الفنان الشامل”غنام غنام”وحقيقه مصير الروايات التاريخية و المسرح الغنائى..الحلقة الثالثة
بقلم/ أمجد زاهر
بقلم/ أمجد زاهر
اسس الفنان “غنام غنام”مجموعه من الفرق المسرحية الهامه بالاردن منها فرقة موال المسرحية عام 1985،وفرقة مختبر موال المسرحى عام 1990،وفرقة المسرح الحرعام 1999 حتى عام 2008.
كما انه حصل على عده جوائز محلية وعربية والتى منها حصوله على جائزة الدولة التشجيعية لأفضل عمل مسرحى متكامل”الزير سالم“،وايضا حصوله على جائزة الفنان العربى المتميز بمهرجان أيام الشارقة المسرحية ،عن تأليف و واخراج “ليلك ضحى” لفرقة المسرح الحديث.
لكن فى موضوع الحلقة الثالثة،سنركز فى كيفية استثمار الروايات التاريخية وربطها بالحاضر والمستقبل وايضا حول مصير انتاج المسرح الغنائى.
وفى هذا اجاب الفنان الشامل “غنام غنام”، يمكن أن اقول إننا بحاجة إلى استثمار الروايات التاريخية لربط الحاضر بالماضى واستشراف المستقبل (من أجل التغيير إلى الأفضل) و ليس (من أجل الإرتهان إلى الماضوية).
بينما اشار “غنام غنام” الى ربما تجنب منتجوا الأعمال المسرحية الروايات التاريخية لأسباب إنتاجية مالية،و ربما لأسباب لها علاقة بغياب الرؤى الاستراتيجية و غياب دور الجهات الوطنية المنتجة.
بالنسبة للمسرح الغنائى،اجأب “غنام غنام”،فهو مسرح مهم جداً،وهو بحاجة لجهد إنتاجى مؤسسى كبير،وما أتمناه أن يخرج من عباءة موجة الأعمال التى تدبج لمناسبات سياسية بعينها، ليكون الفن حراً و قادراً على لعب دوره في ارتقاء الذائقة العامة،وبالمناسبة فإنني أجد نموذج المسرحيات الغنائية التى أنجزها الأخوان رحبانى وما استطاع إنجازه زياد رحباني صالحاً للاستمرار به فى هذه المرحلة.