أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ السينما المصرية وتقديم أعمال فنية ناجحة

في تاريخ السينما المصرية تكونت ثنائيات فنية قدما معا أعمال فنية ناجحة نالت إعجاب المشاهدين ،وتعود جمهور الشاشة البيضاء علي متابعة بعض الثنائيات الفنية بين بعض الفنانين والفنانات.وأستطاع عدد من النجوم في تكوين ثنائيات نجحت في الأعمال الفنية من خلال ما يسمي “الكيمياء المشتركة” بين النجم والنجمة في العمل الفني ، والكاريزما او القبول يكون هو سر نجاحهم معا وهو ما يصل بطريقة مباشرة إلى المتلقي من محبي السينما المصرية،لذلك يقبل مع متابعة هذا الثنائي.

و الثنائيات الفنية ليست فكرةً حديثة، بل أنها قديمة،وظهرت مع بداية أفلام الأبيض والأسود. وهي كانت ولا تزال فكرةً ناجحة. “أسرار المشاهير ” ترصد أهم الثنائيات الفنية في تاريخ السينما المصرية. قديماً وحديثاً.

أنور وجدي وليلي مراد

كون أنور وجدي وليلى مراد أشهر الثنائيات الفنية في زمن الفن الجميل،وكان فيلم «ليلى بنت الفقراء» إنتاج 1945 هو بداية التعاون الفني بينهم وهو الذي شهد بداية قصة الحب أثناء تصوير مشاهد الفيلم ، وكان يتمنى الزواج منها، وكانت ليلي مراد في هذا الوقت هي نجمة جيلها وكان أنور وجدي لايزال في أول مشوار النجومية والشهرة، ولكن الحب له مفعول السحر ويطغي علي كل اي شئ وبالفعل بادلت ليلى مراد أنور وجدي مشاعر الحب وعندما تقدم للزواج وافقت على الفور ، وقام أنور بإعلان خبر ارتباطهما بعد الإنتهاء من تصوير مشهد زفاف العروسين بالفيلم ليلي بنت الفقراء ، وكان مشهد الزفاف في الفيلم هو نفسه مشهد الزفاف الحقيقي، فأعلن ذلك للجمهور ليكون مشهد زفافهما صاحب أعلى نسبة مشاهدة وقتها.

وخلال فترة الزواج التي امتدت لثمانية أعوام كونا ثنائي فني من أشهر ثنائيات السينما المصرية في الزمن الجميل واشتركا معا في عدداً من أشهر الأفلام الرومانسية التي حمل عدداً منها اسم «ليلى»، ومنها: «قلبي دليلي»، و«ليلى بنت الفقراء»، و«ليلى بنت الأغنياء»، و«بنت الأكابر»، و«عنبر»، و«حبيب الروح».

ولكن قصة الحب لم تصمد أمام المصالح وعلاقة العمل وتسبب ذلك في انهيار سعادتهما الزوجية ،فقد قام أنور بعد الزواج بتأسيس شركة إنتاج سينمائي وأصبح محتكراً لليلى، ورفض مشاركة ليلي في أي فيلم لصالح شركات إنتاج أخرى، وأدي ذلك في وقوع خلاف كبير بينهما حيث رفضت ليلي مراد فكرة احتكارها الفني مع شركة زوجها أنور وجدي وكانت ترغب في تمثيل افلام مع شركات إنتاج اخري.

وحدث الإنفصال الأول بينهم سنة1951، وبعد تدخل محمد عبدالوهاب، ويوسف وهبي في الوساطة بينهم للصلح عادا لبعضهم ، ولكن لم يستمرا طويلة حيث وقع الطلاق بينهم للمرة الأخيرة سنة 1953 و بسبب توقيع ليلي مراد عقد فيلم مع منتج اخر غير زوجها انور وجدي فتسبب ذلك في غيرة أنور وطلب منها الإنسحاب من المشاركة في هذا الفيلم وعندما رفضت ليلي وقع الطلاق بشكل نهائي.

فؤاد المهندس وشويكار

نجح الفنان الكوميدي فؤاد المهندس وشويكار، في تكوين ثنائياً فنياً ناجحاً،أستطاعا ان يقدما معاً عدداً كبيراً من الأعمال الفنية الناجحة، التي نالت حب الوسط الفني والجمهور على حد سواء من محبي السينما المصرية.

وجمعت قصة حب بين فؤاد المهندس شويكار عندما أشتركا معا في مسرحية “أنا وهو وهي”،وأثناء أحد مشاهد المسرحية همس فؤاد المهندس لشويكار مداعباً: “تتجوزيني يا بسكوتة..؟”. فردّت: “وماله!”.

