أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

إيهاب جلال ومهمة إنقاذ الدراويش

لماذا يعد الكونت دى مونت ايهاب جلال هو رجل المرحله و طوق النجاه .. او بمعنى اخر الرجل المناسب فى المكان المناسب لقلعه الدراويش .

بعد إعلان الإسماعيلى بشكل رسمى التعاقد مع المدرب المخضرم إيهاب جلال لإنقاذ قلعة الدراويش بالامس، تتساءل جماهير الإسماعيلية، هل إيهاب جلال قادر على إنقاذ الإسماعيلي فى هذا الموسم الكارثى؟، في هذا السؤال تشم رائحة عدم ثقة جماهير الدراويش في أي مدرب بالوقت الحالي لما شاهدوه من كثرة تغيير المدربين مع الاداره العثمانيه، ورغم ذلك لا يوجد جديد في ظل النتائج السيئة التى يقدمها الإسماعيلى هذا الموسم.

بعد إعلان الإسماعيلى بشكل رسمى التعاقد مع المدرب المخضرم إيهاب جلال لإنقاذ قلعة الدراويش، تتساءل جماهير الإسماعيلية، هل إيهاب جلال قادر على إنقاذ الإسماعيلي فى هذا الموسم الكارثى؟، في هذا السؤال تشم رائحة عدم ثقة جماهير الدراويش في أي مدرب بالوقت الحالي لما شاهدوه من كثرة تغيير المدربين، ورغم ذلك لا يوجد جديد في ظل النتائج السيئة التى يقدمها الإسماعيلى هذا الموسم.

ولكن إيهاب جلال أحد أبرز مدربى الدورى المصرى بعد نجاحاته المشهود لها مع أكثر من فريق على رأسها مصر المقاصة وحصد وصافة مسابقة الدورى نسخة 2017 بجانب فرق الزمالك وإنبي والمصري البورسعيدى، كما كانت له تجربة سابقة فى قيادة فريق أهلى طرابلس الليبى، وفوق ذلك كله هو ابن من أبناء الإسماعيلى، لذلك أثق في نجاح إيهاب جلال مع الدرويش وقدرته على خروج الإسماعيلى سريعا من هذه الكبوة وإعادة مسار القلعة الصفراء للطريق الانتصارات.

كما أثق في قدرة إيهاب جلال على إعادة الكرة الجميلة لراقصو السامبا المصريه قلعه الدراويش التي عهدنها من أبناء الإسماعيلي على مدار التاريخ، لأنه يجيد توظيف اللاعبين مما يساعد على إحياء روح الفريق القتالية وإعادة هوية الدراويش ليكون منافسا قويا لأندية القمة.

لذلك يجب على مسئولي الإسماعيلى مساندة إيهاب جلال بشكل قوى وعدم التدخل في الأمور الفنية وتوفير المناخ الجيد، ومنحه كافة الصلاحيات وتوفير كل الإمكانيات وتدعيمه بصفقات قوية، حتى ينجح المدرب في إعادة قلعة الدراويش لطريق الانتصارات.

كما يجب على إيهاب جلال العمل على وضع خطة لتطوير أداء اللاعبين وتصحيح الأخطاء والعمل على زرع روح الثقة فى نفوس لاعبى الإسماعيلى، وحثهم على تحقيق الفوز دائما لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وإسعاد جماهير القلعة الدراويش.

يبدو خطوه التعاقد مع إيهاب جلال ليكون مدربا لعازفى السمسميه هذه المرة جاءت متأخره لعده سنوات، وأوكلت إليه مهمة كبرى ومغامرة صعبة، إنقاذ الدراويش بعد نصف موسم كارثي احتلوا فيه المركز الـ 17 بـ 11 نقطة من 16 مباراة.

وبشكل فوري، يحتاج إيهاب جلال لعلاج 5 مشاكل لضمان عدم انجراف الفريق في دوامة الهبوط بشكل أكبر.

