أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الكتاب الجامعي بين الورقي والالكتروني…وحيرة المواطن لا تهدأ*

*الكتاب الجامعي بين الورقي والالكتروني…وحيرة المواطن لا تهدأ*

*كتبت: مايسة صابر*
قام المجلس الأعلى للجامعات؛ بمخاطبة رؤساء الجامعات؛ وذلك من شأنه التأكيد علی قرار المجلس بإلغاء الكتاب الجامعي الورقي وتحويله إلى كتاب إلكتروني؛ اعتباراً من العام الجديد 2021/2022.
ومن هنا قد طالب المجلس؛ رؤساء الجامعات، بإرسال تقرير شامل لمتابعة الإجراءات التي سبق وتم اتخاذها في الجامعات التي انتهت من تحويل الكتاب الورقي إلی إلكتروني.
هذا بالإضافة إلى المدة الزمنية للانتهاء من عملية التحويل قبل بداية العام الدراسي؛ موضحًا في ذلك بأن الأمر مهم وعاجل.
وقد كان الهدف من ذلك أن تكون جميع المقررات الدراسية متاحة أمام الطالب وأيضاً بغرض تخفيف النفقات والمصروفات علی أهالي الطلبة؛ وهذا من شأنه تحقيق المصلحة العامة والمحافظة علی حقوق الطالب الجامعي وأعضاء هيئة التدريس؛ ولكن هنا وتظل مشكلة الكتاب الورقي دليلاً علی إلغاء عقول كثير من الأجيال بالجامعات المصرية، بداية من المحتوي المكدس الثابت انتقالآ إلی أسعاره التي تفوق قدرة المواطن، ومن هنا قد اتضحت أزمة الكليات النظرية التي تعاني من تلك المناهج المكدسة وتلك الكتب وأيضاً مشكلة صاحب المادة والقائم بعملية التدريس في عدم الإنتهاء من دراسة المادة والوصول لنهاية الكتاب قبل البدء بالامتحانات، مما دفع الطلبة للحفظ فقط وليس البحث عن المعلومة، بينما واجهت الكليات العملية مشكلة وأزمة تكاد تكون أكبر من أزمة الكليات النظرية وتتمثل في تدريس مناهج بعيدة عن الحياة العملية…ومن هنا قد ظهرت الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول أزمة الكتاب الجامعي!
_مؤخرا اتضح بأن الكتاب الإلكتروني هدف تسعی لتحقيقه كل الجامعات المصرية؛ فهو من شأنه التسهيل علی الطلاب نقله وتحميله علی أجهزة إلكترونية متنوعة، ويحتوي الكتاب الإلكتروني علی وسائل متعددة منها الصور ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية وأيضاً الرسوم المتحركة، ووضحت الجامعات أنه في متناول يد الطالب المصري البسيط.
وقد أكد أكثر من طالب أن الكتاب الورقي أفضل من الإلكتروني المتمثل في الCD أو حتی الPdf لأنه يسهل علينا المذاكرة؛ وادعت البعض بأن الإلكتروني قد خلق مشاكل أكثر من الورقي منها مشاكل صحية تتضح في الإبصار؛ والبعض ادعی بوجود مشاكل مادية وتتضح في أن الكتاب الإلكتروني يحتاج تكاليف أكثر من الورقي وتظهر في عدم قدرة البعض علی شراء جهاز لتشغيل الكتاب الإلكتروني؛ واشتكی البعض من أن تحويل الcd يحتاج لمصروفات أكثر لتحويله لكتاب ورقي وأضاف البعض بأن من الصعب عليهم المذاكرة من خلال شاشة “اللاب توب” وبعضهم لا يملك من الأساس أي نوع من أنواع الأجهزة الإلكترونية بداية من التلفون المحمول فكيف عليهم بشراء جهاز كمبيوتر أو اللاب توب وغيره من الشاشات والأجهزة غير المدعمة.
إلی الآن لم يتم الوصول لحل مشاكل هؤلاء الطلاب ولم تتخذ الدولة أية قرار من شأنه الرد علی كل أسئلة وتفسيرات المواطن البسيط؛ وكانت آخر التطورات بأن الجامعات المصرية قد طبقت بالفعل نظام الكتاب الإلكتروني.

fpm_start( "true" ); /* ]]> */
Post Views: 50
المشاركات 4196 تعليقات 0
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.