أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

سؤال محير للجماهير بمختلف انتمائها و ميولها الكرويه من الأقرب للتتويج بالاميره السمراء الأهلى ام الزمالك فى نسختها الحاليه 2020

سؤال محير للجماهير بمختلف انتمائها و ميولها الكرويه من الأقرب للتتويج بالاميره السمراء الأهلى ام الزمالك فى نسختها الحاليه 2020 فى نهائى و مباراه القرن ؟؟

4 أسباب تقرب الشياطين الحمر من عناق الاميره السمراء فى حين هناك 4 عوامل مؤثره تجبر الاميره الافريقيه على الرضوخ الفارس الابيض فى مباراه القرن.

متابعة …. شريف حلمى

لا حديث في الشارع الرياضي المصري إلا عن نهائي دوري أبطال إفريقيا والذي أطلق عليه “نهائي القرن” بين الأهلي والزمالك، والمقرر له 27 نوفمبر الجاري فى تمام الساعه 9 مساءا على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

لماذا يوصف بأنه نهائى القرن ؟

تأهل الزمالك إلى نهائى دورى الأبطال الأفريقى لمواجهة الأهلى فى مواجهه تحدث لاول مره بين فريقين من نفس البلد فى الفصل الأخير من البطوله و ما ادراك عندما تكون بين الأهلى و الزمالك الذى يسجل اشهر دربى فى القاره الافريقيه و المنطقه العربيه.

يكون الزمالك قد تأهل إلى نهائى دورى أبطال إفريقيا للمرة الثامنة فى تاريخه، حيث سبق وأن حصد اللقب 5 مرات من قبل أعوام : “1984، 1986، 1993، 1996، 2002″، فيما أخفق مرتين ليصبح وصيفًا للبطولة عامى: “1994، 2016″، بينما سيكون هذا النهائى هو النهائى رقم 8 الذى يتأهل له.

أما الأهلى فسيكون هذا النهائى هو النهائى رقم 13 الذى يتأهل له فى تاريخه، حيث سبق وأن حصد بطولة دورى أبطال إفريقيا 8 مرات من قبل أعوام: “1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013″، وأخفق 4 مرات فى تحقيق اللقب وخرج وصيفًا أعوام: “1983، 2007، 2017، 2018″، بينما سيكون هذا النهائى هو رقم 13 الذى يتأهل له، و عن كل مواجهات الأهلى والزمالك فى بطولة دورى أبطال إفريقيا عبر تاريخهما جاءت على النحو التالى حيث التقيا من قبل في دوري الأبطال عدة مرات وفي مناسبات مختلفة.

– نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا 2005

بداية لقاءات القطبين فى دورى أبطال إفريقيا كانت عام 2005، عندما التقى الفريقين سويًا فى دور نصف النهائى، وفاز الأهلى فى مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، حيث أحرز أهداف الأحمر عماد متعب ومحمد بركات، فيما أحرز حازم إمام هدف الأبيض الوحيد.

فيما فاز الأهلى ايضًا فى مباراة العودة بهدفين دون رد، أحرزهما محمد بركات.

– ربع نهائى دورى أبطال إفريقيا 2008

التقى الفريقان مجددًا فى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2008، فاز الأهلى على الزمالك وقتها بهدفين سجلهما الأنجولى أمادو فلافيو وأحمد حسن، مقابل هدف واحد سجله جمال حمزة، فى المباراة التى جمعتهما يوم 20 يوليو، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات من منافسات البطولة.

ثم التقى القطبين مجددًا فى الجولة الخامسة، فى المباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2، وسجل هدفى الزمالك جمال حمزة و الغانى الراحل چونيور أجوجو، فيما جاء هدفى الأهلى عن طريق الانجولى أمادو فلافيو، ومحمد أبوتريكة.

– ربع نهائى دورى أبطال إفريقيا 2012
فى نسخة دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا عام 2012، سجل محمد أبوتريكة هدفًا فى الدقيقة 79، ليقود الأحمر لتحقيق الفوز على غريمه التقليدى الزمالك بهدف دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما يوم 22 يوليو، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات.

وفى الجولة السادسة، تعادل قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك بهدف لكل منهما، بالمباراة التى جمعتهما يوم 16 سبتمبر 2012، وسجل للأهلى محمد بركات، بينما سجل محمد إبراهيم هدف الزمالك.

