أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الإعلانات السورية ومقارنتها مع الإعلانات المِصرية

الإعلانات السورية ومقارنتها مع الإعلانات المِصرية.

 

تحتاج الإعلانات التلفزيونية بشكل خاص لفكرة جديدة ومختلفة لكي تلفت نظر المشاهد وتستحوذ على اهتماماته كي تحقق هدفها المنشود وهو الانتشار والربح التجاري الخالص، وعندما نريد أن نتحدث عن الإعلانات السورية نرى بأنها أصبحت تأخذ حيزًا من الاهتمام ومتابعة الجمهور لها.

 

إثارة الجدل:-

باتت هذه الإعلانات تشكل حالة من إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور عدد من الممثلين في هذه الإعلانات، حيث اعتبر البعض بأن مشاركة الممثلين في الإعلانات هو تقليد أعمى للإعلانات الغربية التي يكون بها الاهتمام بالفكرة الجوهرية للإعلان بشكل أكبر، أما البعض الآخر فقد أكدوا على أن الإعلانات السورية جيدة نسبة للظروف الاقتصادية في البلاد.

 

نجوم الدراما في الاعلانات:-

ولكي نكون منصفين بحق مشاركة الممثلين في الإعلانات نستطيع القول إنها حالة ليست جديدة وتعتبر صحية نوعًا ما، وخاصة أن صانعي الإعلانات وبشكل دائم يستعينون بالممثلين ونجوم الدراما للمشاركة في إعلاناتهم، وذلك لجذب أنظار المتابع للمادة المعلنة، كما أن هناك جمهور يثق بالممثلين وبكلامهم، وبالتالي سوف يستجيب المتابع لهدف الإعلان الأساسي.

 

اعلانات وانتقادات:-

ظهرت عدة إعلانات سورية وكان من المشاركين بها كل من «وائل زيدان» و«أيمن رضا»، وما ظهرت هذه الإعلانات على الشاشة حتى بدأت موجة من الانتقادات اللاذعة التي وجهت للفكرة الإعلانية التي اعتبرها البعض مملة وخالية من الابتكار.

 

مقارنة بين الاعلانات السورية والمصرية:-

نلاحظ دائمًا أن الإعلانات السورية اصبحت تقارن بجودة الإعلانات المصرية التي بات يشبهها البعض بالعروض الدرامية القصيرة، نظرًا للجمال البصري والسمعي التي تظهر به الإعلانات المصرية، ومن المتعارف عليه بأن الإعلانات المصرية يتم إنتاجها وفق ظروف إنتاجية ضخمة ومهمة، حيث تكون المبالغ المالية المصروفة لهذه الإعلانات كبيرة جدًا.

 

 مشاكل الإعلان السوري:-

عدة أسئلة تتبادر إلى الأذهان بخصوص الإعلان السوري… ما أكبر المشاكل التي تواجه الإعلان السوري وتجعله متراجعًا نوعًا ما؟ وهل مقارنة الإعلان السوري بالإعلان المصري تعتبر بمنزلة تحطيم للجهود السورية؟

 

نقاط الضعف في الإعلان:-

تتاثر نقاط الضعف في الإعلانات السورية بعدة أمور، منها: موضوع التكاليف المخصصة للإعلان نقطة ضعف أساسية في الإعلان السوري، وخاصة أن أغلب الشركات تتجنب تخصيص ميزانيات عالية للحملة الاعلانية وتحديدًا الإعلان التلفزيوني، وهنا نستطيع أن نتنور من الإعلانات المصرية التي نشاهدها في هذه الأيام ونستطيع أن نلتمس حجم الإنتاج المادي المرصود لتلك الإعلانات مقارنة بالإعلان السوري.

 

المقارنة بين الإعلانات:-

إن مقارنة الإعلان السوري بالإعلان المصري تعتبر حالية طبيعية ومشروعة، وذلك بهدف تطوير الإعلان السوري وتجريده من نقاط ضعفه العديدة وفق قوله.

 

ضعف جودة الإعلانات:-

أما عن ضعف جودة الإعلانات السورية وتعرضها للانتقادات دائمًا، وما سبب حدوث هذا الأمر على الرغم من وجود أشخاص قادرين على خلق أفكار متجددة، نجد أغلب الشركات العالمية تؤمن بأهمية الإعلان للمنتج والعناية به لأنه يمثل صورة الشركة والمنتج أمام المستهلك، وللأسف في سورية يماطل المنتج في التفكير بحملته الإعلانية والدعائية حتى يتفاجأ بقدوم شهر رمضان ويبدأ بسباق مع الزمن ليحصل على إعلانه بأقل التكاليف الممكنة وأسرع وقت للتنفيذ.

 

جودة الإعلانات:-

يوجد عدة عوامل تؤثر بجودة الإعلان وأهمها عامل الوقت والمادة، فهما الأساس في تطوير الإعلان السوري، الوقت عامل أساسي للوصول للنص الإعلاني الذي سيحقق رسالة المعلن من خلال فكرة تحمل رسالة للمستهلك، بالإضافة لوقت تنفيذ الإعلان وتصويره وعمليات ما بعد التصوير، أما عامل المادة فيساهم في تقديم الإعلان بصورة خلابة بصريًا، بالإضافة للاعتناء بكل التفاصيل الدقيقة التي من شأنها أن ترتقي بالإعلان، وأن تقدم مادة تحترم ثقافة المشاهد السوري السمعية والبصرية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.