أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

بستان الحب يروينا

من ديوان خواطر مبعثرة 

وائل جنيدى يكتب..


وكان الحب بستانا يراعينا..
ويروى عطش دنيانا ويروينا
ويعطينا..
يجمل كل ما فينا
يذيب العطر فوق جراح ماضينا
يداوينا..
يظلل فوق نبع الفرح
يؤينا..
ويطرد ما يؤرقنا.. يواسينا،
وينسينا..
يلملمنا ويجمعنا.. يغطينا
وفوق غصونه الخضراء عزف الطير.
يشجينا..
يعلمنا حكايتنا ويضحك
من معانينا
يغير لون بشرتنا.
يغير فى اسامينا..
مضت ايام خلوتنا نودعها وترثينا
بساتين الهوى رحلت
بعيد عن اراضينا..
رايناها مهاجرة ترافقها امانينا
تودعها طفولتنا
ودمع فى مآقينا..
وجاء العمر يسبقنا ..
ويسرق طهر ايدينا
يجفف نبع ضيعتنا..
يكسر فى سواقينا..
ويزرع عند غصن الورد
طوق الشوك يدمينا..
وينسينا حكايتنا وينسينا تلاقينا
كان الحب بستانايراعينا..
وائل جنيدى
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.