أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية اهتزت هزة كبيرة في 2011 ومن استفاد من هذه الهزة جيران الدول العربية مثل تركيا وإيران بالإضافة إلى إسرائيل حيث تراجعت القضية الفلسطينية.
أضاف أبوالغيط في حوار خاص مع الإعلامية لما جبريل على قناة CBC، حول القمة العربية الأوروبية التي تستضيفها مصر، أن الدول الأوروبية راجعت موقفها مما حدث في 2011، موضحًا أنهم كانوا يتصورون أن ما حدث سيسفر عن “حركة تنوير” لكن هذا لم يحدث فالمنطقة لها طبيعتها وخصوصيتها.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الأوروبيون تصورا أن تمكين الجماعات الإسلامية من الحكم في الشرق الأوسط سيبعد عنهم الإرهاب وهو فهم خاطئ، مشيرًا إلى أن هناك اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية والعدل العرب يوم 4 مارس المقبل لوضع خطوات محددة لمكافحة الإرهاب.
شدد على أن المعركة مع الجماعات الإرهابية مستمرة ومن يقرأ التاريخ يعلم أن الدول هي من تنتصر في النهاية، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية سيساهم بشكل كبير في انفراجة بأزمات منطقة الشرق الأوسط.