الدروس الخصوصية والسناتر صداع كل بيت.. بشرى سارة لأولياء الأمور

كتبت : أميرة سلامة

لايختلف أثنان علي أن الدروس الخصوصية بكافة أشكالها بما في ذلك السناتر التى إنتشرت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة أصبحت بمثابة الصداع المزمن لدى كل أولياء الأمور بكافة المراحل التعليمية بوجه عام وفي الشهادات التى تعد بمثابة نقاط فيصلية في مستقبل أبنائنا بوجه خاص.

فيبحث دائما الأباء والأمهات عن وسائل وحلول تعد بمثابة النجاة وتنقذهم من هذا العبأ الثقيل دون أن يحدث خلل في المستوى التعليمى لأبنائهم وفلذات أكبادهم.

 

آليات جديدة ومختلفة

 

وفي هذا الإطار وبحثا عن حلول عاجلة صرح اليوم المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم، “شادي زلطة” فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان فى برنامج “مساء dmc” والذي يعرض على قناة dmc أن الوزارة تدرس وضع آليات جديدة للحد من ظاهرة “مراكز الدروس الخصوصية”، مثل رخص لمزاولة المهنة وغيرها من الآليات سيتم الإعلان عنها قريبا.

واضاف قائلا أن الوزارة شددت على ضرورة مراقبة أي أنشطة غير معتادة للطلاب في المدارس، وذلك بسبب انتشار العديد من التطبيقات الإلكترونية أبرزها تحدي “التيك توك” والذي حذرت منه الوزارة.

 

الحضور النظامى وأشياء أخرى

 

وواصل كلامه قائلا/ كما أكدت الوزارة أيضًا على تفعيل لائحة الإلتزام المدرسي والحضور النظامي للطلاب.

وأختتم حديثه قائلا أنه سيتم استبدال مجموعات التدعيم في بالمدارس، بعرض داخل مجموعة محددة واختيار مدرسين لديهم كفاءة لتقديم الدروس للطلاب، بالإضافة إلى إستخدام وسائل مختلفة لتقديم مجموعات الدعم للطلاب الراغبين في زيادة مهاراتهم التعليمية ولكن بأسعار رمزية.