أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الكاتب الشاب ” أحمد معوض ” جوهرة جديدة في عالم الكتابة والتأليف

الكاتب والمؤلف احمد معوض احمد حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ ، ظهر نجمه منذ عامين كأحد الكتاب الشبان الموهوبين ، وانتقل من الهواية الي الإحتراف خلال فترة وجيزة ، فحازت كتاباته علي إعجاب الكثير من القراء، لذلك كان لقاء موقع ” أسرار المشاهير ” معه للتعرف أكثر علي كتاباته ومؤلفاته منذ البداية وحتي الآن .

يقول ” معوض ” تعود بداية الكتابة إلى الثانوية العامة، حيث بدأت بالخواطر والأشعار البسيطة ثم القصص القصيرة جدا والتي لم تكن تتعدى الصفحة الواحدة أو ما يزيد قليلا لكن البداية الحقيقة حين بدأت كتاباتي ترى النور كما يقال عندما نشرت لي أول رواية، منذ عامين (منتصف 2017) حينما بدأت أنسج خيوط أول رواية لي بعنوان “النقطة المميتة” وتم نشرها عن دار غريب للنشر في يناير 2018 وكانت التجربة الأولى في المشاركة بمعرض القاهرة للكتاب وأعيد طبعها للمرة الثانية في بدايات صيف هذا العام (2019) عن دار النخبة للنشر وكانت المشاركة بها في معرض الأسكندرية للكتاب، الرواية في مجملها تندرج تحت أدب الخيال العلمي لكنها تجنح قليلا إلى عالم السياسة.

يضيف ” معوض ” تلى ذلك البدء في كتابة رواية أخرى العام المنصرم (2018) تميل أيضا إلى فئة الخيال العلمي جملة وتفصيلا، تحت مسمى “مورافيا” لكنها لم تنشر إلى الآن نظرا للمشاركة بها في إحدى المسابقات الأدبية تحت بند الروايات الغير منشورة لذا آثرت عدم نشرها إلى حين.

يشير ” معوض ” كان أيضا من ضمن الأعمال التي نشرت لي مجموعة قصصية بعنوان “مرت بجانبي” عن دار المكتبة العربية للنشر، تنوعت فيها الكتابة بين القديم والحديث، تارة كان الإلهام في إحدى قصصها من الأساطير اليونانية، وأخرى عن الحروب التي تعج بها بلداننا العربية هذه الأونة، وغيرها من المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية، لكن المحور الأساسي والمحرك الرئيسي والهدف الأسمى فيما اكتبه هو الإنسان بكافة ما يعتريه في الحياة من مشكلات وهموم وواقع أليم ألقى عليه بظلاله القاتمة حتى ما ينفك في إيجاد مخرج لكل هذا إلا بالموت، يُعيب عليَّ البعض في الصورة السوداء لبعض القصص ومجمل الأحاديث عنها، لكن ما يثلج صدري هو النقد البناء والجيد لبعضهم لأيا ما أكتبه عن تمتع قلمي بالحبكة وقوة وسهولة السرد فيما يقرأون ما أُسطره من كلمات.

ويؤكد ” معوض ” ما أطمح إليه هو الانتشر الجيد لما أكتبه في ظل الأزمة التي تحيق بنا في قلة الإقبال على القراءة الورقية وضعف الانتشار وما إلى آخر هذا الموضوع الشائك وما يواجهه الكاتب بصفة عامة.

ويختتم ” معوض ” بطبيعة الحال فإن الجمهور الذي أحظى به أسرتي في المقام الأول، وبعض المقربون والأصدقاء، وكان السند والمشجع ابدا ودوما هو “خالي” الاستاذ عادل عبد الرازق وهو كاتب وناقد ولن أنس بالطبع فضل أمي وزوجتي بعد الله سبحانه وتعالى واهتمامهم بقراءة ما أكتب وتوجيه النصح إن لزم الأمر.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.