أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أزمة ” المومس الفاضلة” لإلهام شاهين وهجوم عمرو أديب

أزمة ” المومس الفاضلة” لإلهام شاهين وهجوم عمرو أديب

تحت عنوان “الحكاية” وراء تحجيب الفن !
و “الوهابية” تلفظ أنفاسها، في المملكة العربية السعودية، لكنها مازالت تتنفس، وتبث سموم التطرف، والتحريض ضد الفن، ومحاولة تحجيبه، .

كتب الناقد الكبير مجدى الطيب عبر صفحته الخاصة بالفيس بووك متناولا تلك القضية الشائكة معلقا علي ماجاء في برنامج “الحكاية”، الذي يُقدمه عمرو أديب على قناة مصر mbc.


وواصل الطيب قائلا :
1) في حلقة واحدة (أمس الجمعة) تناول “أديب” أزمة إلهام شاهين، التي تعرضت لهجوم قاس؛ عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عقب إعلان نيتها تقديم مسرحية “المومس الفاضلة” La Putain respectueuse للكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، وبدلاً من دعمها أجرى معها مداخلة هاتفية طالبها فيها بالاستجابة للجمهور، ومن بين أغلفة كل الأعمال العالمية، التي استلهمت أحداثها من المسرحية الشهيرة استعار “أفيش” الفيلم الفرنسي، الذي حذف من عنوانه كلمة” المومس”، مُطالباً إياها بالاقتداء به، قائلاً بالحرف الواحد : “وايه المانع من تغيير العنوان؟” (!) وعندما أبدت “إلهام” إندهاشها لما أصاب المجتمع المصري؛ نظراً لأن المسرحية سبق تقديمها بنفس الإسم، في الستينيات، من دون أن تثير ثائرة، وحفيظة، المجتمع وقتها، تجاهل ما قالته، ولم يتركها إلا بعد ما أعلنت أنها ستفكر بالفعل في تغيير العنوان !


يحدث هذا، بعد 75 سنة من قيام “سارتر” بإبداع المسرحية، وبعد سنوات طويلة من تقديمها على خشبة المسرح المصري، من دون أن يُثير العنوان غضب أي فصيل في المجتمع المصري، وكأننا نشهد ردة هائلة في الفكر والثقافة والحضارة، بل وكأن جمهور الستينيات في مصر كان أكثر وعياً ورقياً من جمهور اليوم !


* ملحوظة مهمة : “سارتر” كتب، عام 1938، رواية عنوانها “الغثيان”، وكأنه كان يتنبأ، ويصف، ما جرى !
2) “أديب” ناقش، في نفس الحلقة، أزمة طلاق منة عرفة، وأجرى مداخلة هاتفية أخرى مع محمد نجاتي، الذي اتهمته مواقع التواصل الإجتماعي بالوقوف وراء الطلاق؛ بسبب مشهد كان يجسد فيه دور طبيب يكشف على “المريضة” منة عرفة، لكنها طالبته بألا يلمسها، مؤكدة أنها اشترطت هذا في عقدها، وبدلاً من أن يُعنف الممثلة خاطب “نجاتي” قائلاً : “كان ممكن الكشف عليها يتم عن طريق “السونار”.. يعني حاجة كده من بعيد” !
* ملحوظة عابرة : من يلعب هذا الدور التحريضي ضد الفن، ويسعى جاهداً لتحجيبه، هو نجل عبد الحي أديب، شيخ كتاب السيناريو في السينما المصرية !

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.