الفنان إيمان البحر درويش :ساغني بالغردقة حفاظا علي سمعة المحافظة وحرصا علي احترام الحضور
أكد الفنان إيمان البحر درويش التزامه التام نحو جمهوره الذي جاء من أجله خصيصاً لحضور حفله في مهرجان ألوان بالغردقة، رغم تجاوزات إدارة المهرجان وعدم التزام المسؤولين والمنظمين بالاتفاق المبرم بينه وبين المهرجان. وقد صرح الفنان إيمان البحردرويش
على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”:
باسم مصر ينتهك كل شيء !!!
مهرجان ألوان الدولي والذي يدعي رئيسه أنه لتنشيط السياحة والجميع يشارك حباً في مصر لانجاح هذا المهرجان …
فوجئنابقيام ما يقرب من ٩٠ فردا بعمل محاضر للمدعو أشرف ابراهيم رئيس المهرجان الذي يستغل اسم مصر كذباً وافتراءاً لتنشيط السياحة وهو يقوم بجمع الملايين من اكثر من ثلاثة الاف فرداً كل فرد يدفع ما يقرب من ١٦٠٠ جنيه اي ما يقرب من ٤ مليون و٨٠٠ جنيه وتدفع كل شركة مساهمة في هذ المهرجان ما يقرب من ١٢٠-١٥٠ الف جنيه وهم تقريبا ١٢ شركة لتكون الحصيلة تقريبا ٢ مليون أخرى لتكون الحصيلة النهائية ما يزيد عن ٧ مليون جنيه …
ولم يجد ال ٩٠ فرداً الذين قاموا بعمل المحاضر أماكن للسكن حتى أجبروه على إيجاد أماكن للإقامة وبناءا على تلك المهزلة رفض السيد المحافظ حضور هذا المهرجان المشين لسمعة مصر وليس لتنشيط السياحة كما يدعي رئيس المهرجان …
وفوجئت فجر اليوم بإرسال اوتوبيس لا يليق بالفرقة التي رفضت تماماً ركوب هذا الاوتوبيس واعتذار مهندس الصوت عن المشاركة في الحفل لعدم دفع مستحقاته وادعوا كذباً إلغاء الحفل فقمت بعمل محضر بالواقعة فما كان من هذا المدعي اشرف ابراهيم الا نشر اشاعات كاذبة بأنني أرفض الغناء رغم حصولي على مبلغ ٥٠ الف جنيه …
لذلك قررت وضع حد لهذه الاكاذيب وحفاظاً على سمعة هذه المحافظة المليئة بالسياح ولله الحمد بالتواجد والغناء لهذا الجمهور رغم كل الصعاب وعدم الالتزام بما نص عليه القانون الذي أثق في حصولي على كامل حقي من هذا النصاب الذي يستغل اسم مصر وأسماء الفنانين الذي يدعي تكريمهم ليس الا لجذب الحضور وتحقيق اكبر عائد للربح في جيبه الخاص وليس لمصر أية صلة بهذا الموضوع …
كيف يتم السماح لهذه النماذج السيئة باستغلال اسم مصر وتحقيق هذه الملايين دون رقيب او حسيب بل والاساءة لسمعة مصر بهذا النصب المشين ..
لك الله يا مصر …
على جانب أخر، علمت مصادرنا بوجود العديد من المشاكل منذ بداية المهرجان، بين رئیس المهرجان والشرکات المشاركة بسبب عدم الالتزام ببنود التعاقد مما أدي إلى تأجيل الإفتتاح وتأخير العديد من الفاعليات بالإضافة إلى مشاكل الإقامة والحجوزات بالفنادق واستغلال أسماء الفنانین حتى يكتسب المهرجان شهرة، وهو ما رفضه العديد من الفنانين ورفضوا الحضور.
