اميره مصطفي تكتب الرجل بين الام والزوجه

كثير من الرجال فى مجتمعنا المصرى يسقطون فى فخا كبيرا وهو المقارنة بين الزوجه والام كل رجل يريد من زوجته أن تكون صوره طبق الأصل من والدته ولايبالى زوجته واحساسها اتجاه ذلك الأمر واى ضررا سوف تسقط فيه تلك الفريسه الذى سقطت داخل القفص المحكم بشده عليها لا تستطيع الخروج منه ولا خارج نطاق تلك المقارنة العصيبة التى تخسر فيها دائما الزوجه الذى بالكاد تنير لزوجها اصابعها العشر لذلك الرجل الذى دائما فى حيرة بين (الام-الزوجه)أحب أن أوجه لك أيها الزوج أن للزوجة جانبها الشخصى والنفسي المختلف بالتأكيد عن والدتك وفى بعض الأحيان لا توجد تشابه مطلقا بينهم فعليك أن تمتنع عن تلك المقارنة الغير منصفه على الإطلاق لأن الزوجه مهما نفذت من الأمور أو طاعتك لاترتضيك مثل والدتك ولتعلم أن هناك اختلاف جزى بينهم باختصار شديد الأم هى التضحية والعطاء بدون مقابل سواء مادى أو معنوى وهذا أمرا ربانيا من عند الله أما الزوجه تعطى كثيرا وتتحمل الصعاب ولكنها تنتظر مقابل ولكن اى مقابل هذا بالكاد يكون (شكرا حبيبتى)هذه الجمله القليله فى كلامها والعظيمه فى معناها تساوى الكثير عند زوجتك بيها تستطيع الزوجه لاعطاءك حياتها بدون تردد ولو لثوانى قليله فتصبح الزوجه الصالحه الذى تحدث عنها رسولنا الكريم حين قال (خير متاع الدنيا الزوجه الصالحه)فعليك أن تنظر إلى زوجتك نظره رضا وموده ورحمه كما وصاك الله ولتعلم جيدا أنها شخصيه مستقله تره فيها مميزات لم ترها فى إمك والعكس صحيحا فعامل كل منهما على حده حتى يريح بالك وتسعد فى حياتك وتتجنب المشاكل الذى تأتيك من تلك المقارنة الظالمه وان الزوجه لها حقوقا تختلف عن الأم فزوجه هى التى تسكن اليها كما قال ربنا عز وجل (هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) بمعنى أن مهما اعطتك والدتك فى نهايه المطاف سوف تلجأ لزوجتك لانها مصدر السكينة والراحة وقضاء حاجته الغريزيه الذى لا يستطيع أحدا مهما كان إعطاءه لك كما وصااك نبى الله على النساء وقال (أوصيكم بالنساء خيرا
أوصيكم بالنساء خيرا)فكانت ثانيه وصيه للرسول مباشرا بعد الصلاه ليعلمنا رسولنا الكريم أن معامله الزوجه معامله حسنه واجبا عليك فاتقى الله فى زوجتك الذى لا تريد منك سوا الكلمه الطيبة