يَا أَبَتِ … بقلم / عزالدين الهمامي
يَا أَبَتِ
عزالدين الهمامي
***
غَابَتِ الأَبْطالُ يَا أبَتِ
وَمَا عَادَ المَسرَحُ يُلهِينَا
يَعلمُونَ يَا أَبَتِ
رَقصَهُم مَا عَادَ يُطرِبُنَا
أشبَاهُ مُمَثلِينَ يَا أبَتِ
عَلى خَشبَةِ مَسرَح وَطَنِنَا
***
تَسَاءَلتُ يَا أَبَتِ
وَالأقدَارُ مِنّي تَعَجّبَتْ
المزيد من المشاركات
ألَا تُتْقِنُ أمّتِي غَيرَ التَنَازعِ؟
أهَذِهِ وَصَايَا المُصطَفَى يَا أَبَتِ
***
يَا أبَتِ
نَحنُ بِأرضٍ خَانَ حُرَّاسُهَا
فَجَدَاوِلُ دَمنَا مُبَعثرٌ فِي الدُّرُوبِ
ومَازَالتْ يا أبت
بِأرضِنَا تُرسَمُ الأحْلامُ
فَالسَّلامُ بِحَجمِ جِرَاحِكَ يَا وَطَنِي
غَدًا نَلقَاهُ وَطَنًا نَقِيًّا يَا أبَتِي
وَمِن حِيَاضِ الحُرُوبِ يُولدُ أقوَى
أَبَتِ أنتَ يَا وَطنِي