أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

اعداد المعلم وفق رؤية ٢٠٣٠ وزارة التضامن الاجتماعي

اعداد المعلم وفق رؤية ٢٠٣٠

 

كتبت د/ ايناس علي

 

في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ رؤية ٢٠٣٠ في مجال التعليم. عقدت أكاديمية طيبة التعليمية برئاسة الأستاذ الدكتور/ صديق عفيفي رئيس مجموعة طيبة التعليمية بالتعاون مع الجمعية العربية للقياس والتقويم برئاسة الأستاذ الدكتور محمد المري اسماعيل المؤتمر العلمي التاسع ( اعداد المعلم وفق رؤية ٢٠٣٠) تحت رعاية الأستاذه الدكتوره/ نيفين القباج وزيرة التضامن

الاجتماعي ، وبدأ المؤتمر فعالياته بالجلسة الافتتاحية و التي بدأت بالسلام الوطني ثم تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم وفيها ألقى الأستاذ الدكتور محمد المري اسماعيل مقرر المؤتمر كلمته ثم جاءت كلمة الأستاذ الدكتور/ صديق عفيفي رئيس المؤتمر، وتلاها كلمة الأستاذ الدكتور / صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الإجتماعية نيابة عن الأستاذة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

كما تم عقد جلسة تذكارية تلت الجلسة الافتتاحية ، والتي شارك فيها الأستاذ الدكتور/ حسن البيلاوي. رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات بكلمة عن(المكانة الإجتماعية للمعلم، بين المهنة والإعداد ) ثم كلمة الأستاذ الدكتور/ صفوت النحاس وزير التنمية الإدارية السابق عن ( رؤية مصر ٢٠٣٠) ، واختتمت الجلسة بكلمة الأستاذ الدكتور/ رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين .

وتم إدارة المؤتمر من خلال ثلاث جلسات وكل جلسة لها غرفتين افتراضي بإجمالي ست جلسات شارك فيها عدد من الباحثين بمجموعة من الأبحاث بلغ عددها ٥١ بحث بالاضافة إلى ٣ أوراق عمل تم مناقشتها في الجلسة التذكارية خلال المؤتمر وتم استخلاص مجموعة من التوصيات ، وإعلان أسماء الأبحاث الخمسة الفائزة في المؤتمر في نهاية الجلسة الختامية ، وكانت التوصيات كالآتي :

 

– تطوير برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية ٢٠٣٠.
– اعداد نظام متكامل ملزم في صورة المعايير المحلية والدولية لتطبيق نظام الرخصة لمزاولة مهنة التعليم.
– ضرورة تطوير نظام التنمية المهنية وتدريب المعلمين لتلائم متطلبات رؤية مصر ٢٠٣٠ ومهارات القرن الحادي والعشرين.
– زيادة الاهتمام بتطبيق معايير الجودة في التعليم الرقمي.
– الإهتمام بتنمية الجوانب الوجدانية خاصة القيم والدافعية لدى طلاب التعليم قبل الجامعي والجامعي.
– استخدام وتنفيذ المشروعات الإلكترونيه في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين.
– تفعيل التكنولوجيا المناسبة في تربية وتعليم وتقييم الفئات الخاصة.
– الاستفادة من الخبرات والتجارب العربية والدولية لتحقيق التحول الرقمي.
– وضع معايير لاختيار القيادات التربوية وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين.
– احداث التكامل بين مؤسسات الدولة لتعميم الاستفاده وتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطوير التكنولوجيا .
– تطوير معايير لاختيار القيادات المدرسية والتعليمية وتدريبها بشكل دوري لصقل مهاراتهم وخبراتهم التكنولوجيه والمهنية والإدارية والعلمية والتواصل الفعال مع الآخرين.
– تحقيق الشراكة الحقيقية والتنسيق المستمر بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم والأكاديمية المهنية للمعلم.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.