أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أَيْن التكاتف الاجْتِمَاعِيّ وَحُقُوق الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ . . . 

أَيْن التكاتف الاجْتِمَاعِيّ وَحُقُوق الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ . . . 

يُعْتَبَر التكاتف الاجْتِمَاعِيّ أَحَدٌ قُوَّة الْمُجْتَمَعات الْعَرَبِيَّة ، وسراً مِنْ أَسْرَارِ نَجَاح ؛ الْكَثِيرِ مِنْ الدُّوَل . . 

 أَيْن التكاتف الاجْتِمَاعِيّ وَحُقُوق الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ

وَكَمَا نَعْلَمُ أَنَّ يُوجَدَ كَثِيرٍ مِنْ التحويلات الْوَاضِحَةِ فِي الْخُطَط التموينية لفئات الشَّعْب وَقَد اِهْتَمَّت الْجِهَات المتخصصة بِهَذِه التَّغْيِيرَات . . 

وَلَكِنْ هَلْ سَبَقَ أَنَّ نظرَ الى للفئات الْأَشَدّ احْتِيَاج الَّتِي لَيْسَ لَهَا دَخَلَ ثَابِتٌ . . 

وَخَاصَّةً فِي ظِلِّ الْأَزْمَة الْحَالِيَّة أَزْمَةٌ كورونا ، وَفُقْدَان العَدِيد لوظائفهم . . .  

كَمَا يُوجَدُ الْكَثِيرِ مِنْ فئات الشَّعْبِ لاَ يُعْرَفُ عَنْ وُجُودِ إِجْرَاءات الْخُطَط التموينية وَلَا عَنْ وُجُودِ بَرامِج الرِّعَايَة الصِّحِّيَّة والتكافل وَالْكَرَامَة . .

الَّتِى هدفها الِارْتِقَاء بِجَوْدَة الْمَعِيشَة وَالْعَيْش فِي حَيَاةِ كَرِيمَة . . . . 

 دراسة الحالات

فَلِمَاذَا لَا نَقُومُ بِدِرَاسَة هَذِهِ الْحَالَاتِ وَالْبَحْث عَنْهُمْ عَنْ طَرِيقِ جمعيات تَابَعَه لِوِزَارَة التَّضَامُن الاجْتِمَاعِيّ بِمَجْمُوعِه شَبَابٌ مِنْ دَاخِلِ الْوَزَارَة بِحَصْر وفرز إعْدَاد الْفُقَرَاءِ فِي كُلِّ مِنْطَقَة مِن مَنَاطِق الْقَاهِرَة ومحافظاتها مَعَ الِاشْتِرَاكِ بمسئولي المحليات وَرُؤَسَاء الْأحْيَاء والاخصائين الاجتماعيين . . 

 أَهْدَاف هَامَة .

 إنْهَاء الْفَقْر . . 

وتعزيز الرَّخَاء الْمُشْتَرَكِ مِنْ خِلَالِ التَّمْوِيل وَالتَّحْلِيل للمجتمعات الْإِنْسَانِيَّة . . 

وَالْعَيْش فِي مُسْتَوًى اجْتِمَاعِيٌّ مُنَاسِبٌ وَحَيَاة كَرِيمَة آدَمِيَّة لِهَذِه الْفِئَة المتضررة . 

وَيَأْتِي السُّؤَالُ الْأَهَمِّ الَّذِي سَوْف نَسْمَعْ عَنْهُ بَعْدَ نَشَر الْمَقَال وَهُوَ كَيْفَ يُقَاسُ وَكَيْف نَعْرِف حَجْم الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ؟ 

فَإِنَّ فِي نَظَرِي وَنَظَر الْكَثِير مِنَّا 

أَن شُؤون المحليات الْقَرَوِيَّة وَوَزَارَة التَّضَامُن وَالْإِسْكَان تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَدَخَّل بِحَصْر وَتَصْنِيف الفئات الَّتِي تَدْخُلُ تَحْتَ خَطّ الْفَقْر . . . 

