أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أنت الأهم

لو جلست يوما مصاحبا لروحك في حوار صادق معها ولم يكن هناك مفر من الإجابه علي سؤال طرحته عليك وكان هذا السؤال :~ هل أكرمتني وصدقتني كما أكرمتك بصدقي معك ؟
كيف ستكون إجابتنا ؟!!!!
كم مره نخطأ بحق أنفسنا يوميا ، كم مره نعطي أولويه لأمور لاتستحق معاناتنا ؟!
كم مره نتناسي أنفسنا مبررين لها مانفعل بحجج غير صادقه ؟!
جميل اننا نخصص وقت لأولادنا ، أسرنا ،أصدقائنا ، العمل ، واجباتنا الإجتماعيه ، إلتزاماتنا الأدبيه ….. الخ ولكن ماذا عن واجبنا تجاه أنفسنا تجاه راحتنا ، سعادتنا ، فرحه قلوبنا ،بإختصار تجاه حياتنا نحن وليس حياه وراحه الآخرين ؟!
مع بدايه كل صباح نستيقظ وأول مانهتم به هو مراجعه جدول أعمالنا ونجاهد الا يسقط منه إلتزام أو موعد .نستنزف أعصابنا ونجهد أبداننا ونضيع أعمارنا لاهثين وراء سراب ووهم يعشش في عقولنا جميعا ونلتزم به جميعا وكأننا أليين مبرمجين بلا أرواح تحتاج أن نرعاها .. نتحول لشموع تحترق من أجل ماسنتركه ونرحل ..
مال ، مُلك زائل ، نفوذ ، مناصب ، أصدقاء راحلون ، وغيرها
غالبا مايتهمك الناس بالأنانيه عندما تفعل شيئا جيدا لنفسك ، وكأنك خُلقت لتعيش علي طريقتهم ولإرضائهم !! لاتكن ذلك المُستَعبد ، تحرر من وهم كلمه أنانيه وأناني . أفعل ماتراه جيد لك وفيه راحتك وسعادتك ولا تلتفت لهم . فسواء فعلت مايريدونك عليه أو ماتتمناه لنفسك فلن يرضوا عنك . ثانيه واحده يمكنها أن تغير حياتنا ! موت عزيز ، رحيل قريب ، مرض لعين ، فماذا ننتظر لنحيا كما نريد ؟!!!
نحيا بلا إنتظار
بلا قلق
بلا حسابات لغد في علم الغيب
كن متواضع مع غيرك محب لهم ، ولكن كن أناني أيضا في حب نفسك لتسعدها . فاقد الشئ لايعطيه أعزائي

أسعد الله أوقاتنا وأوقاتكم وطيب حياتنا وحياتكم
تحياتي
عبير قطب
رئيس تحرير إتحاد الكتاب والمثقفين العرب بباريس

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.