بالفيديو / منزل الفنان الشهير الذى عاش خائنا ومات غريبا
هنا فى حى شبرا عاش الفنان الراحل الذى هرب من مصر بعد إتهامه بالخيانة وحكاية خلافه الشهير مع السادات
بالفيديو / منزل الفنان الشهير الذى عاش خائنا ومات غريبا
متابعة ونشر بالمواقع / رشا يوسف
تصوير / خالد الصالح
تعليق صوتى / نهى شكرى
مونتاج ونشر بالقناة / مروة السيد أبوسوسو
نتحدث اليوم عن الفنان الشهير عبد الغني قمر أحد الفنانين الكبار والذى تألق في تقديم أدوار الشر بالعديد من الأفلام والمسلسلات الشهيرة.
ومن خلالها حقق نجاحا كبيرا وشهرة واسعة في حقبتى الخمسينات والستينات وأستمرت مسيرته الحافلة سواء علي شاشة السينما اوفي الدراما التليفزيونية كمنثل ومؤلف ومخرج أيضا حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي
إنه الفنان والممثل الشهير عبدالغنى قمر شقيق الكاتب والمبدع وصانع النجوم عبدالغنى قمر وعم الشاعر والمؤلف الشهير أيمن بهجت قمر .بقي ان نسلط الضوء علي مولد عبد الغني قمر وبداياته وأهم أعماله .
فقد ولد في 18 ديسمبر 1921، بمحافظة الإسكندرية وحصل على المعهد العالي للتمثيل عام 1950، وعمل بالإذاعة المصرية .
وانضم إلى أكثر من فرقة مسرحية، إلى جانب عمله كموظف بمصلحة الجمارك.
ومن أهم وأشهر أدواره “النجعاوي” في فيلم “30 يوم في السجن” و”تاجر العبيد” في فيلم “رابعة العدوية” و”عبد السميع وهدان” في فيلم “البوسطجي” وغيرها من الأفلام الأخرى.
ليختفي بعد هذا ليس من الساحة الفنية فحسب بينما من مصر بأكملها .لتثار العديد من القصص والشائعات حول هروبه خوفا من إلقاء القبض عليه بعد إكتشاف الأجهزة الأمنية لخيانته لبلده الذى ولد وعاش وحقق شهرته ونجاحه فيه .
ورحنا نستمع لحكايات كثيرة مثل عمله لصالح جهات أجنبية وتسريب معلومات خطيرة وهو مالم يتم التأكد منه وقتها .
تفاصيل أزمته مع السادات
وتحدثنا مع بعض جيرانه من كبار السن عن تفاصيل الأزمة التي عاشها عبد الغني قمر
وتتلخص في إنه كان على خلاف شديد مع نظام الرئيس أنور السادات وكان من أكثر المعارضين لمبادرة السلام مع إسرائيل .
وقام بمغادرة مصر والتحق بالعمل بإذاعة تابعة لقوات الاحتلال البريطاني بقبرص وأسمها “صوت مصر الحرة” .
وكانت هذه الإذاعة تم تأسيسها ظهرت عام 1956 في نفس توقيت العدوان الثلاثي على مصر وكانت تلقى دعما فرنسيا بريطانيا وظلت مستمرة لم تتوقف وبعد مغادرة عبدالغنى قمر لمصر في النصف الثانى من السبعينات التحق للعمل بها وراح يهاجم بضراوة أنور السادات ونظامه ومطالبة الشعب المصرى بالثورة ضده وإسقاطه.
مبادرة كامب ديفيد
وبعد إغلاق هذه الإذاعة “سافر عبد الغني قمر للعراق.
مستغلا الخلاف الذي وقع بين مصر والعراق على خلفية توقيع معاهدة “كامب ديفيد”.
وزيارة السادات للقدس ومعارضة معظم الدول العربية له وكان على رأسهم الرئيس العراقي صدام حسين الذى قام بتأسيس إذاعة حملت أسم “صوت مصر العروبة” .
شارك فيها عبدالغنى قمر مع مجموعة كبيرة من الفنانين المعارضين للموقف المصري.
وقدم قمر برنامجًا للهجوم على السادات ومواقفه السياسية.
وتوفي عبدالغنى قمر في العراق عام ١٩٨١ .
ووصفه شقيقه المؤلف بهجت قمر بوصف قاسي وعنيف حيث قال بعد وفاته قائلا : “عاش خائنًا ومات غريبًا”.
وقد قادتنا الصدفة للمرور أمام المنزل الذى عاش فيه قبل مغادرته أو هروبه من مصر وقمنا بإلتقاط هذا الفيديو وهذه المشاهد له .
شاهد الفيديو