أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

عادل إمام انقذ صاحب محل العصير الوحش بنفق العباسية من الإفلاس .. القصة الكاملة

لاتجعلوا من الحمقى مشاهير بقلم / آلُلُۆآء.أ.حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ

عادل إمام انقذ صاحب محل العصير الوحش بنفق العباسية من الإفلاس .. القصة الكاملة

 لاتجعلوا من الحمقى مشاهير

بقلم / آلُلُۆآء.أ.حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ

مؤكد إننا جميعا نحفظ عن ظهر قلب الكثير من مشاهد المسرحية الشهيرة ” شاهد ماشفش حاجة” للفنان الكبير عادل إمام والتى قام ببطولتها منذ نحو ٤٥ عاما من الأن .

ولكن مالا يعرفه الكثيرين أن هناك مشاهد تضمنتها المسرحية لم تكن من وحى خيال المؤلف بينما حدثت بالفعل علي أرض الواقع .

وكان من بينها هذا المشهد الشهير الذى قام بسرده آلُلُۆآء.أ.حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ عبر صفحته الشخصية بالفيس بووك وننشره كما هو دون تدخل من جانبنا فماذا قال :

عصير نفق العباسية

عادل إمام في مسرحية «شاهد ما شفش حاجه». يقول للقاضي… «عارف آخر نفق العباسية»؟. والقاضي يرد… « ايوا عارفه». عادل إمام… « في واحد بتاع عصير» !.. القاضي…« أيوا مالو»؟. عادل إمام يرد… « وحِش متبئاش تشرب منه… ※ حوار عادي في مسرحية غير عادية.

لكن فعلاً كان يوجد محل لبيع عصير القصب في ٱخر نفق العباسية وكان عصيره سيء جداً، و الأغرب أنه عندما حققت المسرحية نجاح جماهيري وإنتشار واسع إستاء صاحب المحل وفكر في رفع قضية على المسرحية لكنه تفاجأ بإزدياد عدد الزبائن الكبير القادمين من مناطق بعيدة فقط لتجربة عصيره السيء. صاحب المحل الذي كان على وشك الإفلاس و إغلاق محله، بفضل المسرحية إزداد عدد زبائنه و حقق أرباح طائلة و إفتتح فروع جديدة لعصيره السيء، والفضل يعودلعادل إمام الذي قام بالدعاية العكسية له و إعلان مجاني لمحله.

تفاهات الحمقي والجهلاء

الخدمة التي قدمها عادل إمام لصاحب المحل هي نفس الخدمة التي نقدمها نحن لجموع الحمقى والجهلة في وسائل التواصل واليوتيوب بمشاهدة هرطقاتهم وعبطهم وسطحيتهم وإنحلالهم أو التعليق على تفاهاتهم. فلا تجعلوا من الحمقى مشاهير.

بعض مشاهير الساسة لايعرف يقرأ بشكل واضح وصريح… ※ لى تحذير من المرتزقة أصحاب الصفحات الوهمية وبائعي الوهم تحت ستار صحفى وإعلامي وتجميع مبالغ مالية من السذج تحت مسمي دورات وشهادات وكارنيهات وهمية وغير قانونية.

مستغلين صفاتهم الوظيفية السابقة. أو إيهام العامة بصلتهم بمراكز صنع القرار وتملقهم لقيادة السياسية.

الذين يضرون بسمعة القيادة السياسية بنفاقهم وغبائهم وسطحيتهم ووهم حبهم لمصر بالأقوال فقط وتحقيق مصالحهم الذاتية على حساب السذج والمضللين. ※ فلو أُعيدت صياغة التاريخ بقلمٍ آخر غير قلم الإنسان؛ لكان الإنسان أسوأ كائن عرفه التاريخ، لم تطأ قدمُه أية بقعة من هذه الأرض إلا وأثار فيها الدمار والخراب، ولم يسلم أيّ كائن من أثر تخريبه وإجرامه، ولا يقتصر تأثيره المُدمِّر على الطبيعة فحسب في قتل الأنواع الأخرى وتهديدهابالانقراض؛ ولكن أيضاً يُهدِّد وجود الجنس البشري نفسه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.