أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أي إسلام عنه تتحدثون ؟! احلقوا ذقونكم يلعنكم اللة

أي إسلام عنه تتحدثون ؟! احلقوا ذقونكم يلعنكم اللة

 

بقلم ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد

أقبل شهر رمضان ومازالت الدماء تسفك، والقتل يزداد، فمن يقل للناس: اتقوا الله في هذه الأنسانية ، واعلموا أنكم موقوفون بين يدي جبار السموات والأرض،.

وسوف تحاسبون على هذا التساهل في سفك الدماء بغير حق، وخاصة في الشهر المبارك

ومع الايام الاولى من الشهر المبارك هل علينا الارهاب الاسود بوجة القبيح مرة أخرى وقام باستهداف مركبة لقواتنا المسلحة استشهد على اثرة وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود بعد انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوبي مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
استمر هذا الوجة القبيح الإرهاب الخسيس في ضرب مقدرات الوطن وأراضيه واستهداف جهاز الشرطة وجيش مصر ، الذي هو درعها الواقي وحصنها المنيع والقادر على قهر الأعداء والنيل منهم والحفاظ على أرض الوطن وترابه.

لكن ستقف مؤسساتنا العسكرية سداً منيعا وعائقا لكل المحاولات التي ستبوء بالفشل الذريع بكل تأكيد

يعتمد هؤلاء الإرهابيين على تفسيرات معينة من القرآن والأحاديث النبوية، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل ،.

هذه التيارات التكفيرية وعصابات الذبح التي لا تمثل ولاتعبر ولاتنتمي للإسلام باي صلة قادرة على المضي في غيِّها الإجراميّ اللاإنساني واللعب بعقول فئات ضعيفة وغبية من شباب الوطن

فالارهابي شخص ضال، منحرف يتبنى الفكر الجهادي المتطرف، .

والخطاب الشرعي ذريعة لتحقيق مطامعه الشخصية ،وقد أمّن الإسلام الناس على أموالهم وأعراضهم ودمائهم، لقد شدَّد الإسلام ايضا في الحفاظ على النفس البشرية وحُرمتها، وجاءت التشريعات في ذلك عامة تشمل كلَّ إنسان، وما كان ذلك إلا لأن الله كرَّم الإنسان وفضَّله على سائر المخلوقات ، .
أن هذا الإرهاب يقف خلفه تنظيمات دولية كبيرة ، يتم تمويل تلك التنظيمات بأموال ضخمة وأسلحة متطورة ، هذا حتى يتم تحقيق المخطط المرجو لهم .

فلابد للعالم برمته يعرف أن الدين الإسلامي ليس كما يقال عنه أنه دين إرهاب وسفك دماء، بل على العكس هو دين سلام وخير للبشرية، كما أنه دين المستقبل ،.

وأن ما يحدث اليوم أو ماحدث غدا من تفجيرات واغتيالات لا علاقة لها أبدا بالإسلام، إنها مجرد فقط لعبة مصطلحات روجها أعداء الإسلام حتى يشوهوا صورته ويعرقل مسيرته،.

تلك السطوة الجائرة والمرعبة التي شوهت الإسلام وجعلته في نظر الناس دين الدم والرعب والكراهية، هذه هي الطامة الكبرى انهم يتخذون الاسلام عنوانا لاعمالهم البائسة.

إلى المجتمع الشرقي الان يلصق الى يوصف الدين الإسلامي بأنة دينا للتخلف والارهاب والقتل ، هذه الصورةقاسية ومخجلة ومهينة لنا عندما يقارن الإسلام بالإرهاب.

لقد التصقت تهمة الإرهاب الأسود والتطرف بالإسلام بسبب حقبة من المتطرفين والقتلة المأجورين، هؤلاء المتطرفين والقتلة مصدر افساد في الأرض بتبنيهم مبدأ العنف واستسهالهم مهنة القتل،.

