أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

إنجي قويطة: شاعرة يميزها الإختلاف

إنجي قويطة: شاعرة يميزها الإختلاف

إنجي قويطة: شاعرة يميزها الإختلاف
الكاتبة والشاعرة إنجي قويطة

إنجي قويطة شاعرة وكاتبة صحفية يميزها الإختلاف دائمًا ما

يشعر القارئ في كتاباتها بالإختلاف كونها تجيد استخدام

الكلمات وتحريكها بمَ يتطلبه النص والفكرة ومزج للشعور

الإنساني، تمامًا كحركة الفراشة، فموهبتها كشاعرة لم

تتعارض مع كتاباتها وعملها الصحفيَّ، لأن العمل الصحفي

بالنسبة لها هو إطار من المنطق المجتمعيّ الذي يفيدها ويثريها

في بناء أشعارها التي اتخذت نهج البساطة وعمق الفكرة في

آن واحد، تحرك الأبيات على قالب رقيق يحمل في طياته

الأمل الممزوج بالحزن آنًا وبالفرح في آنٍ آخر.

رصد الواقع من وجهة نظر إنجي قويطة

اعتمدت إنجي في عملها الصحفي على رصد الواقع الذي

يكمن داخله جوهر الإنسان الذي يُبقي على هذا الجوهر،

واتخذت منه علوم الألم، فهل للألم علوم؟ في الواقع نعم وهذا

ما رصدته الكاتبة من خلال كتاباتها التي تتوغل داخل عمق

المجتمع وقاعدته حتى يتثنى لها معرفة أدق التفاصيل المؤلمة

والجيدة وهي بارعة في ذلك.

ربما لشخصيتها نسبة كبيرة في تكوينها على هذا الحد، فهي

شخصية مرحة في الكثير من الأوقات، مثققة إلى حدٍّ كبير

وتسعى دائمًا لأن تزداد في ثقافتها ساعية أن تخلق نوع جديد

تضيفه لأفكارها حتى لمعت كأنها خيالٌ مضويّ يصارع

سراب الرياح فيظهر شيئًا فشيء حتى يجذب الخيال من أبعد

منطقة له إلى أقرب منطقة في الواقع ومزجه بها وبالمجتمع

مما جعل لها أسلوب مميز ومختلف.

وعلى الجانب الإنساني فهي رائعة جدًّا، فأتذكر أنها دائمًا

تحاول أن تعطي الناس بمقدرتها ولا تبخل عليهم بمعلوماتها

ولا تجعلها حكر عليها فقط بل ترغب دائمًا بأن تجيب كل من

يسألها عن شيء برحب وبسعة كبيرة حتى يتعلم الكثير مما

المزيد من المشاركات

“السرب”: ملحمة بطولية سينمائية ينتظرها الجمهور

تعلمته هي.

الترابط بين عملها الصحفي والأدبي

تعددت كتابات إنجي قويطة ما بين الشعر والأدب والصحافة،

فكما ذكرنا سابقًا أنها استغلت عملها الصحفي لأن تجعل ترابط

كبير بينه وبين عملها في الشعر والأدب، ولكن الأهم من ذلك

أن كتاباتها تنوعت ما بين أنواع كثيرة فليس كثيرًا مَن هو قادر

من الصحفيون أن يوازن بين عمله الصحفي والأدبي وأن لا

يُشعر القارئ بأن هناك مساحة خالية ولكن إنجي كانت قادرة

ببراعة على فعل هذا الإتزان.

سيرة ذاتية عن الكاتبة

ولدت إنجي قويطة في محافظة بورسعيد في عام 1997م،

اتجهت للصحافة وكتابة الشعر لتثبت أنها موهبة قادمة بشدة

من مسار بعيد، فلطفولتها أثر كبير بالتأكيد في بنائها

واتجاهاتها التي سطّرتها بالعمل الصحفي والكتابة.

اكتشفت إنجي موهبة الكتابة في سن ال 12 عامًا  عندما بدأت

بكتابة أول نص لها وتميزها في التعبير والوصف في حصص

اللغة العريية، لتجذبها الموهبة وتحتضنها.

وقد أحب أسلوبها الرقيق الذي يشبه طيران الفراشة الكثير من

متابعيها على مواقع السوشيال ميديا وبالأخص “الفيس بوك”

ولقبوها بالكثير من الألقاب منها: “صاحبة القلم المميز”.

الجوائز التي حصل عليها

حصلت إنجي على شهادات تقدير من مواقع وجرائد كثيرة

عملت بها، والجائزة الأهم بالنسة لها عند حصولها على

المركز الأول في الشعر العاميّ عن قصيدة بعنوان (اسمي

ماطن…لقبي شهيد).

https://www.elmshaher.com/

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.