أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الحب والجنس عبر الإنترنت ” زمن الدعارة الإلكترونية . إعترافات ساخنة جدآ .. 

الحب والجنس عبر الإنترنت ” زمن الدعارة الإلكترونية . إعترافات ساخنة جدآ .. 

كتبت _ أميرة الصاوي 

 

مع الإنفتاح السريع الذي ظهر للثورة التكنولوجية في مجال الاتصال استطاع الإنترنت أن يطرح نفسه بقوه بديلا موضوعيآ وغنيآ عن المجلات والأشرطة وأصبح بامكانه توفير مساحات أوسع للباحثين وأصبح الحديث عن ” عولمة الجنس” في المواقع الإباحية على الشبكة ، تتناسب كالفطر ، وتمثل مشكلة اكبر لسوق الجنس للذي عرفه التاريخ الإنساني كما أن ارباحها تتضاعف ملايين المرات ، مما يوضح حجم الزبائن الضخمة لهذه المواقع

 

الدعارة الإلكترونية .

 

وصف ممارسة جنسية شاذة ، خارج المحددات والضوابط الاجتماعية والدينية والطبيعية وممارسة الجنس مع شريك مجهول عن طريق تبادل الجمل ” المثيرة ” والكلمات الساخنة المفعمة بالإثارة الجنسية والصور العارية التي تلين الحديد لتقريب العملية الجنسية إلي الواقعية .

 

الجنس الالكتروني .

 

من الأمور التي انتشرت مع انتشار الإنترنت خاصة في أوساط الشباب غير القادرين على الزواج كما أنه تعدى إلي المتزوجين الذين قد لا يجدون المتعة مع زوجاتهم أو حتى مع أزواجهن بل يسعي البعض إليه من باب الترفية عن النفس وإشباع الغريزة الجنسية .

 

قضايا جنس الكتروني . 

 

وصلت عائلة الفتاة المنتحرة بسنت التي تبلغ من العمر “17 ” عامآ قاعة المحكمة في محافظة الغربية وهي في حالة انهيار ثاني وقررت المحكمة تأجيل النظر في قضية الإنتحار الناتج عن الإبتزاز الإلكتروني ، وذلك بنشر صور فاضحة لها قد تكون مفبركة للفتاة المنتحرة على منصات التواصل الاجتماعي ، مؤكده الأم أن ابنتها كانت حافظة للقرآن ، ولا تذهب إلا لدروس العلم والحديث في محاولة لتبرية ساحة الإبنة المتوفاة من شبهة سوء الأخلاق .

 

كان الزوج وهو يعمل مهندس كمبيوتر اكتشف بالصدفة أثناء عمله على الكمبيوتر تسجيلات صوتية وصورآ خادشة للحياء لزوجته مع رجل أخر وكأنهما على الفراش من خلال إقامة علاقة جنسية عبر الإنترنت ، وقام بتحويلها إلى كورس مدمج وتقدم على الفور ببلاغ إلى قسم شرطة مدينه نصر ، وبعد ذلك رفع جنحه مباشرة عن طريق بلاغ إلى النيابة العامة في مصر لإثبات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة .

 

تجردت من كل معاني الأمومة والإنسانية ، تعبت وقامت بتربيته وسهرت وعلمت وقامت بفعل أشياء لم يفعلها أحد ، ليأتي اليوم الذي تخونها فيه نفسها ، ويغويها شيطانها لتقوم بفعل جريمة ، كارثة ، ماذا حدث بالحياة ، ماذا حدث للأمومة ، وهي متزوجة تخون زوجها ، فتاة وتقيم علاقة جنسية مع شاب ، لكن الأبشع من كل ذلك ، أن تقوم أم بقتل طفلها من أجل شهوة جنسية ، من أجل غريزة تريد أن تسدها ، من أجل رجل حرمه الله لها من أجل إقامة جنس إلكتروني ويتحول لواقع .

 

الشذوذ والمثلية بين الرجال ، أصبح من المؤكد عليه انتشاره كل يوم بيننا ، لم تعد الخيانة أو ممارسة العلاقة الجنسية بين رجل وفتاة ولكن أصبح تلذذ الرجل برجل مثله هي الشهوة والرغبة الجنسية التي يريدها ، وإن لم يفعل الرجل مع رجل أخر يقوم بقتله لرفض طلبه بممارسة الشذوذ معه ، ويصبح الجاني مفترس لكل رجل يقابله ، يثير بداخله الرغبة الجنسيةفي إقامة علاقة شاذة معه والاستمتاع بجسده ، ثم القيام بالتخلص منه وقتلة .

 

قضت المحكمه الإدارية العليا ، دائرة الفحص بإجماع الأراء ، برفض الطعن المقام من مدرس اللغة العربية ” ف . ع . أ ، بمدرسة فيشابنا الإعدادية المشتركة بإدارة أجا التعليمية بمحافظة الدقهلية ، بأنه أقنع التلميذه ” ر. م . إ ، بالصف الثاني الإعدادي المذكورة بإعطائها درسء خصوصيآ من خلاله أقام علاقة جنسية معها عبر محادثات واتساب وفيسبوك و عبر الهاتف المحمول وكان قاموسآ في القذارة والوضاعة وتم مجازاته بالفصل من الخدمة من التعليم نهائيا .

 

النهاااية ..

 

الجنس الإلكتروني بوابه شر لإدمان العادة السرية ، وإدمان الأفلام الإباحية والوقوع بفخ مشاهدة ما لا تتصورة ، وحدوث فضائح لك وتدمير حياتك ، فانتبه ، فالمعصيهة ولود ، والنفس لا تقنع و، والهوى متجدد وما يغريك اليوم لا يحركك الغد ، ومن ثم تطلب المزيد من الشهوة والشذوذ .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.