مِنْ حَيْثُ أَمَاكِنِهِم وَعَدَد كُلّ أَسَرَه 

مَع الْمُسَاعَدَة بالجمعيات الْخَيْرِيَّةُ فِي كُلِّ مِنْطَقَة ، فَهُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ يَسْتَحِقُ مِنْ الْأَسْرِ بِالِاسْتِفَادَة بالتموين الغذائي وَخَدَمِه مَعَاشٌ تَكافَل وَكَرَامَة .

فَإِذَا اخلاصنا الْعَمَل فَسَوْف نَعْرِفُ مِنْ يَسْتَحِقُّ وَمَنْ لَا يَسْتَحِقُّ فِي التَّغْطِيَة الاجْتِمَاعِيَّة . . . . 

فَإِنَّ الْفُقَرَاءَ فِي الْمَنَاطِقِ الرِّيفِيَّةِ والنائية والعشوائية لَا يَعْرِفُونَ أَيْن تُوجَد مُكَاتَبٌ التأهيل الاجْتِمَاعِيّ وَلَا مَكَانِ وَزَارَة التَّضَامُن الاجْتِمَاعِيّ ، وَلَا يَعْلَمُوا كَيْفَ يَتِمُّ اسْتِخْرَاج بِطاقَةٌ مَعَاشٌ التَّكَافُل وَالْكَرَامَة . . . . 

فَلِمَاذَا لَمْ يَتِمَّ عَمِل مَجْموعَات مِن الْوَزَارَة بِالْبَحْث عَنْهُم وَدِرَاسَة حَالَتِهِم وَالنَّظَرُ إلَى حَالِهِم وَمَكَان مَعِيشَتِهِم وَمَعْرِفَة نَوْعِ الْعَمَلِ الَّذِي يَقُومُوا بِهِ . . . 

بَدَل الْجُلُوسِ فِي الْمُكَاتَبِ وَالْعَمَل الإِدَارِيّ بِانْتِظَار الْبَعْضُ مِنْهُمْ أَنْ يَأْتُوا لِتَخْلِيص الْأَوْرَاقِ عَلَى عِدَّةِ شُهُورٍ أَوْ سِنِينَ ، وَالْبَعْضُ الْآخَرُ لَا يَعْلَمُ شَيّ عَنْ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَات وَلَا الجمعيات وَلَا إلَى أَيْنَ يَذْهَبُ أَوْ مَاذَا يَفْعَلُ وَمِنْ أَيْنَ يَحْصُلُ عَلِيّ حُقُوقِه الْمُسْتَحَقَّة . . . . 

كَمَا أَنَّ أَغْلِبَ هَذِه الْأَسْر أَصْحَاب أَمْرَاض وَلَا يَسْتَطِيعُوا الذَّهَاب لأِمَاكِن التأهيل بِمُفْرَدِهِم . . 

فَإِنَّهُم متضررون بِشِدَّة ، 

كَمَا لَا يُوجَدُ خَدَمَاتٌ صِحِّيَّةٌ متاحة لَهُم . . . 

فَإِذَا نَظَرْنَا نَظَرِه دَقِيقَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وتدبرًا آيَاتِه ، فَسَوْف نَجِد إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَعْطَى الْفُقَرَاءِ وَالضُّعَفَاءِ وَالْمَسَاكِين ، مِن الْأَرَامِل وَالْأَيْتَام ذَكَر عَظِيمٌ وَأَوْصَى عَلَى الِاهْتِمَامِ بِهِم 

وَذَكَرَهُم فِي كَثِيرٍ مِنْ سُؤْرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرِهِم أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ ، لِذَلِك رَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ منْزلتهم عِنْدَه ومقامهم . . . 

فَإِن أهمالهم يَلْحَق بِنَا الْإِثْم 

لِلتَّقْصِيرِ فِي حَقِّهِمْ وَهَذَا مَا رُود مِنْ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْأَحَادِيث الشَّرِيفَة . . . 

فَيَجِبُ أَنْ نَجْعَلَ عَمِلْنَا خَالِصٌ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَإِن نَعْمَل بِرِسَالَة اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِن نتعاون عَلَى الِاهْتِمَامِ بِحَقّ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ . . .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.