أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

اللعبه .. عدد يوليو 2017 من أسرار المشاهير

كتبت
فاتن نصر
ماما تونا في حكايات وراء الأبواب
===================

ما ترويه حكاية اليوم لو شاهدناه في مسلسل أو فيلم لأثار استغرابنا …ولكن مع مفهوم البلطجة التي سادت في الكثير من امور الحياة قد يكون ماحدث غير مستغرب
الحكاية باختصار تبدأ يوم فكر رجل تجاوز الخامسة والأربعين لأول مرة في الزواج وهو الذي لم يقبل يوما أن يقدم على التجربة نظرا لبعض الظروف النفسية التي يعانيها …. وكان محاطا دائما بوالدته وأخوته فلم يكن يرغب في وجود آخرين بحياته
تزوج أخوته وأصبح لكل منهم حياته ….وعاش مع والدته في شقتهما الفخمة بالحي الراقي حتى أتى أمر الله وتوفيت الوالدة
وهنا بدأت إحدى زميلاته في رمي شِباكها عليه فهوقد وصل لمنصب محترم في شركة كبرى وهي مجرد موظفة بعقد مؤقت عملت بالشركة لأن والدتها كانت من موظفيها ….ظلت هي ووالدتها تحاصرانه
تقدم لخطبتها وهي التي تجاوزت الأربعين بقليل ولكنها طالبته بطلبات وكأنها بنت العشرين
والغريب أنه رضخ لكل طلباتها
اشترطت أن تتزوج في شقة العائلة الفخمة في الحي الراقي …ولأن أخوته وهو تربوا على أنهم كلهم واحد فلم يمانع أخوته بالعكس أسعدهم أنه أخيرا وافق أن يتزوج ويصبح له أسرة وتستقر أموره
ووافقوا على إقامته مؤقتا بشقة العائلة الى أن تتم تسوية أمور الميراث وينتقل إلى شقة أخرى … خاصة وأن شقة العائلة ضمن بناية تمتلكها العائلة الكبيرة ….. فهي ميراث جدهم
تمضي الأمور ليتزوجوا وليكتشف عند عقد القران وأمام المأذون أنها مطلقة وليست بطرا كما ادعت ستبقا هي وأمها …. واستمرار لسلسلة الحصار فقد كانوا قد أوقعوه في مصيدة توقيع شيكات بقيمة مهر شبكة وعفش رغم أنها تزوجت بشقة العائلة بما فيها … ووقع الشيكات وكأنه مسحور …. فكما سبق وأشرنا أنه يعاني مرض نفسي
بعد الزواج منعت أخوته من الاقتراب من البيت أصلا بحجج مختلفة
وهو طلب من أخوته أن يتركوه يعيش حياته كما يعيشون هم حياتهم واستمرار لمسلسل الحنية التي تضيع معها الأمور وتميع رضوا بالبعد …واكتفوا بأن يروه مستقرا …. فهم أصلا شخصيات محترمة لايحبون الدخول في مهاترات من اي نوع حرصا على صلة الرحم
مرت السنة الأولى للزواج وهو يأجر بالشكوى لأخوته من سوء معاملتها وفي نفس الوقت لايجرؤ أن يقول لها كلمة …تنفرد هي بالشقة وهو ينام بغرفة الصالون
وفجأة سمع الجميع أنها حامل وأنجبت مرة ومرتين فقد اصرت ان تنجب ذكرا لتضمن الميراث
ومضت سنتان ثم أجبرته على طلاقها بعد أن استكتبته اوراقا وشيكات …. وأخرجته من شقة العائلة
وبعدها تزوجت …. وأتت بالزوج الجديد ليقيم بشقة عائلة الزوج الضعيف السابق الذي تآمرت عليه لتستلبه كل أمواله …حتى مرتبه
والحجة أنها حاضنة لأربعة أطفال
وأنا أسرد على حضراتكم أحداث الحكاية اللامعقولة …والتي هي للأسف حقيقية واقعية في زمن اللامعقول ارتفع ضغط الدم عندي …. فما حال أصحاب المشكلة
نحن أمام مشكلة عن نفسي لا أجد لها حلا اجتماعيا فهذه المخلوقة التي لاضمير لها ولا أخلاق لايمكن ان يتفاهم معها أحد من خلال الأصول والأخلاق والمباديء فهي لاتعرف إلا المادة
نسيت أن أعرض لكم حدث آخر ليزيد ضغط الدم بالمرة بقا … هذه النصابة حين وجدت شقة خالية بجوار شقة العائلة وليس للساكن الذي توفى فيها الا وريث ادعى الإقامه فيها تحايلت وأخدت الشقة منه وباعتها لحسابها …. فالزوج الضحية كتب لها توكيلا بنصيبه في العمارة من ضمن ما استكتبته من أوراق
وكما قلت أنه ليس لهذه النخلوقة مدخل من ناحية الأصول والأخلاق …. فهي أيضا ليس لها مدخل من خلال الدين فهي ليست ملتزمة بالدين ولاتلتزم إلا بما يأتي لها بالمال
أما القانون
فهذا مانحتاج لرأي السادة أهل القانون فيه
فالزوج الضحية المريض نفسيا والذي حاولت عائلته طوال سنين عمره أن تدعمه ليواجه الحياة وكأنه طبيعي لدرجة عدم الاستعانة بطبيب حتى لايجرحه ذلك وكانت الوالدة رحمها الله تستعين برأي الطبيب ثم تطبق ماتستشيره للتعامل معه
ومن هنا اكمل دراسته الجامعية وتمكن خاله صاحب المركز الكبير وقتها من تعيينه بشركة كبرى … وكانت كل جهود الأم ألا يشعر ابنها البكر أنه أقل من أخوته وألآ يعايره أحد في يوم بمرضه
وكان منتهى أملها أن يتزوج في حياتها بمن تملك الضمير وترعى الله فيه …ولكن لم يحدث إلا ما أراد الله فوقع في براثن هذه المرأة التي لا تعرف سوى الشره للمال
وليتها اكتفت بأن تستولي على ماله …ويكفي انه يعيش حتى ولو في مشاكل ولكنها طردته من شقته وشقة عائلته ليقيم في الشارع …وتقيم هي فيها
وتأتي بذكر فلايمكن أن يحمل معنى الرجولة من يأتي ليتزوج في بيت رجل ضحية خطة محكمة من هذه المخلوقة
السؤال هنا ماذ يفعل أخوة الزوج الضحية أمام بلطجة هذه المخلوقة
ننتظر رأي أهل القانون لعل الله يجعل لهم مخرجا على أيدي أهل الصلاح والخير
وننبه من خلال هذه الحكاية
أننا يجب أن ننتبه جيدا عند الاختيار
يجب ألا نخجل من مواجهة اي مرض يعتري أولادنا فلو كانت الأم عالجت طفلها مما أصابه صغيرا ماوصل إلى أن يصبح ضجيه لنصابة استولت ليس فقط على ماله ولكن على مال أخوته أيضا
الدروس من هذه الحكاية كثيرة نكملها على الموقع الألكتروني للجريده حتى نترك مجالا لحكايات أخرى … وقلوبنا مع الزوج الضحية برغم الحنق عليه
وندعو الله أن يرد الحق لأصحابه
==========
فاتن نصر
ماما تونا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.