أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

قبل أيام على انطلاقها.. كواليس مسابقة هنا الشباب

قبل أيام على انطلاقها.. كواليس مسابقة هنا الشباب

 

خصصت الإعلامية لميس الحديدي حلقة مساء أمس الأحد من برنامجها “هنا العاصمة” الذي تقدمه على قناة CBC، لكشف كواليس الموسم الثاني من مسابقة “هنا الشباب”، المرتقب انطلاقه يوم الأربعاء المقبل.

يعد هنا الشباب أول مسابقة من نوعها لريادة الأعمال وتنفرد قناة CBC بعرضه حصريًا على شاشتها للموسم الثاني على التوالي.

استضاف لميس الحديدي في برنامجها كل من خالد إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة Him Angel للاستثمارات، ورنده عبده عضو لجنة التحكيم مؤسس ماركتنج ميكس ورئيس كريتف لاب جروب، وأيمن إسماعيل عضو لجنة التحكيم رئيس مجلس إدارة إنديفور مصر ودار المعمار، والرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي ببنك الـCIB، عمرو الجنايني، والمهندس أحمد البحيري الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات.

قال خالد إسماعيل إن هناك تطورًا في الشركات المتقدمة بالموسم الثاني من هنا الشباب سواء في العدد أو النوعية، موضحًا أنه متفائل ومتحمس في نفس الوقت بهذا الموسم.

لفت إسماعيل إلى أنه سيركز خلال المسابقة على عدة نقاط في المتسابقين، منها هل لديهم ما يكفي لتحقيق حلمهم؟ وهل هو حلم واقعي وهل يرون المنافسة؟، موضحًا أن الكثيرين قد يقعوا في عشق شركتهمولا ينظرون إلى الخارج، وفي هذه الحالة لا ينجحون.

رأى أن البنوك لا تستثمر أموالها في استثمار المخاطر لأن بعض البنوك لا تقبل الخسارة، ولكنهم يتجهون للاستثمار في شركات معينة مثل التي بها رأس مال عامل.

أما أيمن إسماعيل فأكد أن أكثر من يهمه في الشركات الناشئة المتقدمة لمسابقة هنا الشباب هو حجم التعاون بين فريق العمل، مضيفًا “نحن نستحق أن ننافس كبريات الشركات العالمية”.

تابع أن من المهم أن يكون لدى المسابقين القدرة على الاستفادة من الذين حولهم لأن الحياة تسير بسرعة، مشيرًا إلى أنه سيركز خلال المسابقة على مهارات “الراحة في وضع غير مريح”.

شرح إسماعيل الجملة وقال إن العالم غير مريح وبه أشياء غير واضحة ومتغيرات والإنسان بطبعة لا يحب التغيير، ولكنه لو لم يقدر على بناء مهارة أن يكون مستريحًا في عالم غير مريح فلم ينجح خاصةً لو كان رائد أعمال.

بالنسبة إلى رانده عبده، فقالت إن الميزة التنافسية بين المتسابقين مهمة ويجب أن يكون لديهم القدرة على التفكير للأمام، لافتةً إلى أنها ستركز على استعدادهم للفشل.

رأت عبده أن التسويق مشكلة كبيرة ومن مشاكل الاقتصاد في مصر أن التسويق ضعيف وهو ما يؤدي إلى فشل بعض الشركات.

نصحت الشباب بأن يستمعوا إلى لجنة التحكيم لأن هذه الخبرات مهمة وأن يكون لديهم القدرة على السقوط والنهوض وأن يكون لديهم مثابرة لان هذا أساس رائد الأعمال.

من جانبه، تحدث عمرو الجنايني، وأكد أن البنك مهتم بالشمول المالي وأنه يقدم دعم فني ودعم مادي للشباب، داعيًا أي شخص لديه فكرة ويريد تحويلها إلى مشروع بالذهاب إلى البنك لدعمه فنيًا وماديًا بهدف تحويل الاقتصاد الموازي إلى رسمي.

قال إن البنك لم يتوقف عن التوسعات ومنذ 2011 كان يتوسع في افتتاح الفروع رغم اندهاش البعض.

في سياق متصل، قال ياسر القاضي وزير الاتصالات في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن الوزارة ستدعم الموسم الجديد من هنا الشباب وذلك بتقديم فرص للثلاثة الأوائل للدخول للمحافل الدولية ممثلين لمصر، كما سيتم احتضانهم لمدة سنة في أحد مراكز الإبداع للتدريب وتوفير فرص لهم لدخول الأسواق بقيمة 4 مليون جنيه.

شدد القاضي أيضًا على أن البيئة في مصر مشجعة لظهور أفكار وشركات مميزة.

في سياق آخر، قال إن هناك تغيير في الشبكات الأرضية للإنترنت وخلال ستة أشهر سيتم الإعلان عن السرعات الجديدة.

بالنسبة إلى المهندس أحمد البحيري، فرأى أن فكرة البرنامج قريبة من شركة المصرية للاتصالات لأن مصر بلد شابة والسوق متنامي والأمل في السوق هو الشباب كما أن فكرة البرنامج تكنولوجية وهي قريبة من فكرة الشركة أيضًا.

أضاف البحيري: “سنقدم للشركات الناشئة المتسابقة بهنا الشباب الإمكانيات التكنولوجية وسنقدم 100 ألف جنيه لأبرز المتسابقين، كما سيكون هناك مندوبًا من الشركة في كل حلقة، ولو يوجد أفكار قريبة من برنامج الشركة يمكن مساعدته حتى يصبح على الأرض.

شدد على أن الشباب سيفرق بالنسبة له أن يجد من يشد من يده ليصل به إلى نقطة ناجحة خاصةً وأن لديهم قدرة عالية على الإبداع.

أشار إلى أنه يمكن أيضًا الاستثمار في شركة من الشركات الناجحة بالمسابقة.

جدير بالذكر أن هنا الشباب مسابقة تلفزيونية أسبوعية في برنامج هنا العاصمة على شاشة   cbc  لأصحاب الشركات الناشئة الرائدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبيئة والصحة والخدمات والمواصلات والتعليم.

وسيتم اختيار أفضل 27 مشروع لدخول المسابقة وعرض مشروعاتهم على شاشة السي بي سي أمام لجنة تحكيم مكونة من أفضل الخبرات في مجال ريادة الأعمال.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.