أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

“الفنانات وعمليات التجميل”..المظهرالخارجى اصبح اهم من الاداء التمثيلى بمسلسلات رمضان

بقلم / أمجد زاهر

لقد مضي اسبوعا على انطلاق المنافسة الرمضانية،وهناك بعض الملاحظات الهامة ،فيما يخص عمليات التجميل الواضحة على وجه الممثلات بشكل عام، حيث نجد مجموعة منهم اعتمد على المكياج في جميع مشاهدهم.

ومن اللافت أن الممثلة سلافة معمار قامت بعمليات تجميل واضحة من ناحية الخدين ورسم الشفاه، وذلك لا يخفى على المشاهد في مسلسل الرمضانى “مسافة أمان”،وكذلك الحال مع الممثلة “ياسمين صبرى” بمسلسل”حكايتى”.

وايضا نجد أن الاستعانة بالممثلات الجميلات، هو أساس إنتاج أي مسلسل لبناني أو عربي مشترك، حيث أنهن يتنافسوا على المظاهر الخارجية، ويشيد الناس بجمالهم أكثر من أدائهم.

ومن الواضح تركيز الممثلات على المكياج حتى أثناء مشاهد النوم، فالممثلة اللبنانية سيرين عبدالنور مثلاً في مسلسل “الهيبة… الحصاد” تلعب دور مذيعة لبرنامج اجتماعي، لكن شكلها الخارجي لا يعكس مظهر أكثرية المذيعات، فأحمر الشفاه لا يفارق وجهها من الدقائق الأولى، وكذلك الإكثار من كريم الأساس حتى في مشاهد العنف التي تتعرض لها.

وردت عبد النور على هذا الجدل، فكتبت تغريدة بررت فيها استخدامها لـ”الحُمرة الفاقعة” قائلة :”تدل على الجرأة والإبداع والطموح؛ فالمرأة التي تختار أحمر الشفاه الأحمر غالبًا ما تكون واثقة من نفسها، وتجذب الانتباه إلى جمالها وشخصيتها المتحررة”.

وبالتالى الشكل أصبح يؤثر جدًا برأي المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناول أحد المتابعين حال الممثلة نادين نسيب نجيم عن دورها في مسلسل “خمسة ونص”، قائلاً إن نجيم تستيقظ من نومها، وشعرها مسرح ولا تستطيع التفريق بين أحمر الشفاه للنهار الذي يتحول زهريًا في الليل.

الحقيقة أنّ الاعتناء بالمظهر لا يعد عيبًا في ذاته، بل إنه مطلوب، ومهم، خاصة في بعض الأدوار، ولكنّ فقدان التوازن بين الاهتمام بالمظهر الخارجى والأداء التمثيلى، بل إهمال الأداء أحيانًا تمامًا، وإسقاطه من الحساب، ينبئ عن خلل كبير في الأعمال، ونقص واضح في النص.

 

 
 
 
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.