– ربع نهائى دورى أبطال إفريقيا 2013
ثم أوقعت قرعة دور المجموعات لنسخة 2013 من دورى أبطال أفريقيا، قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى مواجهة جديدة، حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما فى المواجهة الأولى، وسجل هدفي الأهلى والزمالك محمد أبوتريكة من ركله جزاء وأحمد جعفر.

وأخيرًا حقق الأهلى فوزًا كبيرًا على الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدفين، حيث سجل أهداف الأهلى وليد سليمان وأحمد عبد الظاهر، ومحمد أبوتريكة، وأحمد فتحى، بينما جاء هدفا الزمالك عن طريق عمر جابر وأحمد حسن.

كما أن هناك مواجهه وحيده جمعت الأهلى بالزمالك داخل افريقيا و لكن فى مسابقه اخرى إلا و هى كأس السوبر الأفريقى عام 1994 و بالتحديد بتاريخ 16 يناير 1994 و وقتها انتصر الزمالك بهدف ايمن منصور ليتوج بالبطوله للمره الاولى في تاريخه آنذاك.

المباراة النهائية ستقام يوم 27 نوفمبر الجاري على استاد برج العرب في الإسكندرية، وسيكون الحضور الجماهيري محل دراسة بأعداد قليلة للغاية إذا ما سمحت وزارتي الصحة والداخلية بذلك.

وعندما تشير عقارب الساعة إلى التاسعة مساءً يوم 27 نوفمبر ستتوقف الحياة في الشوارع المصرية من أجل مشاهدة نهائي يحدث للمرة الأولى في التاريخ.

أخر ظهور للزمالك في المباراة النهائية كان 2016 ليكسر انتظار دام 14 سنة، لكنه لم يحصد اللقب وخسر أمام صنداونز (3-1) بمجموع المباراتين.

أما أخر ظهور للنادي الأهلي فكان في 2018 بعد عام واحد فقط من الظهور في نهائي 2017، وخسر أمام الترجي (4-3) بمجموع المباراتين.

الأهلي نجح في التأهل إلى المباراة النهائية على حساب الوداد البيضاوي المغربي بالفوز عليه ذهابًا خارج ملعبه بهدفين دون رد، ثم عاد وحقق عليه الفوز في مباراة العودة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

أما الزمالك فكرر نفس ما فعله الأهلي، حيث حقق الفوز ذهابًا خارج ملعبه بهدف دون رد، ثم عاد وحقق الانتصار في مباراة العودة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

الآن لا حديث إلا عن المباراة النهائية والمقرر لها 27 نوفمبر الجاري، فالجميع يكتم أنفاسه انتظارًا لهذه المباراة المرتقبة والتي سيتابعها الملايين حول العالم ليس فقط في مصر كونها نهائى القرن أو مباراه القرن .

4 عوامل رئيسيه تقرب الاميره السمراء من الجزيره

حالة من السعادة تسيطر على جماهير النادي الأهلي، بعد نجاح الفريق الأول لكرة القدم في التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا بعد تخطي عقبة الوداد البيضاوي المغربي في نصف النهائي، وذلك بقيادة فنية للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

الأهلي الأفضل في إفريقيا بلا منازع.. هكذا تبدو الأمور داخل نفوس عشاق المارد الاحمر، فعلى الرغم من حالة القلق بين جماهير القلعة الحمراء، إلا أن الأهلي يمتلك 4 أسباب رئيسية للتتويج فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي عاد للمباريات الرسمية منذ قرابة شهر عبر لقاءت الدوري الممتاز والتي تعد في المقام الرئيسي استعدادًا لمواجهتي الوداد المصيرية بمسابقة دوري أبطال إفريقيا التي تعتبر الحلم الأكبر لجماهير القلعة الحمراء.

المارد الأحمر بقيادة مدربه الجنوب إفريقي، استعاد جزء من هيبته الكروية عقب حالة الإضطراب التي عاشها الفريق خلال الفترة الأخيرة رفقة السويسري رينيه فايلر، في محاولة لتحقيق حلم الجماهير الغائب منذ عدة سنوات.

الكتيبة الحمراء، في حال الاستمرار على نفس هذا النهج، ستنهي بطولة الدوري مبكرًا نظرًا للفارق الكبير في المستوى والنقاط بينها وبين أي فريق آخر داخل مصر حاليًا.

على الصعيد الإفريقي يسير الأهلي بخطواط ثابتة في البطولة حيث نجح في تخطي عقبة صن دوانز الجنوب إفريقي في الدور ربع النهائي بعد أن تفوق عليه ذهابًا بهدفين دون رد، وتعادل معه إيابًا بهدف لكل فريق بالأميرة الإفريقية للمرة التاسعة في تاريخه.

المستوى الذي قدمه الأهلي في البطولة الإفريقية، عدا مواجهة بلاتنيوم خارج الديار في دور المجموعات يذكرنا بالجيل الذهبي الذي حقق اللقب أكثر من مرة تحت قيادة العبقري مانويل جوزيه، لذا فالمارد الأحمر مرشح بقوة لحصد النجمة التاسعة لعدة أسباب سنذكرها لكم في السطور التالية:

1 ) مدير فني مميز

منذ تولي بيتسو موسيماني مهمة تدريب الفريق، وأصبح الأهلي له شكل مختلف تمامًا، حيث أعاد المدرب الجنوب إفريقي المارد الأحمر لهويته المعروفة والتي وصل إليها قبل توقف كورونا.

على الصعيد الفني، أضاف موسيماني الكثير لكتيبة الأهلي، حيث أصبح للمارد الأحمر شكل واضح في الملعب، وكل مباريات الفريق تشهد جمل تكتيكية تنفذ على أرضية الملعب، بالإضافة إلى تنوع كبير في الهجمات، إلى جانب الصلابة الدفاعية الموجودة داخل الفريق.

الأهلي هو الفريق الأقوى فنيًا حاليًا في إفريقيا، بقيادة بيتسو الذي نجح في صناعة جيل جديد ذهبي للنادي الأهلي.

الفترة الزمنية التي تولى فيها موسيماني المسؤولية حرجة للغاية، لكن الجماهير أعربت عن ثقتها في المدرب لعدة أسباب أولها أنه يعرف النادي جيدًا ويعرف قيمته وجماهيريته، ثاني الأسباب هو معرفته الجيدة بالكرة الإفريقية وكواليسها أما السبب الثالث فهو أنه على دراية كبيرة بقدرات لاعبي الأهلي الحاليين حيث يواجههم في ربع النهائي عندما كان مدربًا لصن داونز، السبب الأخير هو نجاحه من قبل في التفوق على الأهلي بخماسية وتحقيق لقب دوري الأبطال على حساب الزمالك.

على الصعيد الفني ورغم أن موسيماني قاد الفريق في عدد قليل من المباريات، إلا أن ملامح بصمته الفنية بدأت تظهر بسرعة.

المدرب الجنوب إفريقي يبدو أنه مؤمن للغاية بأن أي فريقه يدربه لا بد أن يعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة وهو ما أكده في أكثر من مؤتمر الصحفي، فيبدو أنه ينتهج نفس أسلوب العبقري الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي.

موسيماني أسلوبه ظهر في مباراتي الوداد وهو الاعتماد على الاستحواذ على الكرة بشكل كبيرة بالإضافة إلى الاعتماد على التمرير القصير وتناقل الكرة بشكل سهل بين اللاعبين عن طريق التحرك بدون كرة وخلق مساحات فارغة خلف مدافعي المنافس.

أسلوب “التيكي تاكا” الذي انتهجه الأهلي مع موسيماني جعل الفريق يحقق الفوز على الوداد ذهابًا وإيابًا وبأداء أكثر من رائع لم يقدمه المارد الأحمر منذ سنوات طويلة.

المارد الأحمر خلال مباراة الوداد الأخيرة في القاهرة استحوذ على الكرة بشكل كبير عبر التمريرات القصيرة، حيث أن الفريق كان يقوم بتدوير الكرة وتناقلها بشكل سهل للغاية نظرا لتحرك أغلب اللاعبين دون كرة.

موسيماني يبدو أنه سيعيد الأهلي إلى سابق عهده عن طريق تنفيذ أسلوب “التيكي تاكا” وتدوير الكرة بشكل كبير في المباريات وعدم الاعتماد على الكرات الطويلة إلا في أضيق الحدود وهو ما يريده جماهير المارد الأحمر التي تريد رؤية الفريق يؤدي بأسلوب جمالي جيد.

مدرب الأهلي الجديد إذا نجح في تنفيذ أسلوبه مع الأهلي مع تدعيم الصفوف باللاعبين الذين ينفذون طريقه لعبه سيقود الفريق لاعتلاء عرش إفريقيا لسنوات طويلة، فهو مدرب مخضرم في القارة السمراء ويملك كل المقومات للنجاح مع الفريق.

الآن موسيماني أصبح على أعتاب دخول التاريخ من أوسع أبوابه حيث وصل إلى المباراة النهائية، ويبدو أن أسلوبه قد يقود المارد الأحمر للتويج بالنجمة التاسعة.

