أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

إيمان زدنان : تمردت على عملي في المغرب كي أحقق حلمي في مصر

د. أحمد عبد الصبور

تمردت على عملي في المغرب كي أحقق حلمي في مصر

أعشق المغامرة … وأطمح لأكون نجمة خلال عامين … والغربة شعور صعب

تتمتع بثقة في قدراتها وموهبتها وهو ما دفعها لخوض غمار المغامرة ، حيث جاءت من المغرب إلى مصر بمحض الصدفة دون تخطيط ، لتقرر العيش في أم الدنيا بعدما تركت عملها المستقر بحثاً عن النجومية التي تشغل بالها …
إنها الفنانة المغربية ” إيمان زدنان ” التي كشفت في حوارها عن سر إختيارها لمصر لتشهد بدايتها الفنية وكيف تصقل نفسها خلال الفترة الحالية وكيف ترى نفسها في المستقبل والتحديات التي تواجهها وتفاصيل أخرى وإلى نص الحوار :-

بداية حديثنا عن نفسك ؟
تخرجت من إدارة الأعمال في المغرب ، ومع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وزيادة عدد المتابعين لي على صفحاتي تلقيت العديد من العروض لعمل إعلانات لعدد من ماركات الملابس والميكيب وكل ما يخص المرأة والموضة في الوطن العربي فضلاً عن عروض الأزياء التي أتعامل معها من حين للأخر .

ما الذي دفعكِ للقدوم إلى مصر ؟
أستطيع القول أن الأقدار حملتني إلى المجيء إلى أم الدنيا ، ولم يكن في بالي هدف معين وجئت هنا بالصدفة ، وقابلت أحد المخرجين المسرحين منذ 3 سنوات وعرض علي خوض تجربة مسرحية ، وقلت إنه قد يكون من باب المجاملة ولكن بعد فترة وجدت منتج كبير مثل ” محمد فوزي ” وأخر مثل ” مدحت سعد ” يشجعاني على خوض تجربة التمثيل .

ولماذا إخترتِ مصر تحديداً … وهناك دبي ولبنان ؟
نجومية أي فنان عربي تبدأ من مصر فهي مهد الفن وهوليود الشرق ، ومهما حقق الفنان من خطوات في بلده فلن يحظى بشهرة ونجومية إلا عندما تكون بوابته من مصر ، ولهذا فضلت أن تكون بداياتي الفنية من مصر ، حيث أخضع حالياً لورش تمثيل كي أصقل موهبتي وأكون مؤهلة لخوض التجارب الفنية .

هل ترين أنها مغامرة ؟
بطبعي شخصية أعشق المغامرة والتحدي ، لدي يقين وبعد نظر وثقة في نفسي ، فلا أخطو خطوة في حياتي إلا وأنا على دراية جيدة بها وبما سأحققه وقدرتي على إنجاز ما أصبوا إليه ، فالطبيعي أن أي إنسان يكره الفشل ولكن علينا السعي والمحاولة لأن قبولك بالأمر الواقع الذي فرض عليك هو إستسلام للفشل .

كان من الممكن أن تسلكِ الطريق السهل ؟
بالفعل بعد تخرجي من الجامعة عملت في أكثر من شركة في دولة المغرب في إدارة الأعمال ولكن بعد فترة وجدت حياتي مملة ورتيبة وليس بها أي جديد وهو ما جعلني أتركها وأتمرد على الروتين الوظيفي الذي ليس من طموحاتي .

وماذا عن أسرتك ؟
بطبيعة الوالدين دائماً ما ينتابهما القلق تجاه أبنائهما ، ولكن والدي دائماً ما يقول لي أفعلي ما أنتِ مقتنعة به وهو ما يجعلني أتصرف بثقة ، ولكن شعور الغربة والبعد عنهما هو أكبر تحدي أواجهه الآن ولكنها ضريبة أي مغامرة ، هو ما يجعل الأبوين خائفين عليّ وعلى مستقبلي .

وما هو طموحك ؟
طموحي لا حدود له ، ولا أرغب في أن أكون نسخة مقلدة من أحد ، حتى لا أكون تكراراً لأحد ، وظني أنني سأصبح نجمة في غضون عامين فقط لا أكثر .

البعض قد يقول أن إيمان دخلت الفن من بوابة الجمال فقط ؟
لا أعتبر نفسي جميلة ، والحكم عليّ وعلى موهبتي مازال مبكراً فمازلت على أول درجة من السلم ، عليهم أن ينتظروا حتى يرون أعمالي كى يكون الحكم منصفاً .

من وجهة نظركِ ما الذي يميزك عن الأخريات ؟
أعتقد أنني أتمتع بقبول وكاريزما لكل من يتعامل معي وقدرة على فتح حوار ونقاش مع الأخرين ، فضلاً عن خفة الظل التي ورثتها من أسرتي ، لذلك أرى أن ما يميزني هو شخصيتي وليس جمالي .

مع كثرة الفنانات العربيات المقيمات في مصر أصبحت الفرص قليلة ؟
نعم بالتأكيد ، لكن أفعل كل ما هو مطلوب مني وأنتظر الفرصة التي تقدمني بالشكل الذي يليق بي ويدفعني خطوة إلى الأمام ، وأتمنى كشعوب عربية التغلب على العنصرية التي بداخلنا فنحن نعيش في أرض الله ، وكلنا نجتهد قدر إستطاعتنا والتوفيق من عدن الله .

هل هناك شخصيات إستلهمتِ منها النجاح ؟
بالتأكيد ، وخاصة في مصر أبزرهم النجمة “ ياسمين عبد العزيز ” التي تتمتع بحب كل الفئات العمرية من جماهير الوطن العربي ، وكذلك تعجبني خطوات ” ياسمين صبري ” الفنية وما وصلت له من نجومية وشهرة في فترة وجيزة .

ألم تجدي صعوبات في تعلم اللهجة المصرية ؟
بالطبع لا ، لأنها لغة معروفة وعابرة للحدود ومنتشرة في كل بلدان الوطن العربي ، فالأعمال الفنية المصرية هي الأكثر تداولاً ، وشخصياً تعلمتها عندما كنت أشاهد مسلسل ” عائلة الحاج متولي “ للفنان الراحل “ نور الشريف ” .

وماذا عن إقامتك في مصر هل وجدتِ أية عراقيل ؟
بالطبع لا ، فالشعب المصري شعب ذواق ومضياف وصاحب حضارة ولديهم خفة ظل لا مثيل لها في العالم ، لدرجة أنني عندما أكون غاضبة من موقف ما أمشي في شوارع مصر وإستمتع بأجوائها الشعبية البسيطة ، حتى أنصهر مع المصريين وأتعلم من حكاياتهم وقصصهم ولكنتهم في الحديث حتى أستفيد من ذلك في عملي كممثلة .

إيمان زدنان
إيمان زدنان

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.