ابطال يجهلهم التاريخ
ابطال يجهلهم التاريخ وغاب عنهم الإعلام
ابطال يجهلهم التاريخ
عميد مهندس ا.ح نادر عبدالله مينا
الذي ترك عمله للتطوع فى الجيش بعد حرب 67
تخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس قسم مدني بعد حرب 67 ترك عملة المدني كمهندس ري وفضل الانضمام إلى القوات المسلحة فالتحق بالكلية الفنية العسكرية عام 68 يعين بعد التخرج قائد سرية الطرق في كتيبة هندسية الفرقة 19 مشاة على جبهة المواجهة مع العدو.
حيث كـُلف بتعلية الساتر الترابي للقناة على الضفة الغربية ، حيث أن الساتر الشرقي كان أعلى، مما كان يعرضنا لقصف المدفعية وقناصة العدو.
أيضـًا في هذه الأثناء كـُلف بعمل محاور طولية وعرضية للقناة، وإنشاء جسور عديدة على السكة الحديد الموازي لخدمة تقدم القوات ، ايضا قام بفتح ثغرات في حقول الألغام المضادة للأفراد على الساتر الترابي من الجهة الغربية ، لتأمين العبور للدوريات التي تعبر إلى “سيناء للاستطلاع أو القيام بمهام خلف خطوط العدو.
شارك في اول دورية لعبور القناة للقيام بمهام هندسية بقيادة ضابط ، وبدأت تدريب المجموعة المشتركة معة على فتح ثغرة في مواقع العدو خلف الساتر الترابي للضفة الشرقية ، مع عمل حفرة عميقة في الساتر لاحتمال وضع عبوات ناسفة بها وتفجيرها لفتح ممرات ، مع رسم كروكي لأبعاد الساتر ، ولقد قام بإتمام العملية بنجاح وقضي حوالى خمس ساعات في الجهة الشرقية ، ومن بعدها توالى تكليف الكتيبة بدوريات عديدة في أرض العدو.
في هذه الفترة تم منحة نوط التدريب من الدرجة الأولى ، بعدها كـُلف بالإشراف على إنشاء موقع محصن للصواريخ أثناء حرب الاستنزاف ، وكان العدو يحاول منع البناء بهجمات قوية شرسة مستمرة ، و بعد كل غارة كان يسرع باستطلاع الموقع بعد قصفه وحصر القنابل التي لم تنفجر ، و يقوم بنسفها حتى يتمكن من استئناف العمل.
وبعد وقف حرب الاستنزاف قام بتنفيذ مهمة عمل فتحات في الساتر الترابي بالجهة الغربية كل 300 متر وعلى امتداد المواجهة وذلك لتجهيز شاطىء القناة لإنزال المعدات والمعديات والكباري أثناء العبور ، وقبل العبور مباشرة رُقي إلى رتبة رائد ونـُقل للخدمة في الدفاع الجوي أشرف على متابعة تنفيذ بعض مواقع الدفاع الجوي على الجبهة وفي العمق.
و في يوم 29/9/73 أي قبل الحرب بأسبوع، تم تكليفة بقيادة تحرك عناصر قيادة اللواء إلى “الإسماعيلية”، وجاءت ساعة النصر وعبر القناة
و اشترك في إنشاء مواقع الصواريخ في “سيناء” بوصفها مواقع ميدانية سريعة و البعض مواقع نصف محصنة.
بعد الحرب تم نقله إلى القوات الجويةوترقى إلى رتبة المقدم و في يناير 80 عـُين قائد الكتيبة الهندسية للفرقة 19 مشاة.
وقد فازت هذة الكتيبة في فترة قيادته لها بالمركز الأول كأحسن كتيبة على مستوى الثالث لعامين متتالين