أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الغربية فرحانة بصلاح بقلم : أحمد أبو شنب

والده يذبح 3 عجول ويدعو أحبابه للإفطار أول أيام رمضان فى نجريج

فرحة أهالى قرية نجريج بأبنهم البار

لم يكن احتفال أبناء محافظة الغربية فى القرى والمدن، كغيره من الاحتفالات، بفوز اللاعب المصرى العالمى «محمد صلاح» ابن قرية «نجريج» التابعة لمركز بسيون، بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الانجليزي، حيث عمَّت الفرحة أرجاء المحافظة، وانطلقت الزغاريد فى جوف الليل داخل المنازل، و«كلاكسات» السيارات فى الشوارع، وهتافات وتكبيرات الشباب على المقاهي، معلنةً عن حجم السعادة التى يصنعها «صلاح» فى قلوب المصريين جميعًا، لا سيما أهالى قريته. وكان من اللافت أنه فى أثناء بث حفل إعلان الجائزة من العاصمة البريطانية «لندن»، والذى استمر أكثر من ساعتيْن، أن هدأت حركة مرور السيارات، واكتظت المقاهي، وسادت حالة من الترقب للحظة إعلان اسم «اللاعب الأفضل»، فى كل الأرجاء، فى الوقت الذى تلهج ألسنة المواطنين بالدعاء لـ«محمد صلاح»، ولِمَ لا وهو «صاحب السعادة» و»صانع البهجة».

اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، أكد أنه صاحب الحظ الأوفر من الفرحة والسعادة بفوز ابن «الغربية» البار، «محمد صلاح» بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزي، مؤكدًا أنه لم يعد غريبًا على «صلاح» تحقيق الإنجازات، وحصد الجوائز؛ لأنه شاب مجتهد يعرف ماذا يريد، وبار بأهله ووطنه، حتى أصبح «صانع البهجة والسعادة» لكل المصريين، . وأضاف أن جميع قرى ومدن المحافظة عاشت ليلة سعيدة، بسبب فوز محمد صلاح بهذه الجائزة، مشيرًا إلى أن «صلاح» شاب وطنى يقف بجانب أهله، ويقدم التبرعات المالية والعينية الكبيرة لمساعدة المواطنين، بالإضافة على مساعدة الأسر الفقيرة وكما هى عادة أسرة صلاح مع كل فوز له فى مباراة أو بجائزة، فقد أكد والد محمد أنه سيقوم بذبح 3 عجول من مزرعته، احتفالا بالفوز، ولإدخال السرور على الأهل والأقارب والجيران والأسر البسيطة.

وأشار والد محمد صلاح إلى أنه سيقيم احتفالا كبيرًا على مائدة الإفطار فى شهر رمضان المقبل،

كما أكد المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، أنه يكفى أن ابننا «أبو مكة» جعل المصريين جميعًا «يناموا فرحانين»، بعد أن جلسوا أمام التليفزيونات ساعات طويلة يتابعون الاحتفال بأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزي، حتى كانت لحظة النطق باسم «محمد صلاح»، فانطلقت الفرحة من القلوب وفى العيون، خاصة أهالى نجريج، حيث إن كل «أب» عندنا يعتبر محمد صلاح هو ابنه، كما تعالت الأصوات فى كل بيت وكل شارع: بنحبك يا صلاح.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.

وكانت محافظة الغربية قد استعدت لهذا الحدث الكبير، فتزيَّنتْ أعمدة الإنارة فى الشوارع الرئيسية �

نقلا عن الاهرام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.