شِباك الحُب   

بقلم: لطيفة محمد حسيب القاضي

عندما…
عندما تقع في شباك الحبّ،
ستأتي وصية
تقول لك: حان الآن وقت الحب!
لتقطع بالسيف الطويل
-مسافرةً – انتظارا وشوقا وحنينا.
عبر الأنهار
أرفع عن وجهك النقاب،
وانطلق في قلب الخيل.
لتركضْ ركضةً نهائية
إلى دروب السلامة،
والجبال العاليةِ،
وحبات التراب الناعمة.
إلى ذراع الشمسِ،
لينبلج نور الصباح
في بدايات أجمل.
قلبان في روح واحدةٍ.
ولكنني لاأزال أسير في الطرقات.
لأبحث عن شيءٍ جديد.
ربما حياة مستمرة
مع الهجرة إلى بعيد،
مع الرياح الداخلية
في أسطوانة الحب المشروخِ.
على وجه سفينة:
مرحباً بكم..!
أراكما اليوم على جناح طائر
على شراع سفينة،
و أنا أخرج من النص،
وأشعل الحب مرة أخرى.
صدقوني.
لم أعد أهتم.
فأنا أرحل بين البحر والزلزال.
لأترقب الرياح والنسمات ،
في طريق الحكمة
والسلامة.
قد يعجبك ايضآ