سهير رمزي “أم البنات” .. نرصد مشوارها الحافل عبر نصف قرن

سهير رمزي “أم البنات” .. نرصد مشوارها الحافل عبر نصف قرن

 

بقلم الاستاذ خالد فؤاد

مشوار حافل وطويل تجاوز النصف قرن من الزمان .


هذا هو ملخص مايمكن أن يقال عن الفنانة الكبيرة سهير رمزى التى تعرف الجمهور علي وجهها الجميل لأول مرة في منتصف الستينات من القرن الماضى كفتاة شابة شقية دلوعة وذلك فى العديد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية وبالطبع الأفلام السينمائية لعل من أبرزها الفيلم الشهير ” ميرامار” المأخوذ عن الرواية الشهيرة لأديبنا الكبير نجيب محفوظ وشارك في بطولته مجموعة كبيرة من نجوم هذه الحقبة لعل من أبرزهم شادية وعماد حمدى ويوسف وهبي وابوبكر عزت ويوسف شعبان وعبدالمنعم إبراهيم ومجموعة كبيرة من الفنانين

 

.
وقد نجحت سهير رمزى بعد عرض الفيلم في خطف الأنظار نحوها بشدة وذلك بإطلالتها المختلفة لتتوالي ادوارها بعد هذا في العديد والعديد من الأفلام والمسلسلات بل والعروض المسرحية .
وقد وصلت مع بدايات السبعينات من القرن الماضي لمصاف نجمات الصف الأول حيث شاركت في بطولة عشرات الأفلام الجميلة مثل “مين يقدر على عزيزة، ممنوع في ليلة الدخلة، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال” و” البنات عايزة أيه” والمسلسل الشهير ” زينب والعرش” الذى حقق نجاح كبير في مطلع الثمانينات من القرن الماضي وغير هذا من الأعمال الأخرى.

ووصلت للقمة بعد قيامها ببطولة الفيلم المثير للجدل ” المذنبون” للمخرج الراحل سعيد مرزوق والذى يعد بإتفاق كل النقاد واحدا أبرز الأفلام الجريئة والغير معتادة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
وقد أستمرت مسيرتها بعد هذا بنجاح في الكثير والكثير من الأعمال حتى فاجأتنا باتخاذ قرار الإعتزال في مطلع التسعينات من القرن الماضي بعد مشاركتها في بطولة فيلم ” أقوى الرجال” مع الفنان الكبير الراحل نور الشريف.

 


وابتعدت بعده تماما عن الساحة قرابة الخمسة عشرة عاما حتى عادت من جديد لتؤكد أن السبب الرئيسي في إتخاذها قرار الإعتزال هو رغبتها في التفرغ لرعاية والدتها الفنانة القديمة درية أحمد التى شاهدناها بادوار مميزة في حقبتى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى وكانت هى الدافع الأول لعشق إبنتها سهير للفن وإصرارها علي العمل فيه.

وخلال الخمسة عشرة عاما الماضية أطلت علينا في ثلاثة أعمال فقط هى مسلسل ” حبيب الروح” عام ٢٠٠٦ وجسدت فيه شخصية روح الفؤاد. ومسلسل ” قصر العشاق” عام ٢٠١٧ وجسدت فيه شخصية فاطمة النبوي وأخيرا مسلسل ” القاتل الذى أحبنى” هذا العام ٢٠٢٢.

 

 

وفي أحدث أعمالها المقرر عرضها في رمضان القادم تطل علينا سهير رمزى بشكل مختلف وجديد تماما حيث أعلن المنتج محروس المصري عن بدء تصوير احدث اعماله التلفزيونية مسلسل بعنوان «ام البنات» بأول لوكيشن في احد استوديوهات منطقة شبرامنت لينافس به في موسم رمضان المقبل.

ويشارك سهير رمزي في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين هم ناصر سيف، فريال يوسف، محمد عبد الجواد، حنان سليمان، حنان يوسف، ياسر علي ماهر، ايمن عزب، سميرة صدقي، مادلين طبر، فاطمة الكاشف، والفنانين الشباب: هاجر الشرنوبي، ديانا هشام، منة عرفة، هايدي رفعت، سيلين عبد العزيز، محمد مهران، محمد احمد ماهر، احمد جمال سعيد، حسن عيد، رانيا الخواجة، صوفيا، اكرامي هجرس، ياسمين جمال، محمد طارق، ولاء سلام، مستشار اعلامي محمد بدر، مدير تصوير رامي عادل، انتاج رمسيس للإنتاج الفني – للمنتج محروس المصري، تأليف احمد صبحي، ومن اخراج عبد العزيز حشاد.

وتدور قصة المسلسل حول شخصية أم لخمس بنات تعيش على تربيتهن بمستوى اجتماعي ضئيل، لنرى حال المراهقين والشباب هذه الايام وتأثير التكنولوجيا عليهم وحب الشهرة السريع وانعكاسه على بناتها وما يترتب عليه من احداث تورط الام في قضية مقتل احد رجال الاعمال، فهل تنجح البنات الخمس في ايجاد براءة أمهن؟
وصرح محروس المصري انه سعيد بالتعاقد مع فنانة قديرة بحجم سهير رمزي في دور هو الاول بالنسبة لها على الشاشة الصغيرة وعلى العكس تماما مما قدمته طوال تاريخها فقد اشتهرت بأدوار الفتاة الجميلة الغنية اما دورها بمسلسل «ام البنات» سيكون مفاجأة لكل جمهورها.


من جانبها اعربت الفنانة القديرة سهير رمزي عن سعادتها بالمشاركة في بطولة المسلسل وتحدثت عن تجسيدها لشخصية تدعى «ليل» وهي ارملة تعول بناتها في حارة شعبية ومصدر دخلها الوحيد هو مطعم صغير داخل هذه الحارة.
واضافت سهير انها تأمل ان يحوز الدور والمسلسل على اعجاب المشاهدين، واشارت الى انها تقدم مجموعة من الفتيات واثقة تماما من ان مسلسل «ام البنات» سيكون خطوة كبيرة بالنسبة لهن في مشوارهن الفني.

قد يعجبك ايضآ