2 ) شخصية موسيماني القوية

لا يخفي على أحد أن الجنوب إفريقي يملك شخصية قوية للغاية، حيث فرض الانضباط على لاعبي الأهلي منذ يومه الأول وهو ما ظهر في أداء الفريق أمام فريق بيراميدز رغم حالة النقص العددي.

شخصية بيتسو القوية من شأنها التعامل مع المواقف الصعبة التي تواجه الفريق، فالمدرب الجنوب إفريقي قادر على إحكام زمام الأمور داخل غرف الملابس بالإضافة إلى التعامل بشكل حاسم وقوي مع جميع اللاعبين.

بيتسو منذ يومه الأول قرر فتح صفحة جديدة مع جميع اللاعبين، حيث أدخل صالح جمعة في نسيج الفريق مجددًا، بعد فترة تجميد طويلة تحت قيادة فايلر، كما أكد على جميع اللاعبين رغبته في استخدام الجميع من أجل حلم الجماهير والتتويج بدوري أبطال إفريقيا.

كما يمتلك موسيماني مجموعة من الخبرات الإفريقية الواسعة، حيث توج بلقب دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي من قبل، بالإضافة إلى الطفرة الكُبرى التي صنعها رفقة فريق صن داونز الجنوب إفريقي لقرابة الـ12 عام متتالي.

3 ) الخبرات الكبيرة

تضم تشكيلة الأهلي الحالية عدد كبير من اللاعبين الذين لديهم خبرات وسبق لهم التتويج بدوري أبطال إفريقيا وعلى رأسهم وليد سليمان، أيمن اشرف، محمد الشناوي، رامى ربيعه ؛ التونسى علي معلول، عمرو السولية.

هؤلاء اللاعبين سيكون لهم دورًا كبيرًا مع اللاعبين الآخرين في التعامل مع المباريات الحاسمة المتبقية في البطولة وهو ما قد لا يمتلكه باقي منافسي الأهلي.

الخبرات الكبيرة المتواجدة في الأهلي ستكون عامل إيجابي للفريق في المرحلة الحاسمة من البطولة.

4 ) اكتمال كتيبة النجوم بعد التعافى من الإصابات

يملك الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، مجموعة مدججة بالنجوم في الوقت الحالي، حيث نجح مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب في ضم عناصر مميزة للفريق كانت سببًا في العودة للمسار الصحيح.

موسيماني، نجح هو الآخر في استغلال تواجد مجموعة جيدة من اللاعبين، وتمكن من خلق منافسة بين جميع اللاعبين، ليصبح المستوى متقارب للغاية.

بيتسو خلال مواجهات الفريق الاخيره أثبت أن كل لاعبي الأهلي جاهزين للمشاركة في أي وقت، فعلى الرغم من الإصابات الكبيرة التي ضربت الأهلي خلال الفترة الماضية إلا أن البدلاء أثبتوا وجودهم.

أي فريق في إفريقيا يريد التتويج باللقب، لا بد أن يملك دكة بدلاء قوية وهو ما يملكه الأهلي في الوقت الحالي، لذا يعد المارد الأحمر هو المرشح الأبرز لنيل اللقب.

فمع عودة حسين الشحات بشكل أكثر من جيد بعد عملية الفتاق، وكذلك العمل على تحسين الحالة النفسية لأجاي عبر منحه إجازة لرؤية أسرته، سيكون جنحي الأهلي الأساسيين متواجدين بشكل كامل، بالإضافة إلى وجود البديل الجيد وهم “أحمد الشيخ، جيرالدو”، كذلك الاستفادة من عودة صالح جمعة لأفكار موسيماني بعد فترة طويلة من الغياب، بالإضافة إلى كهربا بعد إحتمالية مشاركته.

كما سيستفيد موسيماني من عودة الثنائي “رامى ربيعه، و التونسى على معلول” من الإصابة مما سيمنح الفريق الأساسي قوة إضافية

نهائي القرن.. كفة الزمالك تبدو الأرجح للفوز باللقب على حساب الأهلي فى اربع اسباب و اقتناص اللقب الغائب عن خزائنه منذ 18 عاما كاملا

على الصعيد الفني تبدو فرص الزمالك أقرب إلى حسم اللقب القاري لعدة أسباب، فالفارس الأبيض هذا الموسم لديه ميزة كبيرة غير موجودة في الأهلي وهي كيفية تعامل لاعبيه مع المباريات الكبيرة، فالزمالك لم يخسر أي مباراة كبيرة هذا الموسم سوى أمام الترجي في إياب ربع النهائي بهدف لكنه حقق الهدف المطلوب بالصعود، عدا ذلك حقق الفوز على الأهلي وبيراميدز في الدوري، والرجاء في دوري الأبطال ومن قبله الترجي حامل اللقب.

