ليتنى دمعة … بقلم: هويدا طه

ليتنى دمعة    

بقلم: هويدا طه

ليتنى دمعة تفر من محبسها
حتى اذا جفت يبقى للفرار أثرًا
تسيرُ وينحتُ الحزن مجلسها
فيُكتب على الوجه كان مُبتسمًا
حيةٌ يُسمع للحياة صوت أنفاسها
وملوحة اذا بالغت الفمُ مُسرعةً
فرت رغم حِصار الرمشُ مسلكها
و كأنها كحلٌ فى العينِ مُستترًا
طاب لها الوجه حرٌ يُلامسها
وكلما جفت جاء الحزن مُعتذرًا
ليتنى دمعة تفر من محبسها
حتى إذا جفت يبقى للفرار أثرًا
قد يعجبك ايضآ