أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الثانوية العامة.. هل انتهى الكابوس أم صراع من نوع آخر؟!

الثانوية العامة.. هل إنتهي الكابوس أم صراع من نوع آخر؟

يزداد إحساس الطلاب بالقلق والتوتر في أيام امتحانات الثانوية العامة وشدة الأعصاب، لا سيما أولياء الأمور الذين يصفون تلك الفترة بكابوس اليقظة.

التوتر والقلق المصاحب لامتحانات الثانوية العامة، تكمن أسبابها كونها فصيلا قويا في حياة ومستقبل الطالب، إذ إنها تنهي مرحلة التعليم قبل الجامعة ليبدأ بعدها الطالب مرحلة التعليم العالي، ومن هنا تشكل تلك الفترة ضغوطا على الطالب الذي يحلم بتحقيق طموحاته في الالتحاق بإحدى كليات القمة حسبما تتجه رغبته.

الثانوية العامة = “التحسين” بشكله الجديد:

أشار الإعلامي خيرى رمضان في برنامجه “حديث القاهرة” إن نظام تقييم امتحانات الثانوية الجديدة سوف يجعلها فى ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي سيخفف العبء على الأسرة.  يتم من خلال النظام الجديد حساب مجموع الطلاب خلال 3 سنوات، وهكذا يكون في استطاعة الطالب إعادة الامتحان مقابل رسوم. هنا وقد انقسمت الآراء بين مؤيد لهذا النظام الذي سيقلل من توتر الثانويه العامة، التى كانت تعتمد فى الماضى على “الحفظ والغش”. بينما يري البعض أن نظام الثانوية العامة، بـ 3 سنوات، سيزيد العبء على الأسرة بسبب الدروس الخصوصية.

 

محطات في تاريخ الثانوية العامة:

نقطة الإنطلاق:

البداية كانت عام1825، عندما بدأ التعليم الثانوي “التجهيزي”. عام 1887م عندما عقد أول امتحان موحد لعدد من المدارس، ليطلق على هذا الامتحان بعد ذلك “الشهادة العمومية” لعمومية الامتحانات بها، وكان التعليم بها 4 سنوات.

اقرأ أيضا: نتيجة الثانوية العامة نهاية عمل أم بداية أمل

البكالوريا:

في عام 1891، زادت مدة الدراسة لـ 5سنوات، لتتقلص بعدها في 1897 لـ3 سنوات، بسبب حاجة الحكومة للمتعلمين لشغل الوظائف العامة. إلا أنها عادت في 1905 لـ4 سنوات مرة أخرى؛ وكانت الدراسة مقسمة لمرحلتين، الأولى عامين وتسمى “الكفاءة”، وهي شهادة مستقلة، يأتي بعدها التخصص في أحد القسمين “العلمي والأدبي”، لمدة عامين أيضًا يحصل بعدها الطالب على شهادة”البكالوريا”.

علمي وأدبي:

تغير النظام في عام1977م وتحددت مدة الدراسة بثلاث سنوات. كانت الثانوية في تلك الفترة تنقسم أيضًا إلى قسمين؛ القسم العام ومدته عام واحد هو الصف الأول الثانوي، والقسم الثاني هو قسم الشهادة. كان يضم عامين دراسيين، كان يختار فيهما الطالب التخصص في أحد القسمين العلمي أو الأدبي.

يظل التعليم أداة متغيرة في طريق طويل يلازمها التطور التكنولوجي والعلمي والأدبي، ويبقي الطالب هو العنصر الآساسي والفريد من نوعه في هذه المعادلة الصعبة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.