أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الحارس المتألق “أحمد هلال العبودي” صاحب القفازات الذهبية وصائد الجوائز الفردية الغالية

لقد شهدت كرة القدم العديد من التغييرات في التكتيكات والخطط وإنشاء مراكز جديدة للاعبين وإلغاء مراكز أخرى، ولكن ظل مركز حارس المرمى هو المركز الوحيد الذي كان بعيدا عن التغييرات، وحتى في الأيام الأولى لتنظيم كرة القدم، عندما كان لا يوجد حد معين لعدد المهاجمين وعدد المدافعين في الفرق، كان هنالك لاعب يلعب في مركز حارس المرمي، وقد كانت قوانين اللعبة تقول أن حارس المرمى له الحق في مسك الكرة في أي مكان من منتصف ملعبه، ولكن في عام 1912 تم تغيير القانون إلى أن حارس المرمى لا يستطيع أن يمسك الكرة إلا داخل منطقة الجزاء.

 

 

“أحمد هلال العبودي” هو واحد من مواهب مركز حراسة المرمي وله تاريخ مشرق بعدما تمكن أن يشارك في العديد من المباريات والحصول علي الألقاب والجوائز الفردية، دائما تكون جائزة أفضل حارس يتم تسليمها للحارس الأكثر حضورا في المباريات من حيث التصدي للهجمات الخطيرة للمهاجمين، فكان دائما جائزة أفضل حارس في معظم البطولات التي شارك فيها تذهب له بعد الأداء الرائع الذي يقدمة دوما.

 

 

العبودي بدء ممارسة لعبة كرة القدم من الصغر، فهو من مواليد العراق، وتحديدا في مدينة البصرة، حيث إلتحق بأحد الفرق الشعبية هناك، وظهرت موهبتة أمام الجميع وأستطاع أن يثبت أقدامة بالرغم من صغر سنه، وكان ينال دائما الإشادات بعد نهاية المباريات والتدريبات، فكان لهذه الإشادات تأثير إيجابي عليه وبدء في البحث عن أحلامة الكبيرة والتواجد بشكل مستمر في الملاعب والإستفادة من موهبتة وتحقيق حلم الإحتراف.

 

إستطاع أحمد العبودي أن يلفت أنظام إدارة نادي الجنوب الرياضي، ولمن لا يعرف هذا النادي فهو أول فريق كرة قدم يحرز بطولة كرة قدم علي مستوي فرق العراق بأكملها، فهذا النادي يأتي دائما بالتعاقد مع اللاعبين المتألقين وأنتقل العبودي وقدم مستويات رائعة، وكان حلم الإحتراف يراوده دائما ولكن كان يعلم أن تحقيق هذا الحلم لن يأتي إلا بالعمل الدائم وتحقيق النجاحات.

 

 

يقول “العبودي” أن كرة القدم تساعد على تحسين مستمر لعملية التنفس، فإن ممارسة الجري الذي يحدث داخل مباريات كرة القدم يساعد كثيرا علي زيادة كمية الاكسجين داخل الدم، وهذا يساعد كثيرا في تحسين صحة الإنسان، كما أثبتت الأبحاث العلمية أن كرة القدم تساعد كثيرا في منع الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنها تحسن من عملية نمو الإنسان وتفيد كثيرا في حماية الإنسان من الإصابة بضغط الدم المرتفع، وللنظر لمركز حراسة المرمي فإننا نجد أن الحراس لا يتحركون كثيرا داخل ملعب المباراة ولكن عند النظر للتدريبات فإن التدريبات الخاصة لهم تكون شاقة للغاية، وحارس المرمي دائما يكون لديه رؤية كاملة لملعب المباراة ويقوم بتوجية اللاعبين بإستمرار وهذا الأمر أصعب من الجري داخل ملعب المباراة.

 

بعد مسيرة رائعة داخل العراق ذهب العبودي لخوض تجربة الإحتراف داخل الكويت، ولعب ضمن صفوف مركز شباب الدعية الكويتي وقدم مسيرة رائعة مع الفريق وشارك في العديد من المباريات والبطولات وحصد علي العديد من الجوائز الخاصة بمركز حراسة المرمي، فكان صاحب القفاز الذهبي دائما خلال مباريات فريقة ونال بصفة مستمرة علي الإشادات المستمرة بعد الأداء الرائع الذي يقدمة.

 

 

تحدث العبودي عن مدربة المفضل والذي ساعده في النجاح الدائم، ويعتبر الكابتن كريم سلمان هو المدرب المفضل له خلال مسيرتة الرياضية، وأكد علي أنه ساهم في زيادة نجاحة في مركز حراسة المرمي ويقدم له التحية دائما.

 

الكالتشيو الإيطالي دائما هو صاحب المشاهدة الأول للعبودي منذ ممارسة كرة القدم، فيعتبر الحارس الإيطالي المخضرم “بوفون” حارس مرمي يوفنتوس الإيطالي هو المثل الأعلي له في مركز حراسة المرمي ويحب مشاهدتة دائما من أجل التعلم منه وأستفاد من مشاهدة الحارس الإيطالي.

 

 

ونستمر في الحديث عن الكالتشيو الإيطالي، فالفريق الذي يشجعه هناك هو فريق العاصمة الإيطالية روما، فأكد أن مشاهدة مباريات روما لها طابع خاص وأن فريق تواجد في مركز حراسة المرمي له العديد من الحراس العالميين، ويعتبر أبرزهم والمتواجد حاليا علي الساحة الكروية “أليسون بيكر” حارس مرمي فريق ليفربول الإنجليزي.

 

 

البطولات والجوائز دائما تكون مستمرة في حياة العبودي، فهو دائم المشاركة في البطولات ويتمكن من الفوز بها وحصد لقب هداف البطولة، وهناك شركات عالمية والذي يعدوا من أكبر الشركات في صناعة القفازات الخاصة بحراس المرمي وتم الإستعانة بالحارس أحمد هلال العبودي من أجل المشاكة في إختبارات القفازات الجديدة لأكبر الشركات وهم ” Savekw، Irok، Zico sport “.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.