أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أمجد زاهر يكتب..مسلسل جعفر العمدة وتقنية عالمية لتصغير العمر

بقلم / أمجد زاهر 

  • كيف تحولت لبنى ونس إلى فتاة في عشريناتها؟ السر وراء مشاهد الفلاش باك في مسلسل جعفر العمدة.
  • سر المهنة… محمد سامي استخدم تقنية خاصة لإظهار لبنى ونس فى عمر الزهور فى مسلسل جعفر العمدة؛فما هى؟ 

تعد الأعمال الدرامية من أكثر المجالات التي تشد انتباه الجماهير وتثير حماسهم، ولكن ماذا يحدث عندما يتم استخدام تقنيات جديدة لصناعة هذه الأعمال؟ هذا ما حدث في مسلسل “جعفر العمدة” الذى شاهدنا فيه الممثلة لبنى ونس بمظهر أصغر سنا وأكثر شبابًا،

مما أثار دهشة الجمهور. وعلى الرغم من تساؤلات الجماهير حول طريقة تصغير سن الممثلة، فقد رفض المخرج محمد سامي الكشف عن السر وأكد لها أن هذا هو “سر المهنة”.

لكن فى هذا المقال يمكن للجميع معرفة هذه التقنية الجديدة والمثيرة التي تستخدم في صناعة الأعمال الفنية الحديثة.

  • تقنية De-aging تثير الجدل في مسلسل جعفر العمدة… هل هى سرقة من هوليوود أم ابتكار عربي؟
  • مسلسل جعفر العمدة يستخدم تقنية De-aging لتصغير عمر الفنانين… هذه هى الأفلام الهوليوودية التي سبقته في استخدامها

إن مسلسل “جعفر العمدة”،Jafar El Omda  يعتبر أول عمل عربى ومصرى يستخدم تقنية De-aging المثيرة للإعجاب.

هذه التقنية تستخدم فى هوليوود في أفلام مارفل الشهيرة، مثل Iron Man، The Irishman، .

لذلك تمكن صناع المسلسل من تصغير عمر الممثلة لبنى ونس ومجدى بدر ومى كساب فى العمل، وإعادتهم إلى شبابهم مرة أخرى.

وبالتالى تستخدم التقنية المذهلة De-aging، من خلال المؤثرات البصرية لتغيير ملامح الوجه والجسم، وتجعلها تبدو أصغر سناً.

هذه التقنية تستخدم في العديد من الأفلام الشهيرة، خاصة في مشاهد الفلاش باك التي تحتاج إلى إظهار الماضي.

من أشهر الأفلام التي استخدمت هذه التقنية هي أفلام مارفل كما ذكرت، التي جعلت نجومها كروبرت داوني جونيور

ومايكل دوجلاس وروبرت دى نيرو يعودون إلى شبابهم بطريقة ساحرة .

في رأيي، هذه التقنية لها جانبان: جانب إيجابى وجانب سلبى.

من الجانب الإيجابي، هذه التقنية تمكن الممثلين من تجسيد شخصيات في مراحل عمرية مختلفة دون الحاجة إلى استخدام دوبليرات أو مكياج كثير. وهذا قد يزيد من قوة التعبير والانسجام بين الممثلين. كما أنها توفر فرصة لإحياء ذكرى بعض الممثلين الراحلين أو المسنين بشكلهم الشاب.

اما الجانب السلبى، هذه التقنية تحتاج إلى تكنولوجيا متطورة ومكلفة، وقد تؤثر على طبيعية وحيوية ملامح الممثلين. وقد يشعر الجمهور بالغرابة أو الارتباك عند رؤية الممثلين بشكل مختلف عن عمرهم الحقيقي.

وفى النهاية، قد تكون الجودة مرتبطة بمدى اتقان المخرج والممثلين لهذه التقنية والتأقلم معها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.