 

تمكن الثنائي فؤاد المهندس وشويكار من تحقيق نجاحاً كبيرا في أعمالهم في السينما كما في حياتهما. وقدما سوياً مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية خالدة في أرشيف السينما المصرية ،من أهمها : اعترافات زوج، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، فيفا زلاطة، أرض النفاق، العتبة جزاز، غرام في أغسطس، سفاح النساء، أجازة بالعافية، الراجل ده حيجنني، أنا وهو وهي، عالم مضحك جداً، مطاردة غرامية، إنت اللي قتلت بابايا، ومدرسة المراهقين.

عادل أمام ويسرا

من الثنائيات الجميلة في السينما المصرية النجم الكبير عادل إمام والفنانة يسرا،حيث شكلا ثنائياً فنياً ناجحاً،اشتركا معا في تقديم نحو 17 فيلماً سينمائياً،وحققت أعمالهم السينمائية معا نجاحاً كبيراً، وجمعت بين الثنائي كيمياء فنيا وصلت الي عقول وقلوب المشاهدين وبدأ التعاون الفني بين الثنائي يسرا وعادل إمام سنة 1978، وتستمر حتى يومنا هذا.

نجح الثنائي في تقديم أفلام تنوعت بين الكوميدي والاجتماعي والسياسي خلال أربعين عاماً من التعاون الفني المشترك ، وكان ظهورهما معاً في عملٍ فني واحدٍ، ضمان لنجاحه الفني الجماهيري.

وفي ارشيف السينما المصرية عدد كبيرا من أفلام الثنائي يسرا ، لعل أهمها : على باب الوزير. جزيرة الشيطان. رسالة إلى الوالي. ليلة شتاء دافئة. المولد. الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة. الإنس والجن. الأفوكاتو. كراكون في الشارع. الإرهاب والكباب. المنسي وغيرها الكثير.

حسن يوسف وسعاد حسني

كونت سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني والولد الشقي حسن يوسف مجموعة من الأفلام السينمائية الناجحة حيث شهد عام 1961،بداية العلاقةٍ الفنيةٍ بينهم والتي استمرت لعدة سنوات،فأشتركت السندريلا سعاد حسني مع النجم حسن يوسف في تمثيل عددا من روائع الأعمال الفنية.

وكان الشاب حسن يوسف قد تخرّج توا من معهد الفنون المسرحية،وكان يبحث عن فرصته في التمثيل وبداية مشواره الفني، وجمع المخرج عاطف سالم بينهم من خلال فيلم “ما فيش تفاهم” عام 1961، ويستمرا معا في المشاركة في مجموعة من الأعمال الفنية التي قدّمها الثنائي، وحققت نجاحاً جماهيريا كبيراً.
من أشهر هذه الأعمال: العزاب الثلاثة. للرجال فقط. الثلاثة يحبونها. شقة الطلبة. اللقاء الثاني. نار الحب. حكاية 3 بنات. الزواج على الطريقة الحديثة. فتاة الاستعراض، وغيرها

أحمد السقا ومنى زكي

من الثنائيات المعاصرة وأشهرها الفنان أحمد السقا و والجميلة منى زكي حيث شكلا معا ثنائياً ناجحاً في السينما المصرية، واشتركا معا في تقديم أعمالاً فنية ناجحة في السينما أو المسرح أو التلفزيون.

كان مسلسل نصف ربيع الآخر. وهو واحدٌ من الأعمال الدرامية الناجحة، هو العمل الفني الأول الذي أجتماعا فيه معا وكان الثنائي في بدايات مشوار الفن والنجومية،وكانت البطولة في “نصف ربيع الآخر” للفنان الكبير يحيى الفخراني والفنانة الهام شاهين وقد عرض المسلسل عام 1996.

كما اشترك السقا ومنى زكي، في مسلسل”زيزينيا”، وكان الحظ معهم لكي يشتركا في مسلسل يعد علامةً في الدراما المصرية،وتتابعت الأعمال الفنية التي شهدت مشاركة هذا الثنائي، من خلال أفلام: صعيدي في الجامعة الأميركية. أفريكانو. مافيا. عن العشق والهوى. تيمور وشفيقة. ومن 30 سنة. أما في المسرح فقدما معاً “كده أوكي”، و “عفروتو”.
وينتظر الجمهور عودة الثنائي من جديد، من خلال فيلم العنكبوت. الفيلم من تأليف محمد ناير، وإخراج أحمد نادر جلال، وانطلق تصويره قبل أشهرٍ عدة.

✍️ احمد علي 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.