أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أبحث عنك

أبحث عنك.   

بقلم: ريما خالد حلواني

 

شاردة في بحر الحروف
هائمة في معالمها،
أقلامي حائرة تنادي “تعالي
نجمع معانيها”،
أستقلّيت مشوار الأيّام
ومشيت وقلمي ينادي الأنامل
والمعصم يئنّ تشوّقًا
ليكتب أجمل الألحان،
صور وذكريات والذاكرة تنجب المعاناة
لولا وجودك فيها،
والذكريات تتألّم على ماضٍ ولّى وفات
والعقل لا يقبل غروبها،
صغيرة هي المسافات
إذا أردت أن تختصرها،
تعال إلى قلبي واسكن بين ضلوعي ولا تبارح
فالوقت قاطع
والجوّ بارد
وحرارة الأيّام تلهب المواقف،
وأنا شاردة قابعة على رصيف الأيّام، أستعدّ لرحلة الأحلام
وأنت غائب عن العين تسكن نبض القلب
أبكيك للحظة، ثمّ أعود أتذكّر الأيّام الخوالي، والفرح الذي كان ينتابني أيّام وجودك أمامي،
أعود لعاصمة الفرح أتنقّل معك في شوارعها، والسعادة تغمر قلبينا
تدعوني إلى رقصة
وأطير بين يديك كسحابة حبّ في ربيع دائم،
لقد انتهى فصل الخريف وماء الشتاء تجمّد في السماء
فاحت نسائم الزهور والقلوب تدقّ مسرعة تهتف في بساتين العمر، الفراشات ازداد بريقها وصوت رفرفتها يهتف للحياة،
سعيت وراءها وتهت في عالم الأوهام الذي يحملني اليك على بساط الريح، أغمض عينىّ
ولا أرى سواك، والحب الذي كان،
وأعيش العمر عمرين، وأعلم أنّ الحبّ لا ينتهي، فهوالحياة
والحلم واقع لا ينتهي،
ولو فاجأتنا المنيّة، يبقى وشمًا على الشبابيك المشرعّة للأمل …
لن أنساك!
المزيد من المشاركات

الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب .. “تركني” 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.