
و إذا ما تعرف عليها الأباء و الأمهات و عملوا على دعمها و رعايتها تتغلف الموهبة بالتطوير و النمو و بالتالي يحسنوا استخدامها في الخير و النفع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.