تـدلـَّلـِي … بقلم: خالد العامري

تـدلَّـلـِي                 

بقلم: خالد العامري

تدللي وتمايلي فأنت لي
في كل شيء من عالمي
وأنت التي ستسعد بواقي
أملي.
أيتها الرقيقة الحالمة التي
كل ما فيها مخملي.
وما عرفت من قبلها كيف
هو العشق في تخيلي؟
لقد كنت في كل مرة أنت من
تجدد لي تفاعلي.
ألست أنت من كانت ترنوا إلي
وتتعامل بكل ذلك الفرح؟
وبتلك الروح الحالمة والتي كان
في مجملها يسودها المرح.
لترسم لي في سمائي وأيامي
ألوان قوس قزح.
وليكون فيما بيننا ذلك الكم من
كل ما هو جميل.
وما عدت أرغب إلا بتلك الأحضان
والمزيد معها من التقبيل.
لامرأة كانت كأجمل هدية في حياتي
وعلى ذلك المدى الطويل.
كفراشة كانت تحلق حولي لتضيء
بنورها كل القناديل.
من بعد عتمة قد سادت لأيامي منذ
أعوام بذلك الليل.
ولكنها كانت هي ذلك الإشراق والنور
الذي كان به الدليل.
على أنها كانت هي بالذات التي
ما أخفقت بالتدليل.
وكانت هي كذلك الحظ السعيد في
أيامي فبت لا أعرف المستحيل.
فكل شيء جميل وارد معها وكل
الأمنيات متاحة بغير تعليل.
والفرح بات يطرق أبواب السعادة
من يوم ما عرفت تلك الفاتنة الجميلة.
تلك التي قد أسبغت على أيامنا
الآن طقوس المرح في كل يوم وليله.
لأهديها بعيد الحب كل ما تتمنى وأكون
لها كما ترغب لأضفي لها بواعث أخرى
من بعد أن كانت مستحيلة.
قد يعجبك ايضآ