كيف كانت بداية دكتور عماد طلعت مع التنمية البشرية؟
ومتى قرر إعطاء الكورسات ليستفيد الكل؟
كانت بدايتي مع التنميه البشريه قبل عام 2010 بفترة قصيرة، بعد مشاهدتي للمبدع الكبير دكتور إبراهيم الفقي.
جذبني أسلوبه ومعلوماته و أفكاره ..وكنت أعمل وقتها مديرا للمبيعات بإحدى شركات الأجهزة الطبية …وكنت أقوم بالفعل بممارسة التدريب مع مندوبي الشركة.
وبدأت استخدم معلوماته في التنمية البشرية معهم فأجد فارقا كبيرا عليهم في تحسن وضعهم الوظيفي وادائهم واعجابهم بالمعلومات وطريقة التدريب …
مما زاد من حرصي علي متابعة د.ابراهيم ..وأيضا متابعة بعض المحاضرين الأجانب علي سبيل المثال .زيج زيجلر. برايان تريسي وغيرهم.
وبدأت في ممارسة عملي في التدريب بشكل أوسع في عدد كبير من الشركات وأيضا قطاعات الشباب في بعض المحافظات ..
ثم واصلت التعلم واصقلت نفسي بعدد كبير من الدراسات في مجال علم النفس التربوي والعلاج المعرفي السلوكي ….
هل تجد صعوبة في عملك كمدرب للتنمية البشرية؟
بالطبع لا أجد صعوبه في عملي بل أجد متعة كبيرة لاني اعمل شئ أحبه بل واعشقه…..
بعد محاضرة لك عن التنمية البشرية كيفية معرفة المستمع لك هل تقبل الموضوع او المحاضره وهل حازت استحسانا وسيعمل بها أم كان مجرد مستمع فقط للمحاضرة ؟
أثناء تقديمي لمحاضرة مع المتدربين احرص على أن تكون هناك مشاركة منهم من خلال طرح الأسئلة وبعض التطبيقات العملية.
وتقسيمهم الي مجموعات لتنفيذها لكي أستطيع أن أعرف مدى فهمهم واستيعابهم مع وضع بعض الواجبات لهم بتنفيذها ثم سؤالهم عنها اذا كان برنامج تدريبي مستمر لعدة أيام. ..
أما إذا كانت محاضرة جماهيرية فمن الصعب أن أحكم علي الجميع ولكن أستطيع أن ألمس مدى التفاعل من عدد الجمهور الذي يقوم بطرح الاسئله والتفاعل مع الردود.
لكن أستطيع بالطبع الحكم علي استيعاب المتلقي بشكل كامل في حالة التدريب الفردي (الكوتشينج)..وهي الجلسات المنفردة حيث أستطيع متابعة تعبيرات الوجه ولغة الجسد.
.وأيضا التزامه بالتطبيقات أو الواجبات المطلوبة في الجلسه التاليه والقيام بتطويع الجلسات حسب قدرته ورغبته في الفهم والتطبيق. ..
هل تحبذ العمل بمفردك أم مع فريق؟
وبالطبع أحب العمل ومعي فريق ويكون منهم مساعدين وأيضا من يقوم بالتسويق الإلكتروني أو تصميم الإعلانات .وهكذا .
لأن العمل الجماعي أفضل وفيه روح.وطاقة إيجابية جميلة. …
كيفية بداية يومنا بطاقة إيجابية وبطريقة مريحة ؟
المزيد من المشاركات