المصريين يحتفلون بعيد الحب .. رغم أنف أهل الحقد وأنصار الكراهية

المصريين يحتفلون بعيد الحب .. رغم أنف أهل الحقد وأنصار الكراهية

كتبت/فاطمة أحمد أبوجلاب.

رغم أنف أنصار الكراهية ومن يسعون لهدم المشاعر الجميلة في قلوبنا ويسعون لهدم كل ماهو نقس وجميل ويتفنون في قتل الأطفال والنساء وكل أصحاب المشاعر النقية
يحتفل المصريين اليوم السبت 11/4 بمناسبة خاصه تحت مسمي الحب.

فقد كان ولايزال رغم كل الأحداث المحيطة بنا الحب والتسامح والسلام شعارات يرفعها الأحتفال بعيد الحب المصري.

حيث يحل اليوم عيد الحب المصري الذي يسمي بالفلانتين المصريون حيث يحتفل العالم بعيد حب واحد وتحتفل مصر بأثنين.

ونتعرف الأن على أسباب أن لدي المصرين عيدان للحب.

تقول أحد أساطير مصر القديمه أن القدماء المصرين كانو يحتفلون با اليوم الرابع من شهر نوفمبر بعيد الحب.

حيث أنه كان يوافق معهم نهاية شهور الصيف وبداية الشتاء ونهاية موسم الحصاد الذي كان يجني عليهم بالخير ونهاية الفيضانات حيث أنها كانت لا تفيض في الشهور التي تأتي فيها الحصاد ولا تأذي حصادهم.

وهكذا قرر المصريون جعل هذا الشهر مميز فأحتفلو بعيد الحب المصري وجعلوه في شهر نوفمبر.

وهناك قصه حديثه أخري ويذكر أن الكاتب الصحفي مصطفى أمين هو من كان سبباً للأحتفال بعيد الحب المصري حيث أنه حضر جنازة رجل عجوز يبلغ من العمر حوالي الــ70 عاماً لم يشيعه سوى ثلاثة أشخاص فقط.

وهذا المشهد كان غريباً حينها على المجتمع المصري و خاصة أن الجنازة كانت تشيع في حي السيدة زينب المعروف بشهامة أهلها ورغبتهم الطيبة في مساعدة بعضهم البعض إلا أن المشهد كان قاسيا.

وبعد أن رأى الكاتب الصحفي مصطفى أمين هذا المشهد المؤلم بعينيه وسأل المارة عن سبب خروج هذا الشخص إلى مثواه الأخير دون مشيعين للجنازة فجأة قيل بأن هذا الرجل كان عجوزًا وحيدًا ولا أقارب له و لا يحبه أحداً ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بعيد الحب المصري.

لتكون عيداً لنشر البهجة والحب والتسامح في الشوارع كل عام.

ولذالك نجد أن الفلانتين المصري لا يخص فقط المحبين أو العشاق بل يضم جميع الفئات من حب الأهل والجار والصديق والزميل والمعلم والأطفال وجميع الناس.

وهكذا لم يصبح العشاق فقط هم من يحتفلون بعيد الحب المصري بل من حق جميع الفئات أن نحتفل به.

ومن مظاهر الأحتفال بعيد الحب المصري وأشهر الطرق للتعبير عن الحب هو كتابة رسائل الحب اللطيفه الظريفه والتي تحمل كلمات رائعه وقد بدأت تلك الفكرة من القرن التاسع عشر وتطورت الأن إلي رسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

كما لا يوجد عيد حب بدون هدايا تزينها هدية بالون الأحمر والشكولاته.

وهكذا نجد أن تاريخ عيد الحب المصري الذي يوافق الــ4 من نوفمبر من كل عام لهُ أحتفاليه خاصه عند المصريين فكان يقصد به مصطفي أمين تعزيز حب الوطن وحب الأسرة وحب المجتمع.

ويظل عيداً مصرياً مؤرخاً داخل قلوب المصرين.