أما الشق الفني فيملك الزمالك جميع الأسلحة والأدوات التي تمكنه من التفوق على الأهلي، فنقاط قوة الزمالك هي نفسها نقاط ضعف الأهلي.

نقطة قوة الزمالك تمكن حاليًا في الثنائي أحمد سيد زيزو في مركز الجناح الأيمن، وأشرف بن شرقي في الجناح الأيسر، بالإضافة إلى المهاجم الصريح مصطفى محمد.

أما نقاط ضعف الأهلي فتكمن من الفجوة بين الظهير الأيمن والمدافع، وهو المكان الذي يشارك فيه أشرف بن شرقي، والذي سيسبب الكثير من المشاكل للأهلي حال شارك مثلما حدث في مباراة الدوري، أما مصطفى محمد فلا خلاف على أنه المهاجم الأفضل حاليًا في مصر، بينما دفاع الأهلي يعاني بشدة في ظل تراجع مستوى الثنائي أيمن أشرف وياسر إبراهيم، اللذان يعتبرا الحلقة الأضعف في الفريق، لذا ستكون فرصته كبيرة في هز شباك الفريق الأحمر.

مباراة الدوري الأخيرة بين الأهلي والزمالك والتي حقق فيها الفارس الأبيض الفوز بثلاثة أهداف لهدف، تؤكد أن المارد الأحمر سعاني من القوة الهجومية الكبيرة لفريق الزمالك والتي ستكون بمثابة خطر كبير على الفريق.

4 نقاط سحرية تجعل يد الزمالك أقرب للأميرة السمراء من الأهلي

1- القدرات الفردية: قوام نادي الزمالك الحالي وبعيدا عن التكتيك المتبع أو أسلوب لعب الفريق بشكل عام، إلا أنه يضم مهارات وكفاءات خاصة للغاية دفاعيا وهجوميا، وخاصة في الشق الأمامى، الذي يعتبر فتاكا بكل ما تحمل الكلمة من معنى بتواجد الثلاثي أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد وأشرف بن شرقي وإسهامات التونسي فرجاني ساسي المبدع.

2- الصبر والروح القتالية: لدى الجيل الحالي للقلعة البيضاء خبرة كبيرة وصبر غير طبيعي، لاسيما في المواعيد الكبرى، حيث يتمكن الفريق دومًا من تحمل ضغوطات الخصوم بجانب الضغوطات الخارجية، وعادة ما ينتفض في الرمق الأخير من المباريات ويضرب بقوة بأكثر من هدف مثلما حدث أمام الترجي والأهلي ومؤخرا الرجاء.

3- اللياقة البدنية: تألق وحسم الزمالك في الدقائق الأخيرة، وتحمل دفاعاته ضغط المنافسين حتى الأنفاس الأخيرة، لا يمكن اعتباره وليدا للصدفة، بل أمر ملحوظ ومخطط له جيدا، فعادة ما نجد لاعبي الزمالك وعلى الرغم من قلة التبديلات إلا أنهم متماسكون حتى اللحظات الأخيرة.

4- رغبه باتشيكو بعدما كان ذاهب لطى النسيان: الاثنين 28 سبتمبر.. الزمالك يعلن عودة مدربه السابق جايمي باتشيكو

قبل أيام من ذلك التاريخ، كان باتشيكو في منزله في البرتغال لا يعلم الكثير عن فريقه الذي تركه في اليوم الأخير من عام 2014 بشكل مفاجئ أيضا، وبالتحديد إلى السعودية مثلما فعل الفرنسي سلفه في تدريب الفارس الأبيض.

أيضا جماهير الزمالك لم تكن تتذكر باتشيكو إلا حين يأتي الحديث عن عشرات المدربين الذين تولوا المهام في القلعة البيضاء خلال الحقبة الحالية، مجرد إسم بين أسماء كثيرة، لم يكن يضعه الجماهير والمتابعين في حسبان العودة من جديدة.

الأمور الطبيعية تحدث دائمًا… ولكن يحدث أحيانًا ما وراء الطبيعة

بعد أكثر من ثلاث سنوات، بلا عقد.. بلا نادي، تأتي فرصة العمر لجايمي باتشيكو لإحياء ما طغت عليه الأيام، من أجل إستعادة ذكريات التتويج مع بوافيستا بلقب الدوري البرتغالي قبل 19 عامًأ تقريبًأ.

