أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

العَالِم و تلميذه…بقلم: وئام أحمد

العَالِم و تلميذه…بقلم: وئام أحمد

 

ألبرت آينشتاين هو أسطورة العلم الحديث في هذا القرن، خاصة بنظريته الأبرز وهي”النسبية” والتي حصدت اهتمامًا بالغًا سواء في الأوساط العلمية المتخصصة أو حتى بين عامة الناس، بالرغم من التعقيد الذي تتميز به النظرية وصعوبتها،

وبالرغم أنه كان يعاني من اضطراب في  القراءة وهي الحالة المعروفة طبيًا باسم (dyslexia)، إلى أنه تمكن من الحصول على الدكتوراه بعد إخفاق استمر خمس مرات.

وعندما فاز العَالِم ( أينشتاين ) بجائزة نوبل للفيزياء وأثناء تواجده في الفندق لم يجد معه مالًا ليعطيه للخادم الذي أحضر له الشاي، فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالإحتفاظ بها.
_وبعد مرور ٩٥ عامًا على ذلك وبالتحديد في ٢٤/ ١٠ / ٢٠١٧م، اتصل أحد أحفاد خادم الفندق بدار للمزادات لطرح الورقة في المزاد؛
وبعد ذلك تم فتح الورقة وقراءة ماذا كتب ( أينشتاين ) :
“حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدرًا من السعادة أفضل من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر”.

تلميذ أينشتاين:-

وفي عام ١٩٥٨م، كان رئيس جامعة بغداد البروفيسور/ عبدالجبار عبدالله وهو أحد الطلاب الذين تتلمذوا على يد العالم ( أينشتاين )،
عندما حدث إنقلاب على سلطة( عبد الكريم قاسم ) عام ١٩٦٣ م، أعتُقل العالم الفيزيائي العراقي/ عبدالجبار عبدالله وعندما أُفرج عنه هاجر إلى الولايات المتحدة ومنحه الرئيس الأمريكي أنذاك أعلى وسام في أمريكا وهو وسام العالم.

 

ويروي أحد زملاء الزنزانة:

إنه كان يشاهده مستغرقًا في تأملاته وكانت دموعه تنهمر أحيانًا.. وذات يوم تجرأ وسأله عن سبب بكائه؟
فأجاب العالم الكبير: عندما جاء الحرس القومي لأعتقالي صفعني أحدهم فأسقطني على الأرض ثم فتش جيوبي وسرق مالدي وأخذ قلم الحبر الذي أهداه إلي ( ألبرت أينشتاين ) يوم حصولي على شهادة الدكتوراه التي وقعها به وكان قلمًا جميلًا من الياقوت الأحمر ولم أكن أستعمل هذا القلم إلا لتوقيع شهادات الدكتوراه لطلابي في جامعة بغداد ثم
صمت هذا العالم قليلاً وقال:
لم تؤلمني الصفعة ولا الإعتقال المهين ما آلمني أن الذي صفعني كان أحد طلابي!!!

يقول أينشتاين:

أنه رفض منصب رئيس دولة إسرائيل، في عام ١٩٥٢م، حيث كتب السفير الإسرائيلي في واشنطن إلى آينشتاين نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائلي دافيد بن غوريون مطالبًا إياه بتولي منصب رئيس الدولة لكنه رفض ذلك.

وآخر ماذكره ألبرت آينشتاين أن:

٢% من البشر يفكرون.
٣% من البشر يظنون أنهم يفكرون.
٩٥% من البشر يفضلون الموت على أن يفكرون.
– ليتنا بذكاء أينشتاين وهدوءه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.