أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ناهد شاكر للمشاهير : عمتى “شادية” لاتزال على قيد الحياة

فى تصريح خاص للمشاهير نفت ناهد شاكر، ابنة شقيق الفنانة المعتزلة شادية، شائعة وفاتها التي إنتشرت منذ أمس على نطاق واسع وقامت بعض الصحف بنشرها ، وواصلت مؤكده أنها بخير ولكنها ما زالت في غيبوبتها.
وواصلت مؤكده إن عمتها مقيمة حالياً داخل مستشفي الجلاء العسكري، وذلك بتوجيهات من رئاسة الجمهورية.

وفي لمحة سريعة عن حياة محبوبة الجماهير
.فاطمة أحمد شاكر المولودة في الثامن من فبراير عام 1931….. في حي الحلمية الجديدة في عابدين …. لأب يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على الري على أراضي الخاصة الملكية لذا فقد كانت إقامته بالقرب من قصر عابدين حيث عمله
فاطمة … أو فتوش كما كان أفراد أسرتها ينادونها هي الخامسة بين إخوتها وأصغرهم
وكانت عاشقة للغناء
وقدمها الفنان أحمد بدرخان للسينما بعد اختبارات للوجوه الجديدة ومثلت فيلما بعنون أزهار وأشواك قامت فيه بدور صغير …بعده قدمها المخرج أحمد بدرخان للمخرج حلمي رفلة في أول فيلم يقوم بإخراجه وكانت أول بطولة لها مع محمد فوزي في أول إنتاج له في فيلم العقل في أجازة ونجح الفيلم نجاحا كبيرا لتنطلق بعده شادية لتصبح من أهم نجمات السينما العربية
وليبلغ عدد الأعمال السينمائية التي قدمتها أكثر من مائة فيلم …ولعل فيلم المرأة المجهولة كان نقطة التحول في حياتها الفنية

وعن شادية في حياتها العائلية :
في عام 1947
تمت خطبة شادية لشاب بالكلية الحربية وكان قد اشترط عليها التفرغ والاعتزال ولأنها تحبه فهو حبها الأول والحقيقي فقد وافقت وتمت الخطبة …وأثناء تأهبها لعقد القران و الزفاف أتاها نبأ استشهاده في حرب 1948
في عام 1952
تعرفت شادية بالنجم عماد حمدي ثم تشاركا في بطولة فيلم أقوى من الحب … وتزوجا أثناء تصوير مشاهد الفيلم بالإسكندرية عام 1953 ورغم فرق السن بينهم حوالي 25 عاما إلا أنها وافقت على الزواج منه عندما فاتحها دون تردد
وبعد ثلاث سنوات تم الطلاق الأول بينهما …. وكانت شادية أما لنادر إبن الفنان عماد حمدي من زوجته السابقة و عاش دائما يلقبها ماما شادية وعندما ماتت زوجته كانت شادية كأم إلى جواره ومع أولاده لتواسيهم وتساعدهم على تجاوز الصدمة
إرتبطت شادية بعد ذلك بعلاقة حب بالموسيقار فريد الأطرش ولكن علاقتهما انتهت لأسباب كثيرة ليس هناك مجال لذكرها
في عام 1957
تعرفت شادية بالمهندس عزيز فتحي و بزواجها منه أغلقت صفحة أي مايربطها بالموسيقار الراحل …. و رغم أن عزيز فتحي من عائلة فنية فخالتيه ميمي وزوزو شكيب …والفنان عمر الحريري ابن عمته ومفروض أنه يدرك طبيعة عمل زوجته … إلا أنه اصبح يغار من شهرة شادية ومن عملها فكان الطلاق بعد أن فقدت حملها منه في الشهر الثاني من الحمل وأصيبت بأزمة نفسية شديدة استحالت معها العلاقة بينهما بسبب غيرته الشديدة … وتم الطلاق بينهم بعد حوالي سنتين من الزواج أو يزيد قليلا
في عام 1964
تزوجت شادية من النجم صلاح ذو الفقار …وطبعا هما من أجمل من قدم الرومانسية في أروع صورها في فيلم أغلى من حياتي والنداء الشهير .. أحمد منى …. إربتط باسميهما في قصة من أروع ماقدمت السينما المصرية
ثم قدما معا مجموعة من أنجح الأعمال السينمائية التي تنوعت مابين الرومانسية إلى الاجتماعية والكوميدية
ولاينسى الجمهور فيلم مراتي مدير عام
استمر زواج شادية من صلاح ذوالفقار حتى انتهى بطلبها بالطلاق وذلك بعد فقدانها الجنين للمرة الثانية بعد حمل دام 4 شهور ودخلت في رحلة علاج من صدمة نفسية وعصبية بسيطة خرجت منها طالبة الطلاق دون تراجع وكأنها لا تريد أن تكون على هامش حياة صلاح ذوالفقار.
وتم الانفصال في عام 1969م انفصالاً نهائياً.

شادية ليست تاريخ فني كبير فحسب وإنما هي تاريخ في وجدان كل من أحبها
شادية البنت الدلوعة في خجل وبلا ابتذال والتي كانت فتاة أحلام الشباب في جيلها ونموذج للفتيات فيه
شادية خلدت اسمها في عالم الفن بأعمال فنية قيمة حتى لو هناك أخرى غير ذات قيمة إلا أن جمهورها يتذكر لها القيم منها

وخلدت اسم فاطمة شاكر أكثر في وجدان المصريين البسطاء وكل من أحبوها عندما اعتزلت لتتفرغ لتكون فاطمة الإنسانة التي تسعى للتقرب من الله عز وجل بعد أغنية أدتها كأروع مايكون الأداء … غنتها لسيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم
خد بإيدي

***ومن أجمل ماقالته شادية والتي اعتزلت في الخمسينات من عمرها
“أكبر غلطة تقع فيها المطربة ان تتصور أن عجلة الزمن لن تتغير
و أن أذواق الناس لن تتطور.
و أنا أعرف أنه سيأتى يوم أترك فيه مكانى على المسرح لأنتقل إلى مقاعد المتفرجين.
و لذلك فالمطربة الذكية هي التي تعرف بالضبط اللحظة التى تنسحب فيها من المسرح
و الوقت الذى تودع فيه الجمهور و هى مرفوعة الرأس قبل أن يودعها الناس بالبيض و الطماطم”

إنسانة مصرية بسيطة جميلة لم تتدعِ أنها أصبحت داعية ومفتية كغيرها
ولم تهاجم أحد
ولم تزايد في التدين على أحد ….
إنسانة طبيعية كانت تعمل ولاتعلم …وبعد أن علمت
طلبت من الله الهدى وتفرغت للعبادة طيلة الثلاثين عاما الماضية .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.