المزيد من المشاركات

المحاضرة والمراقبة الدولية الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب:…

وبعد أن كان المسجد الملاذ الآمن، وعلماء الدين دعاة سلم ووعظهم يتمحور حول الأخلاق الحميدة والسلام
وذكر بالقرآن الكريم مايؤكد نهية للقتل يقول المولى عز وجل “من قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا “.
لأن الجهل يطمس نور البصيرة، ويجعل المرء أكثر عرضة للشبهات والشهوات، ولا علاج ولا وقاية من هذا الداء العضال، إلا بالعلم ولاسيَّما العلم الشرعي، المستمد من الكتاب والسنة،

أي إسلام عنة يتحدثون هؤلاء الإرهابيين والذين لا ينتبهون انهم بشهر رمضان ، لا يقدرون خطورة و حرمة سفك الدماء في شهر رمضان المبارك ، ولم يشعروا بدخول شهر رمضان ، .

ويقتد الناس حتى بأهل الجاهلية الذي كانوا يتوقفون عن الاعتداء والحرب إذا دخلت الأشهر الحرم؛ تعظيما لحرمات الله.

فماذا أصاب الناس؟ وكيف لا يعظمون شعائر الله؟ ولا يحترمون الشهر المبارك ! هل ضعف الإيمان في نفوس المسلمين، وهل أصبحوا لا يعظمون الله تعالى في نفوسهم؟

والإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال قال الله – عز وجل -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}.

فالمسلم الحق هو الذي يعظم حرمات الله، ويستشعر هيبته وخشيته، ويذعن لجلاله، ويخاف غيرته تعالى على حرماته، ويخاف من معصيته وغضبه ويخشى عذابه ويرجو رحمته.

أن تعظيم حرمات الله تعالى واحترام أوامره وامتثالها ومعرفة نواهيه واجتنابها لهو طريق الفلاح، وسبيل النجاح، ودليل على الإيمان، وبرهان على الإحسان، وسبب للغفران، فندعو الجميع إلى تعظيم الشهر المبارك، والتوقف فيها عن الاعتداء والاقتتال وظلم النفس، حتى يسود السلام ويتوفر الأمن، وتنتشر السكينة في العالم أجمع ،.

لقد شدَّد الإسلام في الحفاظ على النفس البشرية وحُرمتها، وجاءت التشريعات في ذلك عامة تشمل كلَّ إنسان، وما كان ذلك إلا لأن الله كرَّم الإنسان وفضَّله على سائر المخلوقات

فلقد جعل للنفس البشرية لها حرمة عظيمة، ومكانة عالية، وحرّم التعرض لها بأي نوع من أنواع الأذى، فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه».

وتعظيماً لأمر قتل النفس بغير حق، وبياناً لشدة خطره،
والتحذير منه، وتوعد من أقدم عليه، جاءت الآيات الكريمات، والأحاديث الصحيحات بالنهي عن ذلك، قال الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93

إن دم المسلم وانتهاك حرمته، وارتكاب جريمة القتل لها مضار كثيرة جداً، نلخصها من كتاب ربنا وسنة نبيناً:
وأولها: أن في قتل المسلم بغير حق اعتداء على المجتمع كله.

ثانياً: أن القتل وسفك دم الأبرياء مجلبة لسخط الرب تعالى.

ثالثاً: أن من سفك دم بريء متعمداً، فقد أوجب الله له النار، خالداً فيها والعياذ بالله.
رابعاً: أن القتل كبيرة من كبائر الذنوب.
خامساً: أن المنتحر قاتل نفسه من أهل النار.
سادساً: أن من حمل السلاح على المسلمين عَدَّه النبي صلى الله عليه وسلم ليس من المسلمين.
سابعاً: أن المسلم في سعة، فإذا ما أصاب دماً حراماً فقد ضيَّق على نفسه في الدنيا والآخرة.
ثامناً: أن حرص المسلم على قتل أخيه يجعله في النار؛ حتى وإن لم يقتله فعلاً.
تاسعاً: أن سفك دم المسلمين، والاقتتال بينهم عادة من عادات الجاهلية التي نهانا الإسلام عنها.

أي إسلام عنه تتحدثون ؟! احلقوا ذقونكم يلعنكم اللة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.