١) منظومه الفريق الدفاعيه

بداية، يشهد خط دفاع الإسماعيلي الكثير من التغييرات من مباراة للأخرى.

وفي ظل تلك التغييرات، استقبل الفريق 21 هدفا في 16 مباراة، كثاني أضعف دفاع في الدوري بعد الإنتاج الحربي.

بين عدم انسجام الخط الخلفي، وغياب الدعم من الأمام، عدم إصلاح منظومة الدراويش سيكلف إيهاب جلال الكثير، حتى لو عالج كل مشاكل الهجوم.

٢) الاستحواذ على الكرة

يخسر لاعبو الإسماعيلي الكرة حوالي 38 مرة في المباراة، ونسبة نجاح تمريراتهم 72% فقط.

ذلك أدى أن الفريق لا يستحوذ على الكرة، ومعدل نجاحه في الاستحواذ عبر مبارياته هو 48.6%. معدل إيهاب جلال في مصر للمقاصة هو 55.1%.

مدرسة إيهاب جلال تعتمد بشكل أساسي على الاستحواذ، كاستراتيجية دفاعية وهجومية كذلك.

معدل فقدان الدراويش للكرة، ونسبة نجاح تمريراتهم، أمر سيحتاج جلال للعمل عليه لتطبيق استراتيجية الاستحواذ الخاصة به في أسرع وقت.

٣) كفى كرات طويلة

في 16 مباراة، لعب الإسماعيلي 773 كرة طويلة بمعدل 48.3 كرة في المباراة. بالتالي كان من الطبيعي أن يفقد الجزء الأكبر منهم، حيث لم ينجح سوى بنسبة 32%.

في المقاصة وفي 15 مباراة، لم يلعب الفريق سوى 556 تمريرة طويلة بمعدل 37.1 تمريرة في المباراة.

بالتالي، لا يمرر الإسماعيلي بالكثافة التي يريدها جلال، الذي مرر لاعبو المقاصة تحت إمرته هذا الموسم 7012 تمريرة قصيرة بمعدل نجاح 87%. في الإسماعيلي لم يمرر الفريق سوى 4715 تمريرة قصيرة بمعدل نجاح 81%.

ربما ستكون من أول تعليمات إيهاب جلال للاعبيه هي الابتعاد عن الكرات الطويلة، من أجل فرض مزيدا من الاستحواذ ومنع خسارة الكرة بسهولة.

٤) زيادة الفاعلية الهجومية

يحاول الإسماعيلي على المرمى بمعدل حوالي 11 محاولة، فقط 3 محاولات منهم تكلل بالنجاح.

نسبة نجاح محاولات الإسماعيلي – وهنا نتحدث عن الكرات بين القائمين والعارضة وليس الأهداف – 28%.

نسبة فريق جلال السابق في المقاصة 37%.

الأرقام توضح أن الكثير من محاولات الدراويش طائشة، بل وهناك مشكلة أكبر.

٥) إهدار الفرص القليلة

الإسماعيلي هو ثامن أقل نادي صنع أهدافا محققة هذا الموسم. معدل الأهداف المتوقعة له هو 26 هدفا، في 16 مباراة.

من أصل تلك الفرص القليلة، لم يسجل الإسماعيلي سوى 13 هدفا، بنسبة فاعلية 50%.

الإسماعيلي يحتاج إلى 4 محاولات على المرمى لتسجيل هدف وحيد، بينما يحتاج فريق المقاصة مع جلال إلى 3 محاولات فقط لتسجيل هدف وحيد.

وعموما، يحتاج المقاصة لـ 8.5 محاولة عموما للتسجيل، بينما يحتاج الإسماعيلي إلى 13 محاولة.

وفى النهاية.. أتمنى أن يخرج الإسماعيلى من هذه الكبوة سريعا، وأطالب جماهير الدراويش أن يكونوا سندا لإيهاب جلال ودعم اللاعبين للخروج من عنق الزجاجة وإعادة أمجاد الدراويش من جديد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.