اليوم مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة
اليوم مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تعد الطيور المهاجرة بأنها تلك الطيور التي تنتقل من مكانٍ إلى آخر في أوقات منتظمة، وتقطع مسافات طويلة ما أنّها تتكيّف مع البيئة بطريقةٍ مختلفةٍ عندما تهاجر، بحيث تتكوّن لديها مخازن للدهون كمصدرٍ للطاقة من أجل الرحلات ذات المسافات الطويلة. واليوم الجمعة ويوافق 14 أكتوبر من كل عام تشارك مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة على منصات التواصل الاجتماعى لوزارة البيئة والذى يقام هذا العام تحت شعار “الماء استدامة حياة الطيور.
حيث يتم الاحتفال به مرتين فى العام خلال السبت الثاني من شهرى مايو وأكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.
حملة توعوية
وقد أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاحتفال باليوم العالمى للطيور يعد بمثابة حملة توعوية سنوية تؤكد الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها.
فضلا عن تسليط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والتعرف على الطبيعة وأهميتها وتنوعها البيولوجى وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
تسليط الضوء
وأوضحت وزيرة البيئة أن شعار اليوم العالمى للطيور المهاجرة يسلط الضوء هذا العام على أهمية الماء فى حياة الطيور المهاجرة، وعلى أهمية التعاون الدولي للحفاظ عليها، واستدامة مسارات هجرتها التي تعتمد على الماء بشكل كبير.
حيث تعتمد الطيور المهاجرة على المياه والموائل المرتبطة بها من البحيرات والأنهار والجداول والبرك والمستنقعات والأراضي الرطبة الساحلية؛ للتكاثر والراحة والتزود بالوقود أثناء الهجرة والشتاء.
فإن زيادة الطلب البشري على المياه، إلى جانب تغير المناخ والتلوث وعوامل أخرى تهدد هذه النظم الإيكولوجية المائية الثمينة.
سفراء الطبيعة
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها.
وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض، وتذكرنا بأهمية العمل معا، لحمايتها والحفاظ عليها كما تجعلنا نفكر في علاقتنا العالمية مع الطبيعة ودورنا فى حمايتها وحماية الطيور في العالم من اثار التغيرات المناخية لإعادة التواصل مع الطبيعة من اجل حياتنا و مستقبلنا وقد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر على الصعيد الوطنى قامت بالعديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، ومن اهمها دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة.
وذلك من خلال التنسيق المستمر مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز الإقليمى لكفاءة الطاقة و الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى الالتزام بآلية الغلق عند الطلب فى محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء خلال موسم هجرة.
سياحة مشاهدة الطيور
كما أضافت معالى الدكتورة ياسمين فؤاد أن هناك توجهًا فى مصر لتشجيع سياحة مشاهدة الطيور خاصة بمدينة شرم الشيخ، والتى بدأ الاهتمام بها وتقوم العديد من الشركات السياحية بتنظيم رحلات فى هذا المجال.
بالإضافة إلى عقد العديد من المؤتمرات التى تحث على الترويج لهذا النوع المختلف من السياحة.