اقرأ
فعل أمر مبني على السكون والفاعل تقديره أنتَ
نعم سيدي أنت المقصود بالقراءة
وأنتِ ايضاً سيدتي
رسالة لكل البشر
دون عنصرية لون أو لغة أو دين أو مسافات أو لهجات أو قارات
اقرأ ….. حق لكل البشر
قرَأَ: (فعل)
قرَأَ يَقرَأ ، قِراءةً وقُرْآنًا ، فهو قارئ ، والمفعول مَقْروء
قرَأ الكتابَ ونحوَه : تتبَّع كلماته نظرًا ، نطق بها أوْ لا
قرأ العقَّادَ وطه حسين / قرأ للعقّاد وطه حسين : قرأ كتبَ العقاد وطه حسين ،
قرأ علامات الغضب على وجهه : لاحظها فِراسةً أو عادة
قَرَأَ الشيءَ قَرْءًا ، وقُرْآنًا : جمعَه وضمَّ بعضَه إِلى بعض
قرأ القرآنَ عن ظَهْر قلب : حفظًا دون كتاب
قرَأ الغيْبَ : تكهَّنَ به يزعم أنّه يجيد قراءة الكفّ
قرَأ ما بين السُّطور : فهم الأمرَ المضمر ، استشفّ المعنى الضِّمنيّ
قرَأ عليه السلامَ : أبْلَغَهُ إيَّاه
قرَأ على فلانٍ النحوَ : دَرَسه على يديه
قرَأ للمستقبل حسابَه : احتاط له .
نحن بكل فخر أمة اقرا
وبكل أسف لا نقرأ …..!!
والسؤال المطروح لماذا بُدأ القرآن الكريم بكلمة (( اقرأ ))……؟
وقبيل الإجابة على هذا السؤال العاصف للذهن يسبقني في القول وزير خارجية رومانيا السابق كونستانس جيورجيو على تلك البداية القرآنية بقوله : « لا يجد المرء في أي من الكتب السماوية إهتماماً بالمعرفة كما يجده في القرآن ، ولا يمكن أن يعادل مفهوم المعرفة والعلم في الدين الإسلامي ما في أي دين آخر … وإنني أهنئ المسلمين بنزول الآيات الأولى التي تحض على كسب المعرفة ، ولهذا إعتمد العلماء المسلمون القدماء على هذه السورة ليعتبروا العلم من واجبات الدين ، ويرون أن على كل مسلم يصلي ويصوم أن يشتغل بالعلم . »
القراءة عبادة للعقل والتامل والتدبر
القراءة سباحة وسياحة في فضاء العلم
القراءة هي الحصول على صك الحرية في سماء التنوير
تكرر فعل الأمر (( اقرأ )) في القرآن الكريم 3 مرات
3 مرات لتغطي مراحل الشعور الثلاثة (( الإدراك , الوجدان , النزوع ))
عودة للسؤال العاصف للذهن : لماذا بُدأ القرآن بكلمة (( اقرأ )) ….؟
بحساب كلمة (( ا ق ر أ )) حسب الابجدية كما أوضحنا سابقاً .
(( 1 + 19 + 20 + 1 )) = 41
وبالبحث عن الحروف المساوية لهذا الرقم 41 كانت المفاجأة
(( هـ و ا ل ل هـ )) الأرقام المقابلة لهذه الحروف
(( 5 + 6 + 1 + 12 +12 + 5 )) = 41
أي أن كلمة (( اقرأ )) = 41 = (( هو الله ))
الرسالة من القرآن المستور للقرآن المنظور للقرآن المسطور تقول انه هو الله هو ربك ورب العالمين اجمعين .
مازلنا مع سر كلمة (( اقرأ )) التي نزلت على نبي أُمي لا يعرف القراءة والكتابة
أي لا يعرف أن كلمة اقرأ تتكون من أصوات الحروف (( ألف , قاف , الف , را ))
الأمي ينطق الحروف ولكن لا يستطيع قراءتها
لا يستطيع تركيب صوت الحرف على صورته
القارئ يستطيع تركيب الصوت على الصورة
الأن نقوم بتركيب أصوات حروف كلمة اقرأ لنرى ما هي الكلمات المستورة وراء تلك الحروف
أذكركم مرة أخرى بترتيب الابجدية بالحساب من 1 إلى 28 عدد الحروف العربية
(( ا ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ )) والتعريض عن مكان كل حرف في مكانه الطبيعي من الارقام من رقم 1 إلى 28 .
وبحساب قيمة أصوات تلك الحروف حسب الأبجدية :
الف = 1 + 12 + 17 = 30
قاف = 19 + 1 + 17 = 37
را = 20 + 1 = 21
الف = 1 + 12 + 17 = 30
بجمع قيمة أصوات تلك الحروف التي تكون كلمة اقرأ
(( الف قاف را ألف )) 30 + 37 + 21 +30 = 118
وبالبحث عن المقابل اللفظي الحرفي لهذا الرقم بين اصوات الحروف ومكونات الكلمات , كانت تلك المفاجأة العاصفة للذهن :
(( ح ق م ح م د ر س و ل ))
وبالتأكيد من قيمة تلك الحروف بالتعويض عن مواقعها في الأبجدية
(( 8 + 19 + 13 + 8 +13 + 4 + 20 + 15 + 6 +12 )) 118
الحروف تكون تلك الجملة :
(( حق محمد رسول ))
جملة من مبتدأ وخبر , رغم أنف الجميع
المبتدأ هو الحق والخبر محمد رسول
أي أن سر كلمة اقرأ من القرآن المستور للقرآن المنظور للقرأن المسطور ترسل لنا رسالة وهي : (( اقرأ باسم الله الواحد الاحد الخالق رب العالمين وأن محمداً صلى الله عليه وسلم حق رسول )) هل هذا صدفة ….؟ مستحيل أن يكون القرآن صدفة
القرآن هدية العالمين أجمعين
والحمد لله رب العالمين , والله تعالى اعلم .
دكتور / محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب