حنه وريحان اخر وصايا الدنجوان رشدى اباظة قبل وفاته مباشرة

دونجل واباظة وسر لا يعرفه احد

كتبت / غادة العليمى

“طلب رشدي من أهله إنهم يسيبوه مع دونجل في أوضته لوحدهم فى المستشفي عشان عايز يقول له حاجة مهمة”

لما عرف الدنجوان “رشدي أباظة” إنه عنده سرطان فى المخ، ومع تدهور حالته الصحية بعد معاناة مع المرض،وحجزه في المستشفي طلب من أسرته إنهم يدوروا علي واحد كان بيشتغل عامل إكسسوار فى السينما إسمه “دونجل” عشان يجيله في المستشفي!..

الطلب كان غريب و”رشدي” مارضيش يفسر لحد، وهما طبعاً ماكنش عندهم غير الإستجابة ليه لإنه مريض وكتر المقاوحة معاه ملهاش معني!.. بس المشكلة إن “دونجل” ده كان كبر فى السن ومابقاش يشتغل ومحدش تقريباً يعرفله عنوان!.. بس بصعوبة بالغة قدروا يوصلوله فى قرية من القري!..

وصل “دونجل” للمستشفي وطلب “رشدي” من أهله إنهم يسيبوه معاه لوحدهم.. قعدوا فى الأوضة لمدة ساعة كاملة خرج بعدها “دونجل” وهو ساكت مش بيتكلم وقال لـ “فكري” أخو “رشدي” الصغير لما “رشدي” يتوفي وقبل ما تدفنوه ياريت تبعتوا تجيبوني!.. بعدها بكام يوم بيتوفي “رشدي أباظة” وبيبعت “فكري” يبلغ “دونجل” اللي جه وراح على المدافن علي طول قبل ما يوصل جثمان “رشدي” أو أسرته وفتح المكان وملاه بالحنة والريحان فى كل حتة منه!.. لما وصلوا وسألوه ليه بيعمل كده رد إنها كانت وصية “رشدي” اللي طلبها بدون أي تفسير وهو كان لازم ينفذها!.