الزهايمر هو مجموعة من اضطرابات الدماغ ينتج عنها فقدان المهارات الفكرية والاجتماعية، ويؤدى لإعاقة الحياة اليومية.

بسبب تدهور مستمر في الذاكرة والوظائف العقلية واستراتيجيات إدارة مرض الزهايمر الحالية ساعدت في تحسين الأعراض ولكن بصفة مؤقتة، ولكن في بعض الأحيان قد يساعد هذا الأشخاص المصابين.

وبلا شك فالنشاط البدني يحمل العديد من الفوائد للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر كزيادة القوة البدنية، القدرة على التحمل البدني وتحمل أفضل فسيولوجيا للقلب والرئة.

وممارسة الرياضة يمكنها أيضا تعزيز مستوى الطاقة وتحسين المزاج والنوم، والحفاظ على المهارات الحركية، وتحسين التوازن الهام جداً لتفادي الوقوع والإصابات الخطيرة الناجمة عن السقوط للمسنين، والأهم أن الرياضة يمكنها تحسين الأداء الوظيفي للدماغ.

فمرضى الزهايمر في مراحلة المبكرة يمكنهم القيام بأنشطة مثل المشي البولينج، الجولف، الرقص والسباحة، ولكن يجب تجنب الأنشطة العنيفة التي قد تؤدي إلى الإصابات.

حيث توصل الباحثون الأمريكيون حديثاً الي التخفيف من حدة الزهايمر بممارسة الرياضة والتغذية السليمة.

فالحركة تحافظ على الدماغ وقدراته، وبالتالي من يتحرك كثيرا تنخفض نسبة احتمال إصابته بهذا المرض الذي لا يزال مستعصيا على العلاج.

وعلميا هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عن التعلم والذاكرة، ولتأثير الحركة على القدرة العقلية للمسنين تأثير ساحر لما للحركة من تأثير إيجابي على الدماغ.

ولذلك فكلما بدء المرء بالحركة وممارسة الرياضة في سن مبكرة، كلما كان ذلك أكثر فعالية وجدوى من ممارسة الرياضة في سن متأخرة كثيراً بعد تدهور حالة الدماغ.

ومهم جداً أن اؤكد أن تغيير نمط الحياة للوقاية من الزهايمر من خلال ممارسة الرياضة والإهتمام بالتغذية الصحية السليمة.

فيجب الا نغفل الإهتمام بالغذاء المتكامل لكبار السن في سن السعادة، والهام جدا لتقوية الذاكرة فالمخ يحتاج إلى مضادات الأكسدة لكثرة تعرضه للهجوم التأكسد الضار.

# والصورة للدكتورة نيرمين فاروق بصومعة حسان بمدينة الرباط بالمغرب.