أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الفنانة المصرية التى اضحكتنا وابكاها القدر

ذكرى وفاة وداد حمدى ام دم شربات

٢٦ مارس ذكرى وفاة وداد حمدى

كتبت / غادة العليمى

وداد حمدى في ذكراها نحن لا ننساها…

 

هى ألطف و اشهر مديرة منزل فى السينما المصرية ،، فى الزمن الجميل احبها الكبار والصغار وكان لادائها نكهة خاصة مميزة مرحة مبهجة

وفى السطور التالية نبذة عنها وعن حياتها وعن السبب المأساوى وراء رحليها

ولدت وداد حمدى في3 يوليو 1924 فى كفر الشيخ وعاشت بصحبة عائلتها فى المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها فى شركة الغزل والنسيج هناك.

تعرض والد وداد حمدى لأزمة مالية بعد خروجه على المعاش أثرت على العائلة بأكملها، فسافرت للقاهرة للبحث عن عمل وعاشت فى منزل عمها بمنطقة السيدة زينب.

لم يكن التمثيل هدفها فى البداية، لكن كان هدفها هو إبراز موهبتها الغنائية فكانت تحب الطرب والغناء وحاولت تقديم موهبتها على بعض المسارح لكنها فشلت.

بعد دخولها عالم التمثيل حاولت البحث عن منزل لتسكن فيه بعد حدوث مشاكل مع عمها بسبب عودتها متأخرة من التصوير.

اشتهرت بدور الخادمة فى معظم أفلامها وكان أبرز هذه الأفلام هى، الزوجة 13، إشاعة حب، ثورة المدينة، ورد الغرام.

تزوجت مره واحده من الفنان محمد الطوخى..والد الفنانه ايمان الطوخي.، وأشيع زواجها من صلاح قابيل وانجابها منه لكن نجل الأخير نفى هذه الشائعة…توفيت الفنانة وداد حمدى فى 26 مارس عام 1994عن عمر69 سنه على يد الريجيسير القاتل الذى كان وراء وفاتها فى حادث مأساوى

فى ذات يوم تلقت الفنانة وداد حمدى اتصالا هاتفيا من الريجيسير الذى يدعى “متى باسليوس”، وأثناء حديثه معها عرض عليها أداء دور بأحد المسلسلات، وذهب “باسليوس” فى الميعاد الذى اتفقا عليه إلى منزلها، لكنه قبل الذهاب إليها قام بشراء “قفاز” وسكينة”..وكعادة المصريين استقبلته الفنان وداد حمدى أحسن استقبال، وقدمت له مشروب الضيافة، وبدأت تسأله على طبيعة المسلسل الذى عرضه عليها، وبالطبع كان “باسليوس” جاهز بالرد وسرد قصة وهمية من خياله، وأخبرها بأن المنتج والمؤلف سيأتون بعد قليل للاتفاق على كل التفاصيل، ثم طلب منها الذهاب للحمام.

وبمجرد ذهاب وداد حمدى لغرفة نومها لإحضار “منشفة” لضيفها حتى يجفف يديه من الماء، فوجئت بوجوده خلفها مشهرا سكينا فى وجهها، الأمر الذى أخرسها قليلا، ثم تكلمت وحاولت أن تعرض عليه المال، لكنه رفض وقرر أن يتخلص منها، من خلال طعنها بالسكين 35 طعنة فى الصدر والبطن حتى سقطت على الأرض جثة هامدة…وحاول “باسليوس” البحث فى محتويات غرفتها فلم يجد سوا 250 جنيها، فأخذ كل ما استطاع أن يحمله، وحاول إخفاء آثار جريمته ونقل الضحية ووضعها على السرير وغطاها بالملابس، وفر سريعا وتخلص من أداة الجريمة “السكين” و “القفاز”، وباع بعضا من متعلقاتها وظل ينتظر ما سيحدث فى الساعات المقبلة، لكن لم يمر وقتا كثيرا، حتى جاءت ليلى شقيقتها لزيارتها فطرقت الباب لكن دون جدوى، ففتحت الباب بمفتاح سبق وتركته معها للاطمئنان عليها، لكنها صعقت بمجرد الدخول فوجدت شقيقتها غارقة فى الدماء فى غرفة نومها.

  • أبلغت شقيقتها الشرطة، وبدأ رحلة البحث عن الجانى الغامض ليعثروا على خصلة شعر فى يد جثمان الراحلة بعد أن مسكته من شعره أثناء قتلها، بالإضافة إلى بصمة مجهولة فى صالون منزلها، وبالبحث اشتبهوا فى الريجيسير “متى باسليوس” باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وبالطبع أنكر فى البداية لكنه اعترف بعد ذلك بعد مواجهته بما عثر عليه رجال الأمن، ليوضح القاتل بأنه كان مديونا لعدد من الأشخاص، ما دفعه لقتل أحد الفنانين حتى يسدد المبالغ المطلوبة منه، حتى أنه فكر فى سرقة الفنانة يسرا والفنان أحمد زكى…وأحالت المحكمة الريجيسير “متى باسليوس” لمفتى الجمهورية وأصدرت حكمها بالإعدام، ونفذ فيه الحكم..
    ورحلت الفنانة ضحية الغدر والنذالة فى نهاية لا تليق بمشوارها الفنى المبهج رحمة الله عليها
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.