أنا وحليم وجاهين وأمن الدولة ” كنت فين يا علي ببندور عليك”

أنا وحليم وجاهين وأمن الدولة ” كنت فين يا علي ببندور عليك”

بقلم الشاعر / إبراهيم رضوان

 

كنت شاعرا عاطفيا مبهورا و ما زلت بكل ما يكتبه مرسي جميل عزيز و مفتونا بأغاني حليم التي يتحدث فيها علي لسان صلاح جاهين وغيره عن .. تماثيل رخام م الترعه لشبرا
في كل قريه عربيه
دي مش أماني و كلام أغاني
دي بر تاني..إلخ.

النكسة ومدد شدى حيلك يابلد

و فجأه انفجرت النكسه و انفجرت معها..تركت الكلام عن الحب و اتجهت إلي السياسيه نشرت في كل الصحف هذه القصائد التي تدعو للمواجهه..ومن بينها قصيدتى ” مدد مدد” شدى حيلك يابلد التى تغنى بها المطرب والموسيقار الراحل محمد نوح وحققت نجاحا مدويا فاق كافة التوقعات .

مباحث أمن الدولة
وكانت بدايتي مع مباحث أمن الدوله..
إكتمل ديواني ” الدنيا هي المشنقه”
ذهبت إلي أمن الدول لأأخذ منهم تصريحا بالديوان الذي يحتوي علي 180 صفحه تم حذف 100 صفحه منهم..بعدها كانت إقامتي الدائمه في منزل الفنان احمد عبد العزيز الذي تحمس للقصائد و صمم علي رسم لوحه لكل قصيده..في نفس المنزل كنت ألتقي بشاب صغير يجلس بجانبي دائما و أنا أقرأ لشقيقه القصائد.
كان لا يشترك معنا في الحديث لكنه صارحني بعد ذلك أنه كان ينتظر مغادرتي لمنزلهم حتي يعيش مع قصائد الديوان المصرح بها و المحذوفه.
هذا الشاب الهادئ جدا هو علي عبد العزيز الذي أصبح من أعمق شعراء مصر
أترككم مع سداسيتي عنه و التي ستنشر في ديواني
عشاق مصر
و علي عبد العزيز من أعظم عشاق مصر

علي عبد العزيز

كنت فين يا علي..
و احنا بندور عليك
شاعر ولي..بيزور ولي..
و الدمعه سخنه بين عنيك
تكتب علي الحجر العتيق..
موال عن الحال اللي مال
عمرك ما كنت ف يوم بطئ..
و لا عن حروفك خدت مال
بتشد بدرك م الطريق..
مهما يكون صعب المنال
أرجوكي يا مصر اسألي..
عنه..و هاتي لسطحه ديك