حدث ما وراء الطبيعة بالفعل، يعود مدرب كان قد أقترب من النسيان، إلى دائرة الضوء من جديد، جماهير الزمالك تتغاضى عما سبق، وتفتح صفحة جديدة مع المدرب البرتغالي لتحقيق حلم غائب عن القلعة البيضاء منذ عام 2002.

اللقب الوحيد في تاريخ باتشيكو التدريبي، كان في نفس حقبة تحقيق الفارس الأبيض لآخر ألقابه بدوري الأبطال الإفريقي، لذلك الأمل يقود الطرفين من أجل العودة وإحياء ما فات من الزمن، ليحقق الجميع ما يسعى إليه، وتحقيق ما وراء الطبيعة.

وقتما جاء باتشيكو في ولايته الثانية قبل شهر تقريبًأ، وجد نفسه أمام مباراتين بدوري أبطال إفريقيا، في بطولة وقارة لم يلعب بها من قبل سوى بضع مباريات محلية في الدوري المصري.

المهمة صعبة وجديدة، والظروف المحيطة تزيد المباراة صعوبة، وأيام تحمل مشاعر التحدي، ورغم الأداء المُقلق محليًأ، إلا أن باتشيكو قد وجد حل اللغز، الطريقة التي جعلته يمحي ما في قلوب الجماهير البيضاء مما حدث سابقًا، “لنفتح كتابًا جديدًا، ونمزق دفاترنا القديمة كلها”.

الفوز في المغرب كان كالحلم، الجميع كان يأمل في الخروج بتعادل سلبي والحفاظ على نظافة الشباك، ولكن باشيكو وفرسانه البيضاء يخرج من قلب العاصمة المغربية، بهدف جاء من فارس كازابلانكا المغربى أشرف بن شرقي.

العودة في القاهرة، الجميع يترقب تلك المباراة، هل يستمر البرتغالي في صحوة الكتيبة البيضاء وتحقيق فوز ثاني، يضرب به موعدًا في نهائي قاري تاريخي، أم كانت مباراة الذهاب مجرد صحوة فارس تنتهي سريعًا.

الشوط الأول أثار الرعب وكانت القاهرة صامتة أمام طوفان مغربي يسعى للثأر من هزيمة الذهاب، ولكن هدف النسور الخضراء جعل الفارس يستكمل صحوته، الزمالك يعود ويحطم الحصون المغربية، ويثأر من الهدف بثلاثة، ويستمر الحلم الجميل.

ملحمة الفارس الأبيض والأميرة السمراء

قبل شهر من الآن كان يجلس ولا يعلم شيئًا مما يخفيه القدر، ولكنه الآن يجد نفسه أمام 90 دقيقة حاسمة في تاريخه، ومستقبل قلعته الحصينة، ومايزيد تلك المباراة صعوبة وشراسة، أنها أمام جيش منافس يتربصبه دائمًا، هو جيش الأهلي والذي يريد هو الآخر الفوز في معركة حاسمة، ستضمن لأي معسكر من الطرفين، مساحات شاسعة من الأمل والتفوق، والريادة في ساحات المعارك، لسنوات طويلة.

قائد الكتيبة الملكية البيضاء، يسعى من قلبه للتتويج الثاني في تاريخه، أن يحمل كأس بطولة غائبة منذ عقدين تقريبًا، أن يرتدي ميدالية ذهبية تضاف إلى حائطة الصغير في المنزل الذي كان يجلس فيه طيلة السنوات الماضية.

و اخيرا عن تشكيل الفريقيين لنهائى القرن :

اولا: الأهلى

حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد هاني وأيمن أشرف وياسر إبراهيم و التونسى على معلول.

خط الوسط: عمرو السولية والمالى أليو ديانج وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة و النيچيرى جونيور أجاي.

خط الهجوم: مروان محسن.

ثانيا : الزمالك

حراسة المرمى: محمد أبو جبل

الدفاع: أحمد عيد، ومحمود علاء، ومحمود حمدي “الونش”، وعبدالله جمعة

الوسط: طارق حامد، و التونسى فرجانى ساسى.

ثلاثي قبل المهاجم: أحمد سيد “زيزو”، يوسف ابراهيم “اوباما”، و المغربى أشرف بنشرقي.

الهجوم: مصطفى محمد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.