أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

دكتور ولكن

في منشور د.فاطمة سيد أحمد الصحفية المعروفة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ….
وهو منشور قيم كالعادة …
ولكن بعيدا عن موضوع المنشور ..
والذي ننتظر من د.فاطمة الإذن بنشره
لفت نظري فيه جملة
… وأنا أعد رسالة الدكتوراة التي بدأت فيها 1987 وحتى تاريخ مناقشتها عام 1994….
هذه الجملة استوقفتني لأكثر من سبب
لنعرف كيف كان للدكتوراة معنى وقيمة وكان من يحصل عليها يستحق لقب عالم فعلا فهو يقضي في البحث والدراسة سنوات وتأتي لحظة المناقشة ليتم عصر الباحث الذي يجيب بطلاقة عن كل نقطة يسأله فيها أعضاء لجنة المناقشة
فهو يدرك معنى ومغزى كل كلمة كتبها في بحثه
لنعرف كيف كان لقب دكتور فخر لكل عالِم
ورغم ذلك لايتمسك العالم بأن يسبق اسمه د.
فثقته بعلمه وذاته أكبر من حرف ونقطة
ولنعرف كيف وصلنا الآن إلى مستوى متجني في ساحة العلم بعد أن أصبحت الألقاب تُباع وتُشترى ويتم الإعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعي دون حسيب أو رقيب أو حياء أو خجل ممن يبيبع أو ممن يشتري

اتذكر موقف مرجان أحمد مرجان وهو يريد الالتحاق بالجامعة الخاصة ذات المصروفات المرتفعة و التي يدرس بها أولاده
فقال لرئيس الجامعة بس انا الثانوية العامة بتاعتي قديمة من 42 سنة …
رد رئيس الجامعة نستثني هذا الشرط …
فرد مرجان بس هي يعني مش ثانوية عامة هي دبلوم لاسلكي
فرد رئيس الجامعة بالقبول أيضا وتم قبول الطالب
الطالب مرجان أحم مرجان الذي سبق وعرض عليه مساعده أن يشتري له دكتوراة وماجستير من جامعات في امريكا وأوروبا بأسعار مهاودة وماحدش حايسأل ماهي جامعة من بلاد برة

يعني الخيبة على عينك ياتاجر
ومن زمان
ومن أكتر من عشرين سنة وشغالين
والناس هي اللي بتشجع وتشتري وناس تانية تشجع وتبارك
وبعد كده الناس بتسأل ربنا مش بينصرنا ليه

هو حضراتكم بجد مش عارفين ليه والا بتهزروا
نحن قوم ابتلانا الله بأنفسنا
مالم نعالج عيوب أنفسنا ونصلحها فلن تنصلح أمتنا أبدا
===============
فاتن نصر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.