أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

ابنك و “التيك توك”.. إستشاري طب نفسي يكشف تأثيرة وخطورته

ابنك و “التيك توك”.. إستشاري طب نفسي يكشف تأثيرة وخطورته

نعانى جميعا نحن أولياء الأمور من إنشغال أطفالنا بالتطبيقات المختلفة والمستحدثة التى غزت عقولنا وموبايلات شبابنا وأطفالنا ومن بينها بالطبع هذا التطبيق المسمى بـ “التيك توك” والذى شغل دون أن نضع رؤوسنا في الرمال كافة العقول ليس الكبار فحسب بينما والأطفال أيضا دون أن ننتبه بشكل كافى لخطورته وتأثيرة.

وهو ماكشف النقاب عنه مساء اليوم الدكتور إيهاب ماجد إستشاري الطب النفسي وتعديل السلوك.

حيث تحدث عن تأثير التيك توك على المراهقين والأطفال حيث قال : “لما الأولاد بيدخلوا على التيك توك احنا مش بنقدر نمنعهم لكن لابد من التحكم في الدوافع النفسية التي تجعلهم يدخلون مجتمع التيك توك، وينتج عنها إما انحراف فكري أو أي ما كان شكل الانحراف نتيجة لتعرضه لمحتوى هابط أو يتعرض لحياة شخصية أو دقيقة لأشخاص آخرين، فهنا أنا بقفل المحبس من عند المراهق وهو الدافع النفسي علشان لما يروح للفيديوهات دي ما تاثرش عليه”.

كلام الدكتور إيهاب ماجد إستشاري الطب النفسي وتعديل السلوك الخطير والمؤثر بلا شك جاء بحلقة اليوم ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، “ازاي نتحكم في الدوافع النفسية عشان نخليهم يروحوا لمحتوى مفيد من السوشيال ميديا، هنا يجب أن نوجه كلمة للأباء والأولاد نقول لهم افحسبتم أن ما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون.

وواصل كلامه قائلا: يعني ربنا يا ولاد الجسم بتاعكم ده أمانة، بجهازه العصبي بكل تكويناته، احنا عارفين في فترة المراهقة في طبعهم الاندفاع والتحدي وما يسمى ساعات الابتزاز العاطفي أن احنا ممكن نتحدى بعضينا فمن غير تفكير نقوم على طول نعمل الحاجة دي علشان اثبت أن أنا قدها وقدود”.

وتابع الدكتور إيهاب ماجد كلامه قائلا: ومن ثم فيجب على الأباء خلق مساحة حوار من سن تسعة، والتأكيد للطفل إن مشاهدة الفيديوهات القصيرة تؤثر على تركيزه ويجب على الأباء أن تكون أعينهم على ما يشاهده الطفل من فيديوهات والتدقيق